“القسام” توقع قتلى وجرحى في صفوف العدو الصهيوني وتستهدف آلياته شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يمانيون../ أوقعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قوات العدو الصهيوني بين قتلى وجرحى في كمائن بمعسكر جباليا، شمال قطاع غزة المحاصر منذ 39 يوما على التوالي.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري نشرته على “تليجرام”: “تمكن مقاومينا من تفجير أحد المنازل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود صهاينة لداخله، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، عصر أمس الاثنين، في منطقة أرض سليمان، بحي القصاصيب بمعسكر جباليا شمال القطاع”.
كما أعلنت الكتائب تمكن مجاهديها من قنص جندي صهيوني واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
واستهدف مجاهدو القسام قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد في حي “القصاصيب” بمخيم جباليا شمال القطاع.
إلى ذلك بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، مشاهد من استهداف وتدمير آليات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وبدأ المقطع بظهور 3 مقاتلين داخل أحد مواقع التمركز بين أسلحتهم، وأحدهم يقول: “نحن هنا في الصفوف الأولى بمعسكر جباليا وبصحبة هذا الحاج الذي اقترب عمره من الستين عاما، ورفض عيش الذل والهوان وطلب الجهاد في سبيل الله”.
وأضاف، وهو يربت على ساق من جلس في المنتصف وجميعهم قد أخفيت ملامحهم: “سيكرمه الله إن شاء وسنثخن في هذا العدو الذي يستقوي على الأطفال والنساء ويرتكب المجازر يوما تلو الآخر.. وبعون الله وقدرته سنريكم من جحيم معسكر جباليا”.
وأظهر المقطع قيام الرجل الستيني باستهداف دبابة إسرائيلية وإصابتها إصابة مباشرة، وكذلك استهداف دبابة أخرى متحركة وناقلة جند بقذائف الياسين 105.
وتواصل “كتائب القسام” والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ 403 تواليا من معركة “طوفان الأقصى”؛ دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وردًا على المجازر الصهيونية منذ 7 أكتوبر 2023.
وبوتيرة يومية، تعلن فصائل المقاومة عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء مختلفة من محاور القتال بقطاع غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على مستوطنات ومدن الاحتلال، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقاطع جديدة من اشتباكات القسام مع الاحتلال في جباليا (شاهد)
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن مقطع مصور جديد يوثق الاشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع الذي كشفت عنه كتائب القسام الأربعاء، دون توضيح تاريخ التصوير قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل قرب مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا، ومن ثم تحرك عناصر القسام من أجل استهدافها.
وتضمن المقطع عنوان "كمائن الموت" ورصد آليات إسرائيلية والتجهيز لاستهدافها بمختلف أنواع القذائف والعبوات المتفجرة.
ونجحت كتائب القسام في تفجير عبوة جانبية بدبابة من نوع "ميركافا" الإسرائيلية قرب منطقة تعرف باسم "مفترق البراوي"، ومن ثم تم استهداف طاقم صيانة بعبوة "سجيل" المضادة للأفراد.
واختتم المقطع بمشاهد لتفجير ناقلة جند بعبوة شواظ أرضية قرب "مفترق البراوي" أيضا.
▪️كتائب القسام:
"مشاهد لالتحام مجاهدينا مع جنود وآليات العدو في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة"
الله أكبر ولله الحمد
﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا﴾.
???? pic.twitter.com/MJSVA8M5uE — نصرالدين الجزائري (@WbSA64tnxyolzCh) November 13, 2024
والثلاثاء، أعلنت كتائب القسام إيقاع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، إثر كمين نصبته لهم بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، قائلة إنها "فجرت منزلا بحي القصاصيب في جباليا بعبوة شديدة الانفجار فور دخول 10 جنود إسرائيليين إليه عصر الاثنين".
وتزامن إعلان هذا الاستهداف، مع إقرار جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 جنود خلال معارك في جباليا، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانوا ضمن المجموعة نفسها التي قالت كتائب القسام إنها أوقعتهم في كمين أم لا.
كما أعلنت القسام، في عدد من البيانات المنفصلة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية وتجمعات لجنود في محاور القتال بمحافظة شمال غزة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.