لبنان ٢٤:
2025-03-09@19:49:10 GMT
المفتي حجازي ثمن انعقاد القمة العربية: العرب لم ولن يتخلوا عن القضية الفلسطينية ولبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ثمن مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض، ونوه بـ"جهود الممكلة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والحكومة والشعب السعودي الشقيق كما الأشقاء العرب، لوضع الأمور في نصابها، خصوصا في ما يتعلق بلبنان وغزة"، ورأى أن العرب "لم ولن يتخلوا عن القضية الفلسطينية ولبنان، خصوصا ان الاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان وفلسطين طالت كل شيء قتلا ودمارا".
وحذر من "الخروج عن منطق الشرعية وبناء الدولة، فلبنان لا يقوم إلا بدولة ذات قرار واستقرار وبناء وازدهار، وتبين فشل المنظومة التي كانت تتغنى بالدفاع عن القدس فسقطت في الامتحان منذ اللحظة الأولى بل قبلها، وأهم سلاح هو سلاح الدولة وأهم ما فيه الوحدة الوطنية". وطالب "الأشقاء العرب بدعم لبنان وفلسطين بما يضمن وقف شلال الدماء وإعادة الإعمار والبناء تحت سقف الدولة وعدم السماح للنفعيين باستخدام الدول العربية منطلقا لتحقيق مصالحهم على حسابها كما جرى في غزة ولبنان"، وحيّا اللبنانيين "على هذا الموقف الإنساني مع النزوح رغم صعوبة الوضع والظروف الاقتصادية"، واستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري "الذي كان بناء لبنان هدفا أساسيا له والذي نالته يد الغدر بالقتل لأنه أراد لبنان مزدهرا مستقلا، حمى الله لبنان من كيد الكائدين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
على وقع نغمة الاستقرار الداخلي في لبنان وبدء مسار عمل الحكومة اللبنانية، وفي ظلّ التنسيق المقبول بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثّلاً "الثنائي الشيعي" ورئيس الجمهورية جوزاف عون في ملفّ التعيينات، يبدو أن هناك محاولة لتسيير أمور البلد واستبعاد أي كباش سياسي من شأنه أن يعطّل الحكومة والعهد الجديد.لكن مصادر مطّلعة تؤكّد أن هذا العهد سيواجه صعوبة في الموازنة بين "الثنائي" وبين علاقاته الخارجية، إذ إنّ هناك تباعد كبير بين ما تُريده الولايات المتحدة الاميركية تحديداً والغرب عموماً، وبين ما يمكن أن يقدّمه "الثنائي" من تنازلات أو يقبل به. وعليه قد تتّجه الأمور بالأمر الواقع نحو تعقيدات تؤدي بطبيعة الحال إلى اشتباك بين الطرفين مع تمرير التعيينات التي لا يبدو أنّ برّي سيغضّ النظر عن مرورها من دون أن يكون له رأي كبير فيها.
وبالتوازي مع قبول العهد وتفهمه ، الى حدّ ما، لفكرة إشراك برّي وتالياً "الثنائي" في التعيينات وتحديداً التعيينات الشيعية التي ستكون من حصّة "الثنائي" بشكل شبه كامل، فإنّ الكباش الكبير قد يولد نتيجة عوامل أخرى وعناوين سياسية مختلفة لم تُطرح حتى الآن.
رُبّما يكون الغليان الإقليمي جزءاً من المشهدية السياسية والإعلامية التي ستخيّم على لبنان في الفترة المقبلة، خصوصاً إذا ما كان التعامل العسكري مع إيران وارداً أو اذا كان التفلّت الأمني في سوريا سيأخذ اتجاهات خطيرة ما من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي العام.
لكنّ الأكيد أن كل التوترات السياسية الحاصلة ستكون سيدة الموقف من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة التي ستشهد نوعاً من إعادة تشكيل التوازنات السياسية الداخلية وقد تُعيد، بغضّ النظر عن نتائجها، الاستقرار النّسبي على الساحة اللبنانية خصوصاً إذا اتخذت الدول الغربية والاقليمية قراراً حاسماً بتهدئة الأوضاع في لبنان.
المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"