بعد انهيار الائتلاف الحاكم.. ألمانيا تستعد لانتخابات مبكرة في 23 شباط من العام المقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تشير تقارير إعلامية إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس وزعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس، وهو أكبر زعيم معارض في البلاد، قد توصلوا إلى اتفاق اليوم الثلاثاء يقضي بإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير/شباط من العام المقبل.
وقرر الحزبان أن يتم التصويت على حجب الثقة في 16 ديسمبر/كانون أول، وذلك بعد انهيار الائتلاف الحاكم الأسبوع الماضي.
وكان شولتس قد اقترح في وقت سابق على ميرتس إجراء الانتخابات في مارس/آذار، كما اقترح أن يُجرى التصويت على حجب الثقة في 15 يناير/كانون ثاني بدلاً من الموعد المحدد، لكن الزعيم المعارض رفض هذا المقترح.
وأشار ميرتس إلى أن حكومة شولتس لم تعد قادرة على المطالبة بأغلبية برلمانية لقيادة البلاد بفعالية. وعليه، تقرر تحديد جلسة خاصة في المساء لمناقشة الإجراءات المستقبلية وفق شروط المعارضة.
وفي الأسبوع الماضي، انهار الائتلاف الألماني الحاكم، بعد أن قام شولتس بإقالة وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب الليبرالي الديمقراطي الحر، وقد انتقد المستشار ليندنر بعبارات قاسية قائلًا إنه خائن للثقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا تحتفل بكرنفال كولونيا وسط إجراءات أمنية مشددة والمطر لا يثني المحتفلين روسيا وكوريا الشمالية تبرمان اتفاقية استراتيجية لدعم بعضهما في حال تعرض أي منهما لهجوم ستارمر وماكرون يحتفلان بالذكرى الـ106 للهدنة في باريس ألمانيا تصويت أولاف شولتس انتخابات معارضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان بنيامين نتنياهو كوب 29 غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان بنيامين نتنياهو ألمانيا تصويت أولاف شولتس انتخابات معارضة كوب 29 غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان بنيامين نتنياهو شوكولاتة وفاة تل أبيب ألمانيا إسرائيل السعودية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.