إطلاق 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الرياض
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المحمية، وذلك ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي.
وشمل الإطلاق، الذي تم بحضور عدد من مسؤولي المركز والمحمية، 40 ظبي ريم، و20 من المها العربي، 6 ظباء إدمي، 8 وعول جبلية، ونسر أذون، 3 نسور سمراء، وعقابي السهوب، كما تضمن، إضافة إلى الكائنات المحلية، طيورًا مهاجرة تمت إعادة تأهيلها في وحدات الإيواء التابعة للمركز وإطلاقها ضمن نطاق هجرتها كجزء من الجهود والالتزامات الدولية في المحافظة على هذه الأنواع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن هذا الإطلاق يأتي امتدادًا لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية، ضمن برنامج المركز الخاص بإكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يمثل إحدى ركائز مبادرة السعودية الخضراء، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للبيئة، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال: “يعكس برنامج الإطلاق عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، مبينًا أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية من خلال مراكز متخصصة، تُعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أعلى المعايير المعتمدة.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لتطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس، السعي لاستعادة الحياة الفطرية وتعزيز النظم البيئية في المحمية التي تقع على 1% فقط من المساحة البرية للمملكة و1.8% من مساحتها البحرية، وهي موطن لأكثر من 50% من الأنواع المملكة.
وقال: “من خلال شراكتنا في مجال الحفاظ على البيئة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، نحن نقترب من إعادة توطين عدد من الأنواع التي كانت تتجول تاريخيًا في نطاق المحمية، مما يسهم في تعزيز تنوع الأحيائي في المملكة وتحقيق أهداف رؤية 2030”
مما يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، بصفته الجهة الوطنية المسؤولة عن حماية وتنمية الحياة الفطرية وتحقيق التوازن البيئي والتنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية، وذلك من خلال مراكز إكثار متخصصة.
كما يتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية، وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية، وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وتعد محمية الأمير محمد بن سلمان إحدى 8 محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24500 كلم2، وهي تتكون من حرات شكلتها الصخور البركانية باتجاه الغرب ناحية البحر الأحمر، لتتصل مع مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والعلا.
وتعمل المحمية على إعادة توطين أكثر من 23 نوعًا مهددًا بالانقراض من الأنواع التي كانت موجودة في المحمية تاريخيًا، إضافة إلى جهودها في استعادة الأنظمة البيئية واستحداث فرص تنموية للمجتمع المحلي في المنطقة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحياة الفطرية كائنات فطرية الوطنی لتنمیة الحیاة الفطریة محمیة الأمیر محمد بن سلمان المهددة بالانقراض التنوع الأحیائی الأحیائی فی من خلال
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: استمرار تدفّق شريان الحياة الممتد من مصر إلى غزة «فيديو»
أكد بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، استمرار تدفق المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة والتي تعد شريان حياة ممتد من مصر إلى غزة.
وأضاف جبر، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المكتب الإعلامي الحكومي أصدر تصريحًا كشف فيه أن 40% فقط من إجمالي 200 ألف خيمة، المتفق عليها ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، قد دخلت إلى غزة حتى الآن، متابعا: «وتشمل المساعدات مواد غذائية، ومياه صالحة للشرب، وأدوية، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى السولار والوقود اللازمين لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية».
وأوضح أن هذه الخيام ستُستخدم لإقامة مخيمات لإيواء النازحين، خاصة في مدينة غزة وشمال القطاع، من خلال جهود المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في المنطقة.
وأشار إلى أنه اليوم عبر معبر رفح عدد جديد من المرضى والجرحى، ممن يعانون من إصابات خطيرة، متجهين إلى مصر لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وذلك بعد أن تقطعت بهم السبل داخل غزة، خصوصًا في ظل انهيار المنظومة الصحية في القطاع.
اقرأ أيضاًرفض أمريكي واسع للسيطرة والاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين
«الصحة الفلسطينية» تُعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 48239 وإصابة 111676 آخرين
مصدر مسئول: نجاح الجهود المصرية ـ القطرية في تذليل عقبات استكمال وقف إطلاق النار بغزة