احتفالًا بذكرى ميلاد «مارلين مونرو الشرق».. محطات في حياة هند رستم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة هند رستم التي تركت بصمة لا تنسى في قلوب محبيها حتى لقبت بـ«مارلين مونرو الشرق» لما تمتعت به من جاذبية وحضور قوي في السينما المصرية، وذلك خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «ذكرى ميلاد مارلين مونرو الشرق الفنانة هند رستم».
وأفاد التقرير بأن هند رستم ولدت في 12 من نوفمبر عام 1931 في حي محرم بك بالإسكندرية، وكان والدها ضابط شرطة حرص على تعليمها تعليما متميزا، فألحقها بمدرسة فرنسية، وهناك بدأ شغفها بالفن حيث مارست الرقص والغناء والتمثيل في الحفلات المدرسية، وبدأت تحلم باليوم الذي تصبح فيه نجمة سينمائية.
مسيرة هند رستم الفنية
وأضاف أنه في بداية مسيرتها الفنية، التقت هند بالمخرج حسن رضا الذي تزوجت منه وأنجبت ابنتها الوحيدة بسنت، وعملت مع نخبة من كبار المخرجين منهم عاطف سالم وفطين عبدالوهاب وصلاح أبو سيف ويوسف شاهين وحسام الدين مصطفى».
وأشار إلى أن هند بدأت مشوارها الفني ككومبارس، وظهرت في بعض الأفلام بدور صامت أبرزها مشهدها في فيلم «غزل البنات»، إذ كانت تسير خلف الفنانة ليلى مراد، وأول أدوارها المتحدثة كانت في فيلم «الستات مبيعرفوش يكدبوا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة هند رستم برنامج صباح الخير يا مصر فيلم الست غزل البنات مارلين مونرو الشرق هند رستم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد أوجست رودان...تعرف على أبرز المحطات الفنية له
يحل اليوم ذكري ميلاد النحات العالمي أوجست رودان هو أحد أعظم النحاتين الفرنسيين ،الذي اشتهر بإثارة الجدل وخطف قلوب الجماهير له من خلال أعماله التي تمثل الواقع ، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل أوجست رودان
نشأة أوجست رودان
وُلد أوجست رودان في عام 1840، ويُعد من أهم رموز فن النحت في القرن التاسع عشر. رغم مرور أكثر من مئة عام على وفاته في 17 نوفمبر 1917، إلا أن رودان ما زال يُعتبر أحد القلائل الذين أثروا في تاريخ الفن وأصبحوا معترفاً بهم على نطاق واسع.
تأثره بالأساطير القديمةعرف رودان بتأثره الكبير بالأساطير القديمة والملاحم الشعرية مثل “الإلياذة” لهوميروس و”الكوميديا الإلهية” لدانتي، والتي استوحى منها العديد من أعماله الشهيرة. من أشهر منحوتاته “القبلة”، والتي تجسد مشهدًا مأساويًا مستوحى من قصة حب بين باولو وفرانسيسكا كما ذُكرت في “الكوميديا الإلهية”، حيث التقى العاشقان في لحظة حميمة قبل أن يُقتلا. هذه المنحوتة، التي نحتها رودان عام 1927، حققت رقماً قياسياً في سعر بيعها بمزاد دروو الفرنسي، حيث بيعت بمبلغ 2.2 مليون يورو.
ومن أعماله الأخرى التي استوحاها من الميثولوجيا اليونانية “باب الجحيم”، الذي استلهمه من “الكوميديا الإلهية” و”أزهار الشر” للشاعر الفرنسي شارل بودلير. يعتبر هذا التمثال من أبرز وأعقد أعمال رودان، إذ عمل عليه لمدة تقرب من عشرين عامًا.
هناك أيضاً “المفكر”، التمثال الذي أصبح أيقونة للفكر والتأمل. كان يُعتقد في البداية أنه يجسد مينوس، القاضي الذي يحاكم الأرواح في الجحيم، قبل أن يقرر رودان تصوير دانتي نفسه متأملاً في العالم السفلي. حصل التمثال على اسمه الحالي من عمال الصب الذين رأوا فيه تشابهاً مع تمثال “المفكر” للفنان الإيطالي مايكل أنجلو، حسبما أورد موقع BBC البريطاني.