محافظ البحيرة تستقبل السفير الكندي بمصر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد السفير أولريك شانون، سفير دولة كندا بجمهورية مصر العربية، علي أهمية زيارة لمحافظة البحيرة، التي تأتي ضمن جولة ميدانية تركز على متابعة برنامج "رابحة"، والذي يُنفذ بالتعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمجلس القومي للمرأة، ووزارة الصناعة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة البحيرة حيث استقبلته الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ووفدًا من وزارة الخارجية الكندية، إلى جانب وفد من الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وذلك بمقر الديوان العام للمحافظة.
كما ضم الوفد كلا من شارون بيك، المدير التنفيذي للشؤون العالمية بكندا، و سيندي ماكلبين، نائب المدير، ومروة علم الدين، نائب ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والدكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل الفاو للبرامج في مصر، والدكتور علي حزين، المنسق الوطني لمشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي، والدكتور حسين رافت، منسق المشروع، والدكتور أشرف الصادق، الإخصائي الفني للمشروع، والمهندسة زكية رشاد، مقررة المجلس القومي للمرأة بالبحيرة.
وخلال اللقاء أعربت الدكتورة جاكلين عازر عن سعادتها بزيارة السفير الكندي والوفود المرافقة، مشيدة بالدور الهام الذي تؤديه كندا ومنظمات الأمم المتحدة لدعم تمكين المرأة وتعزيز المشاريع التنموية في المحافظة.
مؤكدة أن هذه الزيارة تعكس العلاقات القوية والمتميزة بين مصر وكندا، والتعاون المثمر مع الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تطلع المحافظة لتعزيز فرص المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا بما يسهم في تنمية المجتمع البحراوي.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان أطر التعاون الحالية والمستقبلية بين محافظة البحيرة والحكومة الكندية، بالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الفاو، لدعم مشاريع تنموية تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا في المحافظة.
كما توجه الوفد إلى مكتبة دمنهور العامة للقاء رائدات الأعمال والباحثات عن فرص عمل من خلال الدعم المقدم من البرنامج المشترك "التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل النمو الشامل والمستدام في مصر" المعروف باسم"رابحة" والممول من حكومة كندا.
كما سيشارك الوفد في فعاليات تتضمن حلقات حوارية تركز على المشروعات الممولة من كندا لدعم المرأة بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ البحيرة تستقبل السفير الكندري بمصر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، وساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، وكليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.
وأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.