"بحوث الصحة الحيوانية" ينظم 17 ندوة إرشادية في 8 محافظات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الصحة الحيوانية ومعامله الفرعية، سلسلة من الندوات الإرشادية البيطرية في مختلف قرى محافظات الجمهورية، شملت 8 محافظات هي: الوادي الجديد، الشرقية، أسيوط، مرسى مطروح، دمياط، الإسكندرية، سوهاج، والمنصورة.
وقد تم تنظيم هذه الندوات بالتعاون مع مديريات الطب البيطري، والمراكز الإرشادية، والإرشاد الزراعي، والمدارس، وجمعية تنمية الريف المصري، والمجلس القومي للمرأة.
وركزت الندوات على أهمية الأمن الحيوي في مزارع الحيوانات للحفاظ على صحة الإنسان والبيئة مما يؤدي إلى منع انتشار الأمراض المعدية بين الحيوانات والإنسان، والحد من التلوث البيئي الناتج عن مخلفات المزارع.
وتم التاكيد على التخلص الآمن من مخلفات المزارع بعد المعالجة لمنع تلوث المياه الجوفية والتربة، وانتشار الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض، ويمنع خطر انتشار الروائح الكريهة التي تؤثر سلباً على جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمزارع.
استهدفت هذه الندوات توعية شباب الخريجين، ومربي الماشية والأغنام والدواجن، وربات البيوت، وطلبة الجامعات والمدارس، حيث شارك فيها أكثر من 479 فرد من الفئات المستهدفة، في 17 قرية وأسواق الطيور الحية.
تناولت الندوات نشر الوعي بأهمية الرعاية الصحية للحيوانات، وتقديم الأساليب العلمية الحديثة للوقاية من الأمراض الحيوانية، وتزويد المربين والمزارعين بالمعرفة اللازمة لتحسين إنتاجية الثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض المعدية
إقرأ أيضاً:
الغردقة تنظم ندوة توعوية لمناقشة ظاهرة انتشار الشائعات
نظم مجمع إعلام الغردقة اليوم الاربعاء، ندوة توعوية لمناقشة ظاهرة الشائعات وتأثيراتها السلبية على المجتمع والأفراد، وذلك بمشاركة الدكتور أسامة عمارة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الغردقة، والكاتب الصحفي محمد السيد سليمان، وصلاح عبيد مدير مجمع اعلام الغردقة، والكاتب الصحفي علي عواد، وكامل علي، مدير وحدة التعليم المزدوج بالبحر الاحمر، وذلك بحضور عدد كبير من طلاب المدارس بالغردقة وأولياء أمورهم، في إطار جهود المجمع لتعزيز الوعي المجتمعي والتصدي لمخاطر الشائعات التي تنتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتناولت الندوة عدة محاور، منها ضرورة التعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ودورها، بما في ذلك الإعلام والمؤسسات التعليمية وأولياء الأمور، لتعزيز الوعي المجتمعي وتحصين الأفراد ضد تأثيرات الشائعات السلبية.
وقال الدكتور أسامة عمارة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الغردقة، إن التأثيرات النفسية والاجتماعية للشائعات لها مردود سلبي كبير علي المجتمع ، موضحًا كيف يمكن أن تؤدي إلى خلق جو من الخوف وعدم الثقة بين أفراد المجتمع، خاصة بين الشباب، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في توعية الطلاب بأهمية التحقق من المعلومات واتباع أساليب التفكير النقدي.
وأكد الكاتب الصحفي علي عواد، أهمية الدور الإعلامي في مواجهة الشائعات، موضحاً أن وسائل الإعلام مسؤولة عن توضيح الحقائق ونشر الوعي بين المواطنين، مشيرًا إلى أن الشائعات غالباً ما تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة القلق، داعياً إلى تحري الدقة في نقل المعلومات والتحقق من مصادر الأخبار، والتعامل مع الشائعات بانها لها اهداف هدامه وخبيثه ولكل شائعه هدف وغاية ولها تاثير مباشر علي المجتمع والافراد.
وأضاف عواد، ان انتشار الشائعات بشكل كبير في الأزمات، يهدف الي نشر الفوضى واضعاف ثقة الناس المواطنين بالمؤسسات الوطنية، لافتًا الي انه هناك شائعات يتم دسها لإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مما يؤدي إلى انقسام داخلي وتوترات غير مرغوبة، مؤكدًا علي خطورة الشائعات حتي علي الوضع الاقتصادي، مثل أسعار العملات أو السلع، والتي تؤدي إلى تقلبات في الاسواق، وتجعل المجتمع في حالة من القلق وعدم الاستقرار.
وأوضح الكاتب الصحفي محمد سليمان، أن الشائعات دائما ما تهدف إلى زرع الخوف والقلق في نفوس الأفراد، خصوصًا إن كانت مرتبطة بمواضيع حساسة مثل الصحة أو الأمن، وهناك شائعات تستهدف أشخاصًا أو جهات بعينها، مما يسبب لهم ضررًا على مستوى السمعة، سواء كانوا أبرياء أم لا