أحالت محكمة جنايات الزقازيق الاستئنافية، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدى على طلبة، ووليد محمد مهدى، وحازم بشير عبد العال، وسكرتارية سامى سمير، وأحمد البنا، أوراق مُدرس ابتدائي إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامه، في واقعة اتهامه بقتل سائق على إثر مشادة كلامية بينهما، وحددت جلسة الثالث من يناير المقبل للنطق بالحكم، مع إستمرار حبس المتهم لتلك الجلسة.

تعود أحداث القضية، عندما أحالت النيابة العامة «محمد. الـ . م» 36 عامًا، مدرس ابتدائي، مقيم كفر محمد حسين نطاق مركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية، في واقعة اتهامه بقتل  «قاسم. س» 33 سائق، مقيم بذات العنوان.

وبالفحص، تبين حدوث مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليه، وبعد مرور فترة زمنية قام الأول بإعداد وتجهيز مادة معجلة على الاشتعال لارتكاب الواقعة، منتظرا قدوم المجنى عليه أثناء عودته لمنزله، متربصا به بمجرد قدومه ألقى عليه ما بحوزته من مادة معجلة على الاشتعال مضرما به النيران باستخدام ما بحوزته من أداة « قداحة»، قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به حروق من الدرجات الثلاثة بالوجه والطرفين العلويين، والطرف السفلى الأيمن، والظهر،والبطن، والصدر، وتوفي أثناء تلقيه العلاج متأثرا بإصابته.

وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المفتي جنايات الزقازيق قتل يناير حبس النيابة العامة مركز الزقازيق

إقرأ أيضاً:

خاص| ننشر نص اعترافات المتهمة بالاشتراك مع خطيبها بقتل سائق أوسيم لسرقة الأتوبيس

تواصل بوابة "الفجر" على نشر نص اعترافات المتهمة الثانية في القضية رقم 5070 لسنة 2024، في قتل الشاب مصطفى سعيد محمود على يد سائق  "محمد أنور سنوسي" وحماته "نحمده جاد" لسرقة السيارة الخاصة به (ميكروباص)، بعد استدراجه من منطقة أوسيم لمدينة 6 أكتوبر، وتخلص من جثته بجوار الطريق الدائري الأوسطي بأكتوبر.

وجاءت نص اعترافات المتهمة الثانية بقتل سائق أوسيم، كالتالي:
 

س: ما اسمك وعملك؟
ج: سعاد علي ربيع حسن، 22 عامًا، بشتيل، مركز أوسيم - الجيزة.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالاشتراك في قتل المجني عليه / مصطفى سعيد محمود عبد المقصود عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بالاشتراك مع كلا من محمد أنور سنوسي حسن ونحمده جاد الكريم حسن علي بطريق الاتفاق والتحريض بأن بيتم النية وعقدتم العزم على ذلك وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة سرقة السيارة قيادته على النحو الوارد بالأوراق؟
ج: محصلش أنا معرفش أي حاجة عن القصة دي.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بتزوير محرر عرفي (عقد بيع سيارة) والمملوكة للمجني عليه / سعيد محمود عبد المقصود - بالاشتراك مع كلا من محمد أنور سنوسي حسن ونحمده جاد الكريم حسن علي - بطريق الاصطناع الكامل واستعماله في الغرض الذي زور من أجله؟
ج: محصلش أنا معرفش حاجة عن العقد ده ومحمد أنور هو اللي جابه عشان يأجر المحل.

س: ما هي طبيعة عملك؟
ج: أنا بشتغل عاملة في الشركات والمصانع تبع مكاتب توريد عمالة.

س: هل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن؟
ج: أيوه أنا أعرفه بس مكنش فيه بينا مشاكل.

س: وما هي طبيعة تلك العلاقة؟
ج: كان هو السواق بتاع الوردية في مصنع شيبسي اللي أنا كنت شغالة فيه.

س: منذ متى بدأت تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: أنا أعرفه من نحو تمن شهور.

س: هل تطورت تلك العلاقة لاحقًا؟
ج: أيوه.

س: وما هي كيفية تطور تلك العلاقة؟
ج: اللي حصل أننا خدنا أرقام بعض من الشغل وبدأنا نتكلم مع بعض في التليفون وكان فيه استلطاف بينا.

س: وإلى أي مدى تطورت؟
ج: وبعد فترة من كلامنا قالي إنه عايز يتجوزني.

س: وهل تقدم المتهم / محمد أنور سنوسي - لخطبتك؟
ج: هو متقدمش بس كلم أمي في التليفون وقالها إنه عايزني.

س: وما مدى قبول والدتك لطلبه؟
ج: هي مكنتش موافقة عشان عرفت منه أن أهله مش موافقين عليا عشان أنا مطلقة وعندي عيل عنده سنتين، وقالت له متلزمناش من غير أهلك.

س: وهل كان المتهم / محمد أنور سنوسي - على علم بحالتك الاجتماعية وكونك أم لطفل ذو ثلاث أعوام؟
ج: أيوه هو كان عارف.

س: وما قولك فيما قرره المتهم / محمد أنور سنوسي - بتحقيقات النيابة من أنه لم يتقدم لخطبتك ولم يعرب عن رغبته في الزواج منك لوالدتك؟
ج: لا ده كداب هو كان عايزني وقال لأمي.

س: وما الذي بدر منه حال رفض والدتك التقدم لخطبتك دون أهله؟
ج: فهو صمم وكلمها تاني.

س: وما هو مضمون المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما؟
ج: هو كلمها وقالها أنا عايز بنتك، قالت له هات عمك أو خالك نعرف نرجعله لما يبقى فيه مشكلة، وهو قالها طب هشوف واتقفل الحوار على كده عشان هو مجابش حد.

س: وهل علمتي بوجود ثمة خلافات فيما بين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن وبين والده من جراء علاقتكما؟
ج: أيوه.

س: وكيف علمتي بتلك الخلافات؟
ج: هو اللي حكالي.

س: وما طبيعة تلك الخلافات؟
ج: هو أبوه لما عرف إنه بيكلمني وعرف أني مطلقة وعندي عيل قاله ما تكلمنيش تاني، ولقيت أبوه بيتصل بيا من تليفونه وبيقول لي: "أنا لو هدفنه حي مش هخليه ياخدك"، فرحت قفلت السكة وقلت له اللي أهلك عايزينه أعمله، قال لي: "لا أنا بحبك ومش هسيبك".

س: وهل انصاع المتهم / محمد أنور سنوسي حسن - لأمر والده بإنهاء علاقتكما؟
ج: لا هو فضل يكلمني.

س: وما الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا كلمت واحد قريبه كان شغال سواق وردية عندنا في الشغل، فبقوله فين محمد، قالي ده فيه واحد من عندنا في البلد مختفي بالعربية بتاعته وهو محمد أنور هو آخر واحد كان معاه، والحكومة خدته بيحققوا معاه، قولت له طمني وقفلت وبعدها قمت أحاول أتصل بقريبه ده مبقاش بيرد. بعدين كان معايا رقم واحد فاتح كافيه عنده في المنطقة اسمه أحمد بس مش عارفه أحمد إيه، قولت له طمني على محمد، قال لي لسه بيحققوا معاه في القسم، فقولت له كل ده بيحققوا معاه ده بيان فيه حاجة، طب حد يشوفله محامي، قال لي مش مستهالة، فأنا قولت له ده محمد جايب عربية بالقسط من معرض وشايلها عندنا، قال لي بجد والله، أنتِ بتتكلمي بجد، طب هو جابها امتى، قولت له جابها الأربعاء وخدها الخميس. قولت له طب اوصفلي العربية بتاعة الراجل اللي أنتو مش لاقينه ده، قام قال لي أتوبيس أبيض في أخضر، قولت له أيوه هو ده اللي كان في المحل عندنا، وبعدها قفلت معاه.

س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بين والدتك المتهمة / نحمده جاد الكريم حسن علي وبين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن؟
ج: هي كانت بتعزه زي ابنها وكان بيسلم عليها في التليفون بس مش أكثر من كده.

س: منذ متى بدأت تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: هو عرف أمي من ساعة ما عرفني.

س: وما هو سبب احتفاظه برقم هاتفها المحمول؟
ج: عشان في الشغل لما كانت بتعوز تطمن عليه مكنتش بعرف أرد على التليفون وأنا بشتغل عشان ممنوع، فكانت بتكلمه تتطمن عليا منه.

س: هل من ثمة خلافات فيما بين والدتك المتهمة / نحمده جاد الكريم حسن علي وبين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن؟
ج: لا خالص.

س: هل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المجني عليه المتوفي إلى رحمة مولاه / مصطفى سعيد محمود عبد المقصود؟
ج: لا أنا معرفوش ولا عمري شوفته.

س: وهل سبق للمتهم / محمد أنور سنوسي حسن - التحدث معك بشأنه؟
ج: ولا عمري جاب لي سيرته.

س: وهل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المدعو / ثروت محمد يوسف مصطفى؟
ج: أيوه أعرفه بس مفيش بينا مشاكل.

س: وما هي طبيعة تلك العلاقة؟
ج: هو جارنا وساكن معانا في الشارع بس ملناش خلطة مع بعض.

س: منذ متى بدأت تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: أعرفه من نحو عشر أيام لما كنا بنتكلم معاه في قصة تأجير المحل.

س: وما كيفية ضبطك وعرضك علينا؟
ج: أنا لقيت الحكومة جايه المنطقة وبتسأل عليا أنا وأمي، وفعلًا طلعوا خدوني أنا وأمي وأخويا من البيت.

س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم السبت ٢٠٢٤/٨/٣ على نحو الساعة 8 الصبح من بيتنا في بشتيل - مركز أوسيم - الجيزة.

س: ما قولك فيما قرره المتهم / محمد أنور سنوسي بتحقيقات النيابة العامة "تلوناها عليه تفصيلًا"؟
ج: محصلش، كلامه كله كدب.

مقالات مشابهة

  • بعد إحالة أوراقه للمفتي.. الجنايات تحدد جلسة النطق بالحكم على ميكانيكي الشرقية
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شاب بالشرقية للمفتى
  • خاص| ننشر نص اعترافات المتهمة بالاشتراك مع خطيبها بقتل سائق أوسيم لسرقة الأتوبيس
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شاب جاره في الشرقية للمفتي
  • إحالة أوراق «كهربائي» لفضيلة المفتي لقتله شابًا بالشرقية 
  • إحالة أوراق المتهم بقتل جاره بالشرقية للمفتى
  • ألقوه من السيارة وهي مسرعة.. إحالة المتهمين بقتل سائق النزهة للمحاكمة
  • تفاصيل إحالة أوراق طالب للمفتي لاتهامه بقتل والده طعنا حتي الموت
  • إحالة أوراق طالب للمفتي لقتله والده طعنا بالسكين في القليوبية
  • كواليس إحالة طالب للمفتى لاتهامه بقتل والده