جريمة صادمة في العراق: اكتشاف مفاجئ ينهي حياة امرأة على يد زوجها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
خاص
أقدم رجل في العراق على قتل زوجته بعد اكتشافه أنها طلقته “غيابياً” وتزوجت من رجل آخر، رغم استمرارهما في العيش معًا في نفس المنزل.
وقالت مصادر وفقاً لـ”إرم نيوز” إن الزوج والزوجة كانا يقيمان معًا في نفس المنزل برفقة والده وطفلهما، دون أي مشاكل ظاهرة بينهما.
لكن المفاجأة جاءت عندما وصل تبليغ للزوج بضرورة دفع النفقة لـ”طليقته”، وهي نفس الزوجة التي كانت تعيش معه.
الصدمة كانت كبيرة على الزوج، الذي أقدم على طعن زوجته أكثر من عشرين طعنة باستخدام سكين مخصص لتقطيع اللحوم. وقالت المصادر الأمنية إن الزوج لم يهرب بعد ارتكاب الجريمة، بل اعترف بما فعله، وأوضح ملابسات الحادث.
الشرطة بدأت التحقيق في الحادث، ومن المتوقع أن تؤخذ اعترافات الزوج في الحسبان أثناء محاكمته، مما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبة في حال اعتُبرت الجريمة نتيجة لحظة غضب مفاجئ دون تخطيط مسبق.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنقل شهادات "مروعة" لناجيات فررن من الحرب في السودان
الخرطوم- نشرت الأمم المتحدة الثلاثاء12نوفمبر2024، سلسلة من شهادات "مروعة" لنساء وفتيات فررن من عمليات القتال في السودان الذي يشهد حربا منذ أكثر من عام.
وفي سياق "تصاعد كبير لأعمال العنف" منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر في ولاية الجزيرة وسط البلاد، قُتل ما لا يقل عن 124 مدنيا وفرّ نحو 135 ألفا إلى الولايات المجاورة، بينهم 3200 امرأة حامل، على ما أشار صندوق الأمم المتحدة للسكان المتخصص في صحة الأم والطفل، في بيان.
ونقلا عن أرقام وزارة الصحة في ولاية الجزيرة، أورد الصندوق معلومات "أولية" من 27 امرأة وفتاة تتراوح أعمارهنّ بين 6 و60 عاما تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء، مشيرا إلى أنّ هذه الحالات تشكل "جزءا صغيرا من اعتداءات جنسية عنيفة تحصل على نطاق واسع".
ونقل البيان عن ماريا، وهي أم لولدين، قولها "لقد اضطهدونا (المسلحون) وضربونا وصوّبوا أسلحتهم نحونا وفتّشوا بناتنا".
وروت فتيات أنّ إخوتهنّ وأعمامهنّ وآباءهنّ وفّروا لهنّ سكاكين، وأضفن "قالوا لنا أن نقتل أنفسنا إذا هددنا المقاتلون بالاغتصاب".
وقالت ناجيات في شهادات أخرى "إنّ نساء رمين بأنفسهنّ في النهر لعدم التعرّض لهجوم من رجال مسلحين"، بينما "فرّت أخريات واختبأن لأن عائلاتهنّ هددتهنّ بالقتل بداعي غسل العار".
وقالت فاطمة، وهي أم لستة أولاد لا تعرف ماذا حدث لزوجها "لقد ضربونا مثل الكلاب، فغادرنا. لم يكن معنا شيء ولا حتى خبز. سرنا لسبعة أيام تحت أشعة الشمس الحارقة من دون أن نأكل شيئا. وماتت بعض النساء في الطريق".
كانت أمينة (27 عاما) ضمن مجموعة من 21 امرأة حامل في المرحلة الأخيرة جمعهنّ طبيب محلي في إحدى القرى لمساعدتهنّ على الولادة قبل الفرار. وتعيّن إخضاعها لعملية قيصرية. وقالت "كانت عمليات إطلاق النار مرعبة جدا لدرجة أنني استجمعت قواي لمغادرة القرية".
وأوضحت "بعد ست ساعات فقط" من الخضوع للعملية القيصرية، وعلى الرغم من "الجروح التي كانت لا تزال حديثة ومؤلمة"، واصلت طريقها مع مولودها الجديد سيرا على الأقدام، ثم في "عربة يجرها حمار" لأيام عدة.
Your browser does not support the video tag.