وزير الخارجية الفرنسي يوبخ السفير الإسرائيلي بعد حادثة وقعت في كنيسة بالقدس
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وبخ وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، نظيره الإسرائيلي بعد حادثة وقعت في كنيسة مملوكة لفرنسا في القدس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل، اجتمع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، مع سفير إسرائيل لدى فرنسا، جوشوا زاركا، في باريس؛ لتوبيخه بعد الحادث الدبلوماسي الذي وقع في كنيسة مملوكة لفرنسا في القدس الأسبوع الماضي.
ويوم الخميس، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية حارسين فرنسيين يحملان تأشيرات دبلوماسية خلال مشاجرة قبل زيارة بارو لكنيسة إليونا على جبل الزيتون.
وجاء في بيان فرنسي أنه "من دون الحصول على تصريح بذلك، دخلت قوات الأمن الإسرائيلية الموقع مسلحة. ولم يرغب الوزير بزيارة الموقع في ظل هذه الظروف”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه تم اعتقال اثنين من حراس الأمن بعد رفضهما التعريف عن نفسيهما، لكن تم إطلاق سراحهما بعد إبراز بطاقتيهما الدبلوماسية".
وذكرت فرنسا أن الرجلين، وهما موظفان في القنصلية الفرنسية في القدس، تم إطلاق سراحهما بعد تدخل بارو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي كنيسة القدس فرنسا
إقرأ أيضاً:
«وزير الخارجية» محذرا: استمرار العجز عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى موجة غضب واسعة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ولسياسات إسرائيل العدوانية في الإقليم، واستخدامها للقوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت المدنية، وتعامل إسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم، الأحد، وفد منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة "ماي إليس كانون" المديرة التنفيذية للمنظمة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن ما تقوم به إسرائيل يؤجج مشاعر الكراهية والعداء في الشرق الأوسط، ويتنافى مع أسس التعايش السلمي الذي تدعو إليه جميع الأديان السماوية، محذرا من أن استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى موجة غضب واسعة تنذر بتداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
ومن جانبهم، أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ولدور مصر الريادي فى دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدين على رفضهم الكامل للتجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشاد الوفد بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة وبالجهود المخلصة التى تقوم بها مصر لتحقيق التهدئة ووقف الحرب وإعادة الإعمار.