قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إنّ مؤتمر cop29 المنعقد في أذربيجان يشهد مشاركة مصرية موسعة، وهناك عدد من القضايا المهمة المطروحة في هذا المؤتمر مثل عدم زيادة درجات الحرارة عن درجة ونصف، لما له من تداعيات خطيرة، فضلا عن موضوع الحد من استخدام الوقود الأحفوري.

وزيرة البيئة تتوجه إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر المناخ COP29 روساتوم تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29 مؤتمر cop29

وأضاف «سمعان»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ مؤتمر cop29 يتناول البحث في قضية التمويل، إذ إنها قضية شائكة يجرى طرحها في كل قمة مناخ بمعنى كيفية حصول الدول النامية على حقها من الدول المتقدمة التي أحدثت التلوث البيئي.

وتابع: «مؤتمر المناخ يتناول قضية أسواق الكربون بمعنى أن أي شركة تعمل في دولة ما لها حد أقصى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إذ إن المؤتمر وضع حد أقصى لهذه الانبعاثات حتى لا يحدث تجاوز».

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 

وواصل، أنّ هناك بعض الإجراءات التي تتخذها الشركات لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مثل استخدام التقنيات الحديثة وتزويد التشجير، والتفكير في آليات جديدة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أذربيجان درجات الحرارة بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الحسن الإلهي موجود في كل شيء خلقه الله تعالى

قال فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، إن اسم الله تعالى "الحكيم" لا يفسر إلا على وزنين فقط، إما أن يفسر على وزن "فعيل" بمعنى عليم، أو أن يفسر على وزن "مفعل" بمعنى محكم، بكسر الكاف، ومعناه الإحكام لأنه قد أحكم الأشياء، أي أتقنها وأحسن تقديرها، مصداقا لقوله تعالى: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ"، والمراد هنا الحسن الإلهي الموجود في كل شيء خلقه الله تعالى، لافتا أن الحسن الإلهي يشمل أيضا بعض المخلوقات التي لا يظهر فيها الحسن، مثل الحشرات والمخلوقات الدنيا، لأن الحسن الإلهي ليس معناه الجمال الظاهر أو البهاء والرواء، فالجمال والحسن الإلهي ليس جمال الشكل فقط، ولكن المراد في "الذي أحسن كل شيء خلقه" هنا إتقان الخلق، وهذا مهم لأن الإتقان في الخلق، وخاصة في الإنسان، يظهر ظهورا بينا.

وبين فضيلة الإمام الأكبر، في الحلقة العشرون من برنامج "الإمام الطيب"، أنه إذا كانت عندنا بعض المخلوقات لا يمكن أن يسبق عليها الحسن بمعنى البهاء والجمال الظاهري، فإنه يصدق عليها الحسن الإلهي بمعنى إتقان الخلق، ولذلك قال سبحانه وتعالى في آية ثانية: " الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا"، وقد فسرت هذه الآية المراد من قوله تعالى في الآية الأولى "أحسن كل شيء خلقه" على أنه حسن التقدير وإتقان الخلق وليس حسن الشكل والجمال الظاهري، ولهذا فإن دلالة بعض المخلوقات الدنيا كالحشرات وغيرها، والتي لا تظهر جميلة بالنسبة لنا، على وجود الله تعالى مثل دلالة الجبال والأرض والسماوات، لأن فيها تقدير وإتقان خلق يعرفه العالمون، ولذلك عندما نراها نقف عندها ونقول "سبحان الله".

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن المراد بالإتقان الذي هو معنى "أحسن"، الحماية، وفيه رقيب وحماية الأضداد من أن يطغى بعضها على بعض، فالإنسان بخلقه المعقد يتكون من أجهزة داخلية ولها درجة حرارة معينة، وعندما ترتفع درجة حرارته قليلا وتصل إلى 40 درجة، يقلق ويشعر بالإعياء، إلا أن إتقان الله تعالى لخلقه، هو المسؤول عن ضبط حرارة الإنسان عند 37 درجة، وذلك هو المراد بحسن التقدير وإتقان الخلق، لافتا أن من أكثر الأمور عجبا فيما يتعلق بمسألة حسن التقدير وإتقان الخلق، ما يتعلق بعملية تلقيح الزهور، فمنها ما يلقحه الحشرات ومنها ما يتلقح بالريح، وتلك التي تتلقح بالريح لا تحتاج لإغراءات كي تتلقح، فالريح يهب دائما ويساعدها على التلقيح، أما النباتات الأخر التي تلقحها الحشرات فقد زودت بلون جميل، وبعطر معين يجذب هذه الحشرة لتلقيحها.

واختتم فضيلة الإمام الطيب الحلقة بتأكيد أن هذا هو المقصود بالإتقان وحسن التقدير الوارد في قوله تعالى: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ"، فرغم أن الإنسان خلق من طين، إلا أنه محكم ومتقن، فكيف يخرج من الطين هذا العقل وهذه الروح وهي كلها مضادة للطين، فخلقه وأعطاه العقل والتفكير وتحمل المسؤولية والإحساس والشعور والحب والغضب وغيرها، وهذه كلها ليست صفات الطين، ثم الروح التي نفخت فيه، هذا هو الإتقان الذي يدل على الحكمة، فهو سبحانه وتعالى "حكيم" بمعنى متقن لخلق الأشياء.

مقالات مشابهة

  • المدية.. تسمم شخصين بغاز أحادي أكسيد الكربون في تابلاط
  • “أرامكو السعودية” تدشّن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة
  • أستاذ قانون تجاري: 12 مليار دولار استثمارات أجنبية بمصر في الهيدروجين الأخضر
  • “أرامكو” تدشن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في السعودية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني
  • شيخ الأزهر: الحسن الإلهي موجود في كل شيء خلقه الله تعالى
  • تدشين أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة
  • أرامكو السعودية تدشّن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة
  • من بينهم رضيع ..تسمم 5 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • الحد الأدنى للأجور: ما هي الدول الأوروبية التي شهدت أعلى الزيادات؟