المملكة المغربية...وجهة ترحيب عالمية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بصم المغرب على مشاركة مميزة ضمن فعاليات سوق السفر العالمي الذي أقيم في لندن مؤخرا، حيث فاز بجائزة "الوجهة الأكثر ترحيبا"، تتويج جاء نتيجة الطفرة الكبيرة لمشاريع التنمية التي ساهمت في تحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الإقتصادية والسياحية، ما جعله وجهة مفضلة للعديد من المشاهير من مختلف أنحاء العالم.
استقطبت المدن المغربية وخاصة مراكش، العديد من المشاهير الذين اختاروا الاستثمار في قطاعات مختلفة مثل الفنادق والمطاعم والمشاريع السياحية والثقافية، أبرزهم نجم الكرة العالمية "كريستيانو رونالدو" الذي أقنع أعضاء المجلس الإداري لسلسلة الفنادق البرتغالية "بيستانا أوتيل"، التي يترأسها، بجدوى الاستثمار بالمغرب من خلال مشروعين في مجال الفندقة وهما "بيستانا طنجة سيتي سنتر" و"بيستانا مراكش".
مارست مراكش أيضا جاذبيتها على مصمم الأزياء الفرنسي "ايف سان لوران"، حيث عاش سنوات طويلة في المغرب، وافتتح حدائق "ماجوريل" الشهيرة، لتصبح بعد وفاته وجهة سياحية وثقافية عالمية تستقطب آلاف الزوار سنويا، أما الملياردير البريطاني "ريتشارد برانسون" مؤسس مجموعة "فيرجن"، فقد استثمر في منتجع فاخر في جبال الأطلس يدعى "قصبة تامادوت" والذي يتميز بالطراز المغربي الأصيل.
انضم العديد من الفنانين الأجانب إلى صفوف المستثمرين في المغرب، حيث قام "روبرت دي نيرو" بفتح فرع من سلسلة مطاعمه الشهيرة "بونو" في مراكش، كما استثمر الممثل البريطاني "أورلاندو بلوم" أيضا في مجال الضيافة والفنادق، اللائحة التي تضم كبار المشاهير العالمية طويلة، واختيارهم للمغرب كوجهة راجع لعدة أسباب أهمها الجمال الطبيعي الذي تتمتع به المملكة المغربية، إلى جانب التنوع الثقافي والتاريخي الفريد، أيضا موقعها الاستراتيجي الذي يربطها بين اوروبا وافريقيا والذي يجمع بين التراث العربي الأمازيغي والإفريقي، كما أن الإستقرار السياسي والدعم الحكومي الذي تقدمه الدولة للنهوض بالقطاع السياحي يلعب دورا بارزا في استقطاب المستثمرين كوجهة آمنة.
يعمل المغرب بشكل جاد، منظم ومستمر لتعزيز مكانته على الساحة الدولية وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، كما يمشي بخطى ثابتة تأتي ضمن رؤية واضحة تهدف إلى جعل المغرب ضمن الدول المتقدمة وتحقيق ازدهار مستدام يلبي طموحات المواطنين ويواكب التحديات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة، موضحًا أن مناخ الاستثمار سيكون أكثر تحفيزًا بتوفر مقومات التصنيع أخذًا فى الاعتبار أن تكلفة العمالة تعد الأقل بمصر والقارة الأفريقية مقارنة بدول العالم.
قال كجوك، فى لقاء بدعوة من جيمى ديمون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «جى. بى. مورجان» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن وضع الاقتصاد العالمي الآن، يمثل فرصة جيدة لمصر لبناء علاقات تجارية أقوى مع دول الجوار، موضحًا أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري بتحفيز القاعدة الصناعية، وزيادة الصادرات وتنويع التجارة.
أضاف أننا نعمل على تمكين القطاع الخاص من قيادة النشاط الاقتصادي بدعم الإنتاج والتصدير، لافتًا إلى أننا نستهدف فتح آفاق جديدة للشراكة مع مجتمع الأعمال بمسار ضريبي مبسط وأكثر كفاءة.
أشار إلى أننا استطعنا الحفاظ على الانضباط المالي وتحقيق مؤشرات اقتصادية جيدة في ظل التحديات العالمية الراهنة، موضحًا أنه تم تحقيق فائض أولى بنسبة ٢،٥٪ من الناتج المحلى، وتراجع العجز الكلي إلى ٦،٣٪ من الناتج المحلي خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥
قال إن الإيرادات الضريبية ارتفعت خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥ بنسبة ٣٨٪ من خلال توسيع القاعدة الضريبية ببناء الثقة والشراكة مع الممولين، والاستفادة بشكل أكبر من النظم الضريبية المميكنة فى التيسير على المجتمع الضريبي.
أضاف أن الدولة تتبنى العديد من المبادرات لدعم ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار فى قطاعات السياحة والتصنيع والتصدير.