رئيس وزراء بريطانيا: نعتزم خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 81% بحلول 2035
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر عزم بلاده خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 81% بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 1990.
وقال ستارمر - في كلمة ألقاها اليوم /الثلاثاء/ خلال الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقدة في العاصمة الأذرية (باكو) - "إن قضية المناخ تتطلب شراكة دولية، لذا اغتنم الفرصة في مؤتمر الأطراف لحث جميع الشركاء على طرح أهداف طموحة خاصة بهم".
وحذر من أن العالم يقف عند منعطف حرج في أزمة المناخ، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من أجل الحد من تداعيات تغير المناخ والتي تظهر جليا على هيئة فيضانات وجفاف وارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وأكد أن التعاطي مع أزمة المناخ من شأنه تحقيق الاستقرار الاقتصادي اللازم لتعزيز مستويات المعيشة للمواطنين، مضيفا: "لا يوجد أمن قومي ولا يوجد أمن اقتصادي ولا يوجد أمن عالمي بدون أمن المناخ"، منوها إلى أن المملكة المتحدة نجحت بالفعل في خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري التي تنتجها بنسبة 42% من خلال التخلي عن الوقود الأحفوري والتحول نحو الطاقة الخضراء.
يذكر أن قمة المناخ تعد فرصة فريدة لاجتماع قادة العالم معا للاتفاق على كيفية معالجة أزمة المناخ، ومنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات حقبة الثورة الصناعية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع المناخ المتغير، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء بريطانيا الانبعاثات الكربونية
إقرأ أيضاً:
يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
شهد كوكب الأرض أعلى درجة حرارة لشهر يناير على الإطلاق، في اكتشاف مفاجئ أخذه علماء المناخ على مجمل الجد، وهو استمرارًا لموجة التنوع المناخي وارتفاع درجات الحرارة التي تضرب الأرض منذ عام 2023، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وتسجيل يناير الأعلى في درجات الحرارة يشير إما إلى مجرد صدفة أو - بالاقتران مع الظروف الحارة القياسية في عام 2023، ومرة أخرى في العام الماضي - إلى شيء أكثر غموضًا لم يتم فك ألغازه حتى الآن.
أسباب ارتفاع درجة الحرارةولا يزال علماء المناخ يبحثون في عوامل متعددة قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة المناخ بمعدل أسرع من السنوات الأخيرة الأخرى، بدءًا من التغيرات في وقود الشحن البحري إلى الانفجار الهائل لبركان تحت سطح البحر.
وحتى الآن، لم تكن هناك طريقة لتفسير سجلات عامي 2023 و2024، لكن التوقعات هي أن هذا العام سيكون من بين الأعوام الخمسة الأكثر سخونة، ولكن ليس المركز الأول.
ماذا سيحدث في فبراير؟وقال «أكسيوس»، إن شهر فبراير الجاري يبدو أنه شبه مهيأ لدرجات حرارة باردة بشكل غير عادي في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، وهو ما من شأنه أن يخفض درجات الحرارة العالمية إلى حد ما، وفقًا لعالم المناخ زيكي هاوسفاذر.
مجلة «نيو ساينتست»، قالت إن تسجيل يناير الأعلى حرارة في التاريخ، هي إشارة مبكرة إلى أن عام 2025 قد يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أكثر حدة مما كان يعتقد في البداية، وهي بداية مفاجئة لعام كان من المتوقع أن تبدأ فيه درجات الحرارة العالمية في الانخفاض.
وبحسب «هاوسفاذر»، قال إنه من المتوقع عمومًا انخفاض درجات الحرارة العالمية في العام التالي مع تلاشي ظاهرة النينيو، وخاصة عندما تتطور ظروف النينا، ولهذا السبب من المدهش للغاية أن نشهد رقمًا قياسيًا جديدًا في يناير هذا العام مقارنة بيناير العام الماضي.
ارتفاع درجات الحرارة بالمحيطاتوفسر أحد العلماء، وهو ريتشارد ألان من جامعة ريدنج البريطانية، الأمر قائلًا إن ارتفاع درجات الحرارة ربما استمر بعد انتهاء ظاهرة النينيو لأن المحيطات ترتفع درجة حرارتها بمعدل متسارع، وتشير الأبحاث التي نشرت الشهر الماضي إلى أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أربع مرات منذ عام 1985.