بريطانية تطالب بتعويض 36 مليون جنيه إسترليني بسبب «العثة».. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اعتقدت إيا باتاركاتسيشفيلي، ابنة الملياردير الجورجي، أنها تعيش في قصر أحلامها في منطقة نوتينغ هيل بغرب لندن، لكنها فوجئت بوجود حشرات العث التي تلتهم ملابسها الثمينة وتسبب أضرارًا صحية، ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضد مالك العقار السابق، تطالبه بتعويض قدره 36 مليون جنيه إسترليني عن الأضرار والخسائر التي لحقت بها، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يتميز القصر بحجمه الضخم، إذ يضم حمام سباحة، «سبا»، صالة ألعاب رياضية، مكتبة، وسينما، بالإضافة إلى غرفة مجهزة خصيصًا لضمان نوم هادئ ليلاً، لكنها لم تنعم بهذه الميزات، فبعد أيام قليلة من انتقالها مع زوجها طبيب الأسنان الدكتور يفهين هونياك للعيش معه بالقصر، لاحظت إصابتهما بوباء العث، لوجود الحشرات التي تقف على كل مكان بالقصر، حتى أدوات المائدة وأطباق الطعام.
الحشرة دمرت ملابس الأسرةورغم تنفيذ عمليات رش مكثفة من قبل مختصين، إلا أن العث ما زال يتواجد في العوازل الصوفية خلف الجدران والأسقف، مما تسبب في تدمير ملابس الأسرة بخسائر بلغت قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني. ولحل هذه المشكلة، قد يتطلب الأمر استبدال كافة العوازل الصوفية في القصر بتكلفة تُقدّر بنحو 10 ملايين جنيه إسترليني.
نفى مالك المنزل السابق كل الادعاءاتوفي المقابل، نفى مالك العقار السابق جميع الاتهامات، مؤكدًا أنه قدم كل المعلومات المطلوبة بدقة في استمارة الاستفسارات قبل عملية البيع، واصفًا المبلغ المطلوب بأنه مبالغ فيه. ولا تزال القضية قيد التحقيق، ومن المتوقع أن يصدر القاضي قراره في وقت لاحق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصر دعوى قضائية شيء غريب محاكمة جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: الأسد نقل 250 مليون دولار إلى موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
وأضافت الصحيفة أن هذه التحويلات "غير العادية" من دمشق تبرز كيف أصبحت روسيا، الحليف الرئيسي للأسد الذي قدَّم له الدعم العسكري لإطالة أمد حكمه، واحدة من أهم الوجهات لأموال سوريا بعد أن دفعتها العقوبات الغربية إلى الخروج من النظام المالي الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن شحنات الأموال السورية المُرسَلة إلى موسكو تزامنت مع اعتماد دمشق على الدعم العسكري للكرملين، بما في ذلك من قبل مرتزقة مجموعة "فاجنر"، ودخول عائلة الأسد الممتدة في موجة شراء لعقارات فاخرة في موسكو.