إيطاليا وتونس تعززان تعاونهما في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تعزز تونس وإيطاليا تعاونهما في قطاع الطاقة، حيث ناقشت وزيرة الصناعة والطاقة التونسية فاطمة ثابت شيبوب، ووزير البيئة الإيطالي جيلبرتو بيكيتو فراتين، في روما، على هامش أعمال المجموعة العالمية للطاقة فيوجن، مشروع الربط الكهربائي إلماد، وهو عنصر أساسي في مشروع ماتي، التي تدعمها الحكومة الإيطالية، وتهدف إلى إنشاء "جسر الطاقة" بين أوروبا وأفريقيا، حسبما ذكرت وكالة آجي.
وتركز هذه الخطة، المستوحاة من مُثُل إنريكو ماتي، مؤسس شركة إيني، على ستة ركائز، بما في ذلك الطاقة والاستدامة، بهدف تحسين كفاءة الطاقة وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة.
ينص مشروع إلماد على بناء خط كهربائي ضخم (معظمه تحت الماء) بين إيطاليا وتونس، مما يسمح بتبادل الطاقة لتحقيق الاستقرار في أنظمة البلدين ودعم تحول الطاقة فيهما.
ستربط البنية التحتية محطة كهرباء بارتانا في صقلية بالملابي بتونس، باستثمار يبلغ حوالي 850 مليون يورو، منها أكثر من 300 مليون سيتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي من خلال مرفق الربط البيني في أوروبا.
ويمثل الكابل البحري الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر، وقدرته المتوقعة 600 ميجاوات، أحد أعمال البنية التحتية الرئيسية في المنطقة وسيعزز أمن الطاقة واستدامتها.
ويكتسب هذا التعاون أهمية خاصة بالنسبة لتونس، التي التزمت بتحقيق 35% من استهلاك الطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2030.
ويبلغ الاستهلاك حاليا من المصادر المتجددة 7%، وتتضمن استراتيجية تونس خفض انبعاثات الكربون بنسبة 45% بحلول عام 2030.
لتسهيل تحقيق هذه الأهداف، تشجع الحكومة التونسية الاستثمارات المحلية والدولية، مع التركيز على التكنولوجيات النظيفة، تماشيا مع اتفاقية باريس للمناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الطاقة وزيرة الصناعة والطاقة الحكومة الإيطالية روما
إقرأ أيضاً:
السفير التونسي بالقاهرة: نتمنّى أن تشهد العلاقات الاقتصادية مع مصر تطوّرًا قريبًا
استضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، محمد بن يوسف سفير تونس، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية بالقاهرة، في حوار مفتوح تحت عنوان ومصر وتونس وتحديات وطموحات مشتركة.
وعبّر السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة، عن سعادته باستضافة نقابة الصحفيين له في حوار مفتوح، تنظّمه لجنة الشئون العربية والخارجية، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، كما توجّه بالشكر لنقابة الصحفيين، ونقيبها الأستاذ خالد البلشي.
وأوضح السفير محمد بن يوسف عن عمق العلاقات بين مصر وتونس على مر العصور، وأكد أنها علاقة تاريخية منذ الدولة الفاطمية، مؤكدًا وجود تشابه كبير بين مصر وتونس في الانفتاح الثقافي عبر التاريخ.
وأشار إلى أن التاريخ ملئ بالعلاقات بين البلدين، وكانت العلاقات دائمًا موصولة حتى ولو كانت هناك خلافات في وجهات النظر، والشعب التونسي منذ صغره وهو يتعلّم على حب مصر، وثقافتها، وانفتاحها المتحضرة.
وأوضح أن نسبة مستوى التعليم العالي كبيرة في تونس، مثل مصر يوجد بها نسبة كبيرة، وتونس هي أول دولة كانت اندلعت منها ثورة الربيع العربي 14 يناير.
وكشف أن السنوات الأخير شهدت فيها العلاقات بين البلدين أبهى مظاهرها وخاصةً بعد زيارة رئيس تونس قيس السعيد للقاهرة، في أبريل الماضي، ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تُعد زيارة تاريخيًا، وتُظهر حجم قوة العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن أمن تونس هو من أمن مصر، فضلًا أن انعقاد اللجان المشتركة بشكل دائم بين مصر وتونس لإزالة أي عوائق، تؤثّر على العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن المستوى السياسي متميز جدًا بين مصر وتونس، ووزير الخارجية تونس عندما يأتي لاجتماع جامعة الدول العربية يحرص دائمًا أن يكون لقاءً مع نظيره المصري، وقريبًا جدًا نعد لزيارة لوزير الخارجية المصري لتونس في القريب العاجل، وبشكل عام العلاقات في أبهى مظاهرها.
وشدد على أن حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لم يتطوّر، ولم تُجسّد بشكل وأوضح، مثل العلاقات السياسية، وهذا الذي تعمل عليه الدولتين عليه خلال الفترة المقبلة لزيادتها.