المفتي حجازي ثمن انعقاد القمة العربية: العرب لم ولن يتخلوا عن القضية الفلسطينية ولبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ثمن مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض، ونوه بـ"جهود الممكلة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والحكومة والشعب السعودي الشقيق كما الأشقاء العرب، لوضع الأمور في نصابها، خصوصا في ما يتعلق بلبنان وغزة"، ورأى أن العرب "لم ولن يتخلوا عن القضية الفلسطينية ولبنان، خصوصا ان الاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان وفلسطين طالت كل شيء قتلا ودمارا".
وحذر من "الخروج عن منطق الشرعية وبناء الدولة، فلبنان لا يقوم إلا بدولة ذات قرار واستقرار وبناء وازدهار، وتبين فشل المنظومة التي كانت تتغنى بالدفاع عن القدس فسقطت في الامتحان منذ اللحظة الأولى بل قبلها، وأهم سلاح هو سلاح الدولة وأهم ما فيه الوحدة الوطنية". وطالب "الأشقاء العرب بدعم لبنان وفلسطين بما يضمن وقف شلال الدماء وإعادة الإعمار والبناء تحت سقف الدولة وعدم السماح للنفعيين باستخدام الدول العربية منطلقا لتحقيق مصالحهم على حسابها كما جرى في غزة ولبنان"، وحيّا اللبنانيين "على هذا الموقف الإنساني مع النزوح رغم صعوبة الوضع والظروف الاقتصادية"، واستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري "الذي كان بناء لبنان هدفا أساسيا له والذي نالته يد الغدر بالقتل لأنه أراد لبنان مزدهرا مستقلا، حمى الله لبنان من كيد الكائدين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: القمة العربية الإسلامية تعكس التزام السعودية بدعم القضية الفلسطينية
أشاد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بالدعوة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية إسلامية، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل التصعيد المستمر للعدوان على قطاع غزة ولبنان. وقال اليماحي إن هذه القمة تمثل خطوة ضرورية لجمع الجهود الدولية والمحلية من أجل وقف نزيف الدماء الذي يعاني منه المدنيون في هذين البلدين.
منافسة بين الإمارات وليبيا على منصب رئاسة البرلمان العربي رئيس البرلمان العربي يدين استهداف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوموفي تصريحاته، أوضح اليماحي أن هذه المبادرة السعودية تعكس التزام المملكة العميق بقضايا الأمة العربية والإسلامية، وحرصها على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة. وتعتبر القمة، بحسب اليماحي، فرصة لتوحيد الصفوف العربية والإسلامية في مواجهة التحديات التي تلوح في الأفق، خاصة مع تزايد وتيرة العنف والاعتداءات من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
كما أثنى اليماحي على الجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدعم القضية الفلسطينية. وأكد أن المملكة ليست فقط ملتزمة بالخطاب السياسي، بل تعمل على اتخاذ خطوات ملموسة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.
وشدد اليماحي على أن السعودية لطالما كانت في طليعة الدول التي تدعم القضايا العربية العادلة، وأنها تسعى دائمًا للضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمات الإنسانية في المنطقة. واعتبر أن القمة المرتقبة تمثل فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ولبناني، وضرورة إنهاء الاعتداءات التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأكد اليماحي أهمية التعاون بين الدول العربية والإسلامية في هذه المرحلة الحرجة، حيث يجب أن تتضافر الجهود لتحقيق أهداف مشتركة تتمثل في السلام والأمن. ودعا جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى دعم هذه المبادرة والعمل على إنجاح القمة بما يخدم مصالح الأمة ويخفف من معاناة الشعوب.
في الختام، أكد اليماحي أن البرلمان العربي سيظل داعمًا لكافة الجهود التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أهمية الالتزام بالحلول السلمية والتفاوض لحل النزاعات الراهنة، بما يحقق آمال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى في الأمن والحرية.