في إطار التحرك الدبلوماسي المكثّف الذي تقوم به وزارة الخارجية والمغتربين لحماية المواقع الأثرية في لبنان من العدوان الاسرائيلي، التقى الوزير د. عبدالله بو حبيب، في مقر الوزارة، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي كوستانزا فارينا، وجرى عرضٌ للمخاطر المُحدقة بالمواقع الإثرية في مدينتي بعلبك وصور وغيرها من المدن والبلدات، واحتمال تعرّضها للهدم جرّاء الاعتداءات الاسرائيلية.

 
وأثنى الوزير بو حبيب على العلاقات الممتازة بين لبنان واليونسكو، وعلى أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة في لبنان في مجالات عدة، كدعم التعليم وحماية الأثار والمواقع التاريخية. وشدد في هذا الإطار على المسؤولية المنوطة باليونسكو لتأمين الحماية للمعالم الأثرية اللبنانية المدرجة على قائمة التراث العالمي وتحييدها، وزيادة الضغوط على اسرائيل لمنعها من استهدافها أو تعريضها للخطر جراء الغارات التي تشنّها على مقربة منها، باعتبارها معالم تاريخية تشكّل جزء من الحضارة الانسانية والتراث العالمي المشترك.
ويأتي اللقاء بين الوزير بو حبيب والسيدة كوستانزا فارينا قبل الجلسة الاستثنائيّة للّجنة المعنيّة في اليونسكو بالحفاظ على الممتلكات الثقافيّة خلال النزاعات المسلّحة، والتي تـُعقد في 18 تشرين الثاني 2024 بناء لطلب تقدّم به القائم بالأعمال بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو السفير مصطفى أديب، من أجل طلب توفير الحماية المعززة لأربعة وثلاثين موقعا أثريا في لبنان، وتأمين حصانة لها تـَفرض على الأطراف عدم استهداف المواقع التراثيّة أو استخدامها لأغراض عسكريّة خلال النزاعات المسلّحة، وفق الإتفاقيات الدولية الموقّعة.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في قضية خطيرة.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن

يواجه الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو قضية خطيرة بعد أن قدمت النيابة العامة في إسطنبول لائحة اتهام تطالب بسجنهما لفترة تتراوح بين أربعة أشهر وعام.

وتورط النجمان في هذه القضية بتهمة الشهادة الزور في القضية المتعلقة بمديرة أعمالهما عائشة باريم، المتهمة بدعم محاولة الإطاحة بالحكومة خلال احتجاجات منتزه جيزي عام 2013.

دور مديرة الأعمال في القضية

تعود جذور القضية إلى التحقيقات التي جرت مع عائشة باريم، وهي منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، والتي تم القبض عليها أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بتهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، للمشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة.
وذكرت النيابة أن باريم حاولت استغلال شهرة الفنانين، لدعم التظاهرات وزيادة حجم الحراك الشعبي ضد السلطات.
ورغم نفيها التام لهذه الاتهامات، أكدت النيابة أنها كانت على تواصل مباشر مع رجل الأعمال عثمان كافالا، الذي يقضي عقوبة بالسجن منذ سنوات على خلفية القضية ذاتها.
ومن جانبها، ذكرت باريم أن علاقتها بكافالا اقتصرت على إنتاج فيلم مشترك عام 2013، ولم تكن لها أي أجندة سياسية.

ما هو دور أرغنتش وكوجا أوغلو؟

استُدعي عدد من الفنانين الذين كانت تمثلهم عائشة باريم للإدلاء بشهاداتهم في القضية، ومن بينهم خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو.
وخلال التحقيقات، نفى النجمان أي تعاون مباشر مع باريم خلال الاحتجاجات، مؤكدَين أنهما شاركا فيها بمحض إرادتهما دون أي توجيه.
لكن النيابة استندت في لائحة الاتهام إلى سجلات المكالمات الهاتفية وتقارير حركة الاتصالات، والتي أظهرت أن أرغنتش وكوجا أوغلو كانا على اتصال مستمر بباريم خلال فترة الاحتجاجات.
كما أكدت النيابة أن إفادتيهما أمام المحكمة تضمنت تناقضات واضحة ومراوغات، مما اعتبرته محاولة للتغطية على دور باريم في الأحداث.
وتم إرسال لائحة الاتهام إلى الدائرة 24 من محكمة الأمن العام، والتي ستقرر ما إذا كانت الأدلة كافية لإحالة النجمين إلى المحاكمة بتهمة الشهادة الزور.

وفي حال إدانتهما، قد يواجهان عقوبة السجن حتى عام كامل، وهو ما قد يؤثر على مسيرتهما الفنية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن المفاوضات
  • اليونسكو تدعم تلفزيون لبنان بكاميرات وأجهزة لحفظ الأرشيف
  • الوزير: رؤية متكاملة نحو التحول لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت
  • في قضية خطيرة.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن
  • كامل الوزير يستعرض إنجازات المجلس الوطنى للاعتماد خلال 2024
  • على قائمة اليونسكو.. «فن التغرودة» شعر مرتَجل على ظهور الإبل
  • برلماني: مصر تدعم الاستقرار الإقليمي من خلال جهودها في غزة
  • «قضاء أبوظبي» تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً 2024
  • الوزير مزور: تعرضت لسرقة مظلتي في ضريح حسان
  • "قضاء أبوظبي" تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً في 2024