مصطفى بكري لـ«واشنطن بوست»: مواقف مصر مبدئية وثابتة تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري عضو مجلس النواب، أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابتة ومبدئية، وهي المواقف التي تؤكد على حق الشعب الفلسطينة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض سياسة العدوان والاستيطان.
وأشار بكري، في حديث مطول لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إلى رفض مصر القاطع للتصريحات التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي، والداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني على الضفة الغربية.
وتحدث بكري، عن الأوضاع الراهنة في المنطقة، محذرا من خطورة طرح الرئيس الأمريكي ترامب لصفقة القرن مجددا، وهي الصفقة التي تم رفضها في وقت سابق.
واتهم عضو مجلس النواب، أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل في حرب الإبادة التي تشن ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال بكري، إن موقف الرئيس السيسي برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية هو تعبير عن موقف كل مصري وكل عربي.
وتناول الحديث العديد من القضايا الأخرى وسيناريوهات الفترة القادمة.
أجري الحديث كلير باركر مدير مكتب «واشنطن بوست» بالقاهرة، وهبة فاروق الصحفية بمكتب الصحيفة بالقاهرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية مصطفى بكري اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي بكري غزة واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: رسوم ترامب الجمركية تهدد أوروبا وتعزز نفوذ الصين عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالًا تحليليًا للكاتب إيشان ثارور حول تداعيات السياسة التجارية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثلة في فرض رسوم جمركية كبيرة على الواردات.
وقال الكاتب، في مقال تحليلي نشرته الصحيفة، اليوم الأربعاء إن هذه الخطوة، التي وصفها ترامب بـ"يوم التحرير"، قد تحمل عواقب وخيمة على العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما في أوروبا، بينما قد تصب في مصلحة الصين، التي تراقب المشهد عن كثب بحثًا عن فرص لتعزيز نفوذها الاقتصادي على الساحة العالمية.
وأضاف: رغم غموض التفاصيل، فإن توجه ترامب واضح: فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق على معظم الواردات إلى الولايات المتحدة، وهو ما قد يعلنه رسميًا خلال فعالية في البيت الأبيض هذا الأسبوع.
وأفاد ثارور بأن ترامب وأنصاره يرون أن هذه الإجراءات ضرورية لمواجهة ما يصفونه بعدم التوازن في التجارة العالمية، ولتوفير مصادر جديدة للدخل في ظل التغييرات الجذرية التي تجريها إدارته على الحكومة الفيدرالية. لكن منتقديه يحذرون من أن هذه السياسة قد تتحول إلى "ضريبة غير مباشرة" على المستهلكين الأمريكيين، بل وقد تدفع الاقتصاد إلى حالة من الركود التضخمي لم يشهدها منذ عقود.
وأشار إلى أن الوضع في أوروبا مختلف، فهناك استياء متزايد، إذ لم تخفِ رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خيبة أملها، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد بفرض رسوم على المنتجات والخدمات الأمريكية، رغم أن هذا المسار ليس الخيار المفضل لدى الأوروبيين.
وعلى مستوى الرأي العام، تظهر استطلاعات الرأي تزايد المشاعر المعادية لسياسات واشنطن. ففي فرنسا، أعربت غالبية المواطنين عن دعمهم لمقاطعة المنتجات الأمريكية، بينما أظهر استطلاع ألماني أن 16٪ فقط من الألمان ما زالوا يعتبرون الولايات المتحدة شريكًا موثوقًا. وفي كندا، أعلن رئيس الوزراء الجديد مارك كارني بوضوح أن "العلاقة القديمة والمتشابكة" مع واشنطن قد انتهت.
وتابع الكاتب الصحفي قائلا إن الصين في المقابل، تراقب هذه التطورات عن كثب. ويرى خبراء في بكين أن التوترات بين الولايات المتحدة وأوروبا قد تدفع الأخيرة إلى تبني نهج أكثر مرونة تجاه الصين، وهو ما يتعارض مع الجهود التي بذلتها إدارة بايدن سابقًا لحشد الحلفاء في مواجهة النفوذ الصيني.
واختتم مقاله بالقول إن البيت الأبيض يبدو غير مكترث بالتحذيرات العالمية، بل وربما يستمتع بإثارة الفوضى بين حلفائه. وبينما يواصل ترامب تفكيك سياسات الإدارة السابقة، يبدو أن العالم يتجه نحو نظام اقتصادي جديد، تزداد فيه الهيمنة الصينية مع كل خطوة تخطوها واشنطن في الاتجاه المعاكس.