أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الثلاثاء، أن التغير المناخي تسبب بنزوح مجتمعات تراثية تاريخية في العراق، واصفا تلك التغيرات بأنها باتت ملموسة في البلاد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال قمة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29 في أذربيجان.

وذكر رشيد في كلمته، إن "تأثيرات التغير المناخي باتت ملموسة في العراق حيث تعاني من موجات حرارية قياسية وعواصف ترابية وتراجع كميات الأمطار، مما أدى إلى انحسار المسطحات المائية والمساحات الخضراء وزيادة الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي الطبيعية والتنوع البيولوجي".

وبين أن هذه التغيرات المناخية ادت الى نزوح مجتمعات تراثية تقليدية تاريخيا مثل سكان الاهوار جنوب العراق المدرجة على لائحة التراث العالمي والتي تواجه تقاليدهم خطر الاندثار، داعيا دول المنطقة التي ستتأثر مثلنا بتغير المناخ وكذلك بالجهود المبذولة لمواجهته، إلى تشكيل مجموعة تفاوضية ضمن هذه العملية للتنسيق فيما بينها للعمل سويا.

كما أكد لطيف أن العراق بلد يعتمد اقتصاده بشكل كبير على الوقود الأحفوري، يتأثر من تغير المناخ من جانب ومن الإجراءات المتخذة لمواجهتها من الجانب الآخر.

وحث الرئيس العراقي، دول المنطقة التي ستتأثر مثلنا بتغير المناخ وكذلك بالجهود المبذولة لمواجهته، إلى تشكيل مجموعة تفاوضية ضمن هذه العملية للتنسيق فيما بينها للعمل سويا.

ولفت إلى أن الحكومة العراقية اعدت مجموعة من الوثائق والاستراتيجيات الوطنية للمساهمة في الوفاء بالتزامات العراق الطوعية تجاه اتفاق باريس، مثل وثيقة تقييم الاحتياجات التكنولوجية ووثيقة التخفيف الملائمة وطنياً، التي تهدف إلى تحديد احتياجات العراق من التكنولوجيات المناخية.

وختم رشيد القول إن: العراق على وشك الانتهاء من إعداد خطة الاستثمار المناخي، التي تهدف إلى تمهيد مسارات عملية للقطاعين العام والخاص للوفاء بالتزامات العراق المناخية من خلال جذب الاستثمارات وتعبئة الموارد المالية لمواجهة تحديات التغير المناخي والسير نحو مستقبل أكثر استدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

عون يتلقى رسالة خطية من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية ببغداد

تسلم الرئيس اللبناني جوزيف عون، دعوة خطية رسمية من نظيره العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، لحضور مؤتمري "قمة بغداد" في 17 مايو المقبل.

ووفق البيان الصادر عن الرئاسة اللبنانية، تسلم عون الرسالة من وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، تضمنت دعوة رسمية لحضور أعمال مؤتمر القمة العربية بدورته العادية الرابعة والثلاثين، ومؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورته الخامسة، اللذين تستضيفهما العاصمة العراقية بغداد، السبت 17 مايو المقبل".

وجاء في الرسالة "إننا نتطلع لأن تساهم هاتان القمتان في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق آمال الشعوب العربية في ظل التحديات والظروف التي تواجه بلداننا. وإن مشاركة فخامتكم سيكون لها بالغ الأثر في تحقيق تقدم ملموس على طريق التعاون العربي، والوصول إلى الأهداف المرجوة، وبما يحفظ مصالح الشعوب العربية، ويلبي تطلعاتها في العيش الآمن والازدهار".

كما نقل الوزير العراقي إلى عون "تحيات الرئيس رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتمنياتهما بتلبية الدعوة، وأكدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين".

من جانبه، أكد عون على "متانة العلاقات اللبنانية العراقية والرغبة المتبادلة في تعزيزها في المجالات كافة".

الرئيس اللبناني: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أقرب وقتبعد غارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد العودة إلى الحربالرئيس اللبناني عن البابا فرنسيس: فقدنا صديقا عزيزا ونصيرا قويا للبنان في محنتهالرئيس اللبناني: اللبنانيون لا يريدون الحرب ويجب أن تكون قواتنا المسلحة مسؤولة عن حمل السلاحالرئيس اللبناني: شعبنا لا يريد الحرب والجيش المسئول عن حمل السلاح طباعة شارك لبنان العراق القمة العربية رئيس لبنان وفد عراقي

مقالات مشابهة

  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة
  • رئيس المخابرات العراقي يلتقي الرئيس السوري لبحث مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي
  • «الفجيرة للبيئة» تناقش تخفيف آثار التغير المناخي
  • عون يتلقى رسالة خطية من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية ببغداد
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوة رسمية من نظيره العراقي لحضور قمة بغداد
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • الاتحاد العراقي للكاراتيه:توقف المنح المالية وراء عدم مشاركة العراق في بطولة آسيا