نائب بالبرلمان اللبناني: النازحون يتعرضون لمشكلات صحية في ظل افتقار الأدوية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبدالرحمن البزري، النائب في البرلمان اللبناني، إنّ هناك ارتفاعا كبيرا في أعداد النازحين بلبنان، موضحا أنهم يتعرضون لمشكلات صحية، خاصة في ظل عدم توفير الأدوية، خاصة أنّ اللبنانيين تركوا منازلهم وبلداتهم بصورة سريعة وطارئة، هربا من التعرض للعدوان الإسرائيلي، بالتالي تركوا ملفاتهم الطبية ويحتاج البعض منهم إلى أدوية.
وأضاف «البزري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك أهمية كبيرة للتنسيق بين المجتمعين الطبي والمدني، والتنسيق أيضا بين المؤسسات الدولية ووزارة الصحة، بهدف توفير الاحتياجات للشعب اللبناني واستهداف ذوي الأمراض المزمنة، موضحا: «ما نفعله الآن عبارة عن شراكة بين وزارة الصحة ونظام الرعاية الصحية الأولية، ومؤسسات المجتمع المدني».
منظمات الرعاية الصحيةوتابع: «منظمات الرعاية الصحية الأولية تشرف على مراكز الإيواء، بالتالي تغطي الاحتياجات والكشف الروتيني والفحص المبكر على الكثير من الأمراض، ومحاولة تأمين الأدوية للشعب اللبناني»، لافتا إلى أنّ التحدي الأكبر هو النازحين الذين تركوا منازلهم؛ إذ إنهم يحتاجون إلى شبكة متكاملة من المتطوعين، حتى تستطيع الوصول إلى كل من ترك منزله وسكن خارج عنوانه الرئيسي، وبالتالي توضيح كيفية التواصل مع مراكز الرعاية الصحية الأولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد أعداد النازحين الأدوية
إقرأ أيضاً:
نائب: محدودية الموارد وضعف التنسيق بين المؤسسات أبرز التحديات أمام ملف الحماية الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن محدودية الموارد وضعف التنسسيق بين المؤسسات والقصور في تحقيق الاستهداف ونقص البيانات أبرز التحديات التي تواجه ملف الحماية الاجتماعية.
و دعا وهبة، الحكومة بزيادة تمويل ملفات الحماية الاجتماعية، مع تحقيق التنسيق بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.
و لفت عضو مجلس الشيوخ، على أهمية مراجعة المستحقين لبرامج الحماية الاجتماعية، مطالبا بضرورة قياس الأسر التشريعي لقوانين الحماية الاجتماعية.
و طالب إيهاب وهبة، بأن يكون هناك برامج تدريبية للأسر، لاسيما وأن الحكومة قامت بتدريب بتكلفة نحو 5 مليارت جنيه، 70% منهم سيدات.
و لفت إلى ضرورة أن تكون البرامج التدريبية مختلفة حسب كل منطقة، قائلا: التدريب الذي يحتاج المواطنين في الصعيد، غير التدريب في أماكن وجه بحري على سبيل المثال.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أثناء مناقشة عددا من الطلبات بشأن ملفات الحماية الاجتماعية.