بنيحيى وزيرة الأسرة و التضامن : محاربة الفقر في صلب سياسات الحكومة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، أن الحد من الفقر و توسيع الطبقة المتوسطة هي في صلب السياسة الحكومية من أجل تحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
ابن يحيى، و خلال جلسة عامة خصصت للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، ذكرت أن الحكومة قامت برفع الحد الادنى للأجور في القطاع العمومي وقطاعات الصناعة و التجارة و المهن الحرة ، و الرفع من الشريحة الاولى من الدخل القومي المعفى من الضريبة.
بنيحيى ذكرت أن وزارتها تعمل على محاربة الفقر عن طريق برنامج الشراكة مع الجمعيات النسوية و الخاصة برعاية الأطفال و الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
بنيحيى قالت أنها ستعمل في المرحلة المقبلة على تحسين عملية الاستهداف بناء على معطيات الاحصاء العام الأخير للسكان.
الوزيرة أكدت أن هناك إرادة سياسية قوية في جميع مجالات اشتغال الوزارة ، مشددة على أنها ستستمر في الاوراش المفتوحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمانة التضامن بـ«حماة الوطن»: دعوة مصر لتأسيس مركز عالمي على أراضيها تعزز الإمداد الغذائي
قالت الدكتورة مها الأنصاري، أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، سلطت الضوء على رؤية مصر الواضحة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، لا سيما في مجالات الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، إذ ركزت على القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وأبرزت احتياجات الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
مواجهة التحديات الراهنةوأضافت في بيان لها اليوم، أن خطاب الرئيس السيسي تجسد فيه الدور الريادي لمصر كداعم محوري في المنظومة الدولية، مشيرة إلى انضمام مصر الرسمي إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، يعكس التزام مصر العميق بقيم التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، ويؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تأسيس مركز عالمي على أراضيهاوأكدت أن تجديد مصر دعوتها لتأسيس مركز عالمي على أراضيها، لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية يعد خطوة استراتيجية بالغة الأهمية لضمان الأمن الغذائي وتعزيز سلاسل الإمداد الغذائي في وقت الأزمات العالمية.
وشددت على أن هذه القمة بمثابة منصة مهمة لإعادة تقييم السياسات الدولية وتحديث التزامات الدول الكبرى تجاه الدول النامية، خاصة في ما يتعلق بتوفير التمويل الميسر لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس خارطة طريق ورؤية استراتيجية دقيقة تهدف إلى خلق بيئة مواتية لتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر والجوع على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه المسؤولية تعد مسؤولية جماعية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التعاون الوثيق بين جميع الدول للحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة.