حيث نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم، فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء الوزارة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول ووزيرا النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير والتربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والمضي على دربهم دفاعا عن حياض الوطن.

وأوضح أن الشهادة قمة الاصطفاء والشهداء حملوا على عاتقهم رسالة ومشروع ومبادئ وقيم في رفض الوصاية ودحر المعتدين وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.

ولفت إلى أن تضحيات الشهداء ستظل محل فخر واعتزاز أبناء الوطن وأجياله المتعاقبة.. مؤكداً أنه من واجب الجميع تقديم الرعاية لأسر الشهداء وفاءً وعرفاناً لمن بذلوا أرواحهم وأغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن وكي ينعم الجميع بالحياة والأمن والاستقرار.

وأعلن وزير الصحة عن تنفيذ مخيمات طبية تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد تستهدف أسر الشهداء سيتم تدشينها الأسبوع القادم وتضم مختلف التخصصات الطبية بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء و بالشراكة مع جامعة صنعاء.

من جانبه أشار نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود إلى ضرورة استلهام العزم وروح التضحية والفداء والموقف الثابت والقيم والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء.

ولفت إلى أهمية الشهادة وأثرها وعطائها وما يكتبه الله لعباده المستضعفين في جهادهم وصبرهم وتضحياتهم وصمودهم وتوكلهم عليه وثقتهم به وتمسكهم بالموقف الحق.. مشيرا إلى أن الشهادة في سبيل الله هي تضحية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى في موقف الحق وفي إطار قضية عادلة تستحق التضحية.

وتطرق إلى أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد لما لها من أثر في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وإفشال مخططات الأعداء.

وفي الفعالية التي حضرها عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد المهندس حارث العمري ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكلاء الوزارة تطرق عضو هيئة التدريس بالأكاديمية العليا للقرآن الكريم، ضيف الله الجرادي، إلى تضحيات الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة والكرامة.

وأشار إلى ضرورة الحديث عن بطولات الشهداء ومآثرهم التي ستظل مدرسة في الصمود والثبات، تستفيد منها الأجيال، حاثا على الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم كامل الرعاية لها.

في حين أوضحت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها عبدالعظيم الكبسي، ما تمثله هذه الذكرى من أهمية للتعريف بالتضحيات التي قدمها الشهداء في الدفاع عن الوطن وسيادته.

وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة التي تجسد عظمة الشهادة ومكانة الشهداء والوفاء لما قدموه من تضحيات في سبيل الحق والذود عن الأمة.. مشيرا إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت اليوم في المواقف العظيمة للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار وتطهير عرقي وسط صمت وتجاهل دولي.

تخلل الفعالية التي حضرها مديرو العموم والبرامج بالوزارة والموظفون تكريم أسر الشهداء بالهدايا والمبالغ المالية، وقصيدة شعرية للشاعر معاذ الجنيد وأناشيد.

ونظمت شركة النفط اليمنية وهيئة المساحة الحيولوجية والثروات المعدنية والشركة اليمنية للغاز بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.

وفي الفعالية، أشاد وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي قشر، بحسن الإعداد من قبل الجهات المنظمة لإحياء هذه الذكرى العظيمة التي نعبر من خلالها، عن مدى الوفاء لدماء الشهداء، الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم في سبيل الدفاع عن الوطن ونصرة المستضعفين، ومواجهة الغزاة والمحتلين لينعم الوطن بالسيادة والأمن والامان، والحرية والاستقلال والعيش الكريم.

واستعرضا عظمة الجهاد والشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض ، موضحين أن إعراض الأمة عن دينها وعقيدتها وتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ساهم في تدني وضعها وهيمنة وتسلط الأعداء عليها..

وأشادا بالموقف المتميز للشعب اليمني في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وما سطره من إسناد عسكري وشعبي في عملية "طوفان الاقصى"، ومناصرة الشعبيين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوامريكي.

وفي الفعالية، التي حضرها مديرا شركة النفط عدنان الجرموزي وهيئة المساحة الجيولوجية ماجد الاهدل، أشارت كلمة الجهات المنظمة ألقاها معاذ عاموة، إلى أن الشهداء مدرسة نموذجية تقدم لنا وتجسد لنا قيم الإسلام ومبادئه، معتبرا إياهم مشاعل النور التي أنارت الدروب وليبقى الوطن منيعاً صامداً وموحداً ضد المحتلين والغزاة.

فيما أكدت كلمة العلماء ألقاها محمد الوافي، المضي على خطى الشهداء في البذل والتضحية ومواصلة معركة الصمود والتحدي حتى تحقيق النصر، داعيا إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية ثقافة الشهادة والسير على درب الشهداء وتجسيد مآثرهم ومسيرتهم الخالدة واستلهام الدروس من عظمة تضحياتهم، وبالواجب علينا تجاه أسرهم على المستوى الرسمي والشعبي.

تخللت الفعالية، التي حضرها نائب مدير شركة النفط عبد الستار زعفور وهاني علوي، كلمة لشهداء الشركة ألقاها أحمد جبلي، وتكريم اسر شهداء الشركة، وفقرتين إنشادية وشعرية، عبّرت عن عظمة مآثر وتضحيات الشهداء.

كما نظمت الهيئة العامة لتطوير تهامة وفرع الهيئة العامة لشؤون القبائل بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ .

وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي ،ذكرى سنوية الشهيد فرصة لاستذكار تضحيات الشهداء الذين رووا الأرض بدمائهم دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره، وتاكيدا بأن تضحيات الشهداء ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال، متطرقا إلى عظمة الشهداء ومكانتهم، كونهم فخر واعتزاز الشعب اليمني بما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان وتحقيق العزة والكرامة للشعب اليمني.

كما ألقيت كلمات لرئيس هيئة تطوير محمد هزاع ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي وعن شؤون القبائل القاها حيدر راشد، أكدت في مجملها أن الشهداء هم أحياء عند الله بمبادئهم وما حملوه من قضية عادلة، تستحق التضحية والفداء، لافتين إلى أنموذج العطاء والبذل الذي قدمه شهداء الوطن في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، مؤكدين أن الشهداء مدرسة في العطاء والتضحية وبذل الروح رخيصة لمواجهة اعداء الأمة.

ولفتت إلى أهمية تعزيز مفهوم الشهادة ومبدأ الولاء والانتماء للدين والوطن وترسيخ الهوية الإيمانية التي نهل منها شهداء الوطن والسير على خطاهم في الجهاد لإعلاء كلمة الاسلام ونصرة المستضعفين.

تخلل الفعالية، التي حضرها مدير فرع هيئة شؤون القبائل ابراهيم شراعي، فقرات شعرية وانشادية عبرت عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء ونهجهم كمدرسة في الإحسان والعطاء دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.

الى ذلك نظمت إدارة المرور بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار " تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وقوة" .

وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار، يحيى جمعان، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستذكار مآثر الشهداء والتزود من ثقافة الشهداء العظماء وتضحياتهم، خاصة في ظل ما نعيشه اليوم في مواجهة مع الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل، داعيا إلى استغلال إحياء المناسبة في تجديد العهد مع الشهداء والسير على خطاهم في مواجهة الاعداء الذين يتربصون بالوطن ومقدراته.

كما أكد حرص قيادة المحافظة على تقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء والمفقودين ، وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم ومنحهم العديد من الامتيازات التعليمية والصحية وغيرها.

وفي الفعالية، بحضور وكيل المحافظة ،عبد المغني داوود، ومدير أمن المحافظة ،العميد مجاهد عايض، أكد مدير إدارة مرور المحافظة، العقيد عبد الرحمن العتاكي، أهمية استشعار روح المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه أسر وأبناء الشهداء ومبادلتهم الوفاء بالوفاء، لافتا إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين بذلوا استرخصوا حياتهم وارواحهم من أجل الوطن والدفاع عنه .

وأشار إلى ضرورة المشاركة في فعاليات وأنشطة الذكرى وزيارة روضات ومعارض الشهداء لاستلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء، والسير على خطاهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .

فيما أكد عضو رابطه علماء اليمن، مجاهد الشبيبي، أن الأمة التي تعشق الشهادة لا تخيفها تحركات أعدائها وتظل شامخة مهابة، معتبرا الذكرى السنوية للشهيد محطة لتجديد الوفاء للشهداء وتأكيد السير على دربهم، حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن والأراضي المقدسة وتحقيق النصر المؤزر بإذن الله.

تخلل الفعالية بحضور مديري فروع المرور بالمديريات قصيدة للشاعر يوسف أبو طالب عبرت عن المناسبة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید تضحیات الشهداء الهیئة العامة فعالیة خطابیة وفی الفعالیة أسر الشهداء والسیر على التی حضرها من تضحیات فی مواجهة إلى ضرورة فی سبیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

دعموش: لاوسع مشاركة في التشييع

ألقى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" علي دعموش كلمة عشية تشييع الامين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله والامين العام السابق هاشم صفي الدين، وقال: "في البداية نتوجه بالتحية والتقدير إلى عائلتي الشهيدين الجليلين الكبيرين الى عائلة سيد شهداء الامة الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، والى عائلة الشهيد الهاشمي الامين العام لحزب الله الشهيد السيد هاشم صفي الدين.نجدد لهم جميعا تبريكنا بالوسام الإلهي الرفيع الذي حازه هذان القائدان العزيزان واخوانهم  الشهداء الابرار، وأيضا نجدد تعازينا ومواساتنا لفراق هؤلاءالأحبة الذين لن يخلو ولن يغادر ألم فراقهم قلوبنا وأرواحنا لمكانتهم ومحبتهم وموقعهم الوجداني والعاطفي والروحي الخاص عندنا جميعا، وبالأخص عند أولئك الذين رافقوهم وعايشوهم وعملوا معهم".
 
أضاف: "شهادة السيدين العزيزين هي عنوان كبير من عناوين التضحية والفداء والبذل والعطاء في سبيل الله، هذه المسيرة، وهذه المقاومة من صفاتها ومميزاتهاالأساسيةأن علماءها وقادتها تقدموا ليكونوا شهداء، وأن كل من فيها وينتمي إليها ويؤيدها هو مستعد للتضحية والبذل والعطاء والجود بالمال وبالنفس وبفلذات الأكباد، وهذا ما نسمعه في كل يوم من آباء وأمهات وزوجات وبنات الشهداء وعوائل الشهداء".
 
وتابع: "لم تفاجئنا شهادة هؤلاء الكبار، فنحن جميعا ننتمي الى مدرسة، انبياؤها شهداء وائمتها شهداء وعلماؤها شهداء وقادتها شهداء، ولذلك نحن اليوم مع شهادة السيدين الشهيدين الحبيبين السيد حسن والسيد هاشم (بالرغم من الخسارة المؤلمة) نحن في سياقنا الطبيعي وفي وضعنا الطبيعي كما كنا مع شهادة اميننا العام الشهيد السيد عباس الموسوي وكما كنا مع شهادة شيخ شهدائنا الشيخ راغب حرب، لاننا في معركة حقيقية، معركة دامية ندافع فيها عن وطننا وشعبنا وامتنا ومقدساتنا وكراماتنا في مواجهة كل الاطماع والتهديدات والتحديات والعدوان الذي تمثله اسرائيل واميركا وكل الذين يقفون خلفهما. ومن الطبيعي في معركة من هذا النوع ان يرتقي شهداء وان تحصل آلام ومعاناة وخسائر، ولكننا مع كل ذلك لا نحبط ولا نهزم ولا تسقط لنا راية ولا نتراجع بل نمضي بكل عزم وثبات الى الامام لنحقق اماني الشهداء واهداف الشهداء".
 
وقال دعموش: "هكذا كنا في كل المحطات التي خضناها في المقاومة مع العدو الصهيوني عندما ارتقى العديد من القادة الشهداء، وهكذا سنكون في هذه المحطة عندما يرتقي لنا شهيد بقامة ورمزية سيد شهداء الأمة وبمكانة الشهيد الهاشمي.لقد اغتال العدو في الماضي أميننا العام سيد شهداء المقاومة الشهيد السيد عباس والقائد الجهادي الكبير الحاج عماد وغيره من القادة الجهاديين والميدانيين الكبار ولم نضعف ولم نتراجع ولم يتمكن العدو من سحق المقاومة، واليوم مع ارتقاء هذين الشهيدين الكبيرين ومعهم قادة شهداء لن نضعف ولن يتمكن العدو من انهائنا والقضاء على هذه المقاومة. إذا كان العدو الصهيوني يعتقد أنه بقتله للامينين العامين ولخيرة قادتنا ومجاهدينا يمكنه ان يحبطنا او ان ينال من ارادتنا وعزيمتنا او يكسر ارادة أهلنا وشعبنا فهو واهم ومخطىء، فنحن في حزب الله نفخر ونعتز ونكبر بالشهداء، ونحيا بالشهداء، وشعارنا كان على الدوام ولا يزال (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)".
 
وأردف: "نحن نكبر بالشهداء لانه في عقيدتنا ليس في دم الشهيد خسارة، لأن كل شهيد من شهدائنا يمكنه ان يصنع روح الإيثار والتضحية عند العشرات بل المئات بل الآلاف من الناس, ويؤجج فيهم روح المقاومة. شهادة هؤلاء الشهداء لن تضعف مسيرتنا ومقاومتنا بل ستمنحها زخما جديدا، ودفعا سريعا، وتطورا كبيرا، وستدفع هذه المسيرة نحو افاق وإنجازات جديدة وستخيب كل امال واماني ورهانات الذين يتربصون بهذه المقاومة في الداخل والخارج. وليسمعوا جميعا: لبنان الذي قدمنا على أرضه أغلى قادتنا وأسمى علمائنا وأحب إخواننا وأبنائنا ونسائنا وأطفالنا شهداء، لبنان هذا لن يكون إسرائيليا، ولن يكون موطئا للصهاينة، ولن يقسم ولن يفدرل، بل سيبقى بلدا للوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي، وبلدا للمقاومة وبلدا للكرامة الوطنية، ولذلك كان دائما وأبدا يستحق الشهداء من قامات سيد شهداء الامة السيد حسن واخيه الشهيد الهاشمي السيد هاشم وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وغيرهم من العلماء الشهداء والقادة الشهداء".
 
وأضاف: "غدا هو يوم الوفاء والولاء والعهد مع الشهداء. هو يوم الوفاء للقادة الشهداء ولكل الشهداء الابرار وحضورنا في تشييعهم هو شكل من اشكال الوفاء لهم.
 وهو يوم الولاء لنهجهم الذي هو نهج الايمان والاسلام والاخلاص للوطن والدفاع عن سيادته وكرامته.هو يوم تجديد العهد معهم اننا على دربهم نرفع راية المقاومة ونتقدم بها الى الامام".
 
وقال دعموش: "هلموا في هذا اليوم الاستثائي وفي هذه المناسبة التاريخية لنودع شهيدينا الكبيرين، ولنرفع على الأكتاف قائدا نفتخر بقيادته وشهيدا نعتز بشهادته، ونسمع صوتنا لكل الأعداء والقتلة، اننا على العهد، وأننا سنواصل المقاومة مهما عظمت التضحيات.هبوا من كل بيت وقرية ومدينة لنقول للعدو وللصديق ان هذه المقاومة التي فتح لها شهيدنا الاسمى بقيادته عهدا جديدا، وقادها في كل الميادين، ورفع رايتها عاليا، هي باقية وحاضرة في الميدان، لم يستطع العدو الصهيوني بكل جيرواته ان يسحقها ولن يستطيع احد في الداخل والخارج ان يقضي عليها.اننا في هذه المناسبة الجلل:                      
اولا: ندعو الى اوسع مشاركة وإلى أن يكون مشهد التشييع مشهدا استثنائيا جامعا، يليق بمكانة سيد شهداء الامة كرمز عربي واسلامي كبير جاهد واستشهد من اجل لبنان وفلسطين والقدس وقضايا الامة. ونؤكد هنا على المشاركة الشخصية والمباشرة والمتنوعة من كل الطوائف والمذاهب والمناطق والشرائح والقوى والاحزاب والشخصيات وعدم الاكتفاء بالمشاهدة من بعيد، ولا يجب أن تحول بيننا وبين المشاركة اي ظروف مناخية او سياسية او اجتماعية.
 
ثانيا: المحافظة على الانضباط والهدوء ومظاهر الحزن والأسى بما يليق بحرمة هذه المناسبة ومكانة هذين السيدين الجليلين اللذين قدما نفسيهما في سبيل الله والوطن والمقدسات والمظلومين. يجب مراعاة الإفساح في الأماكن، وعدم التدافع امام الالية التي تحمل النعشين المباركين اواثناء المسير وعند المرقد الشريف او اثناء الدخول والخروج من اماكن التجمع، والتقيد التام بتوجيهات عناصر الانضباط والحفاظ على حرمة هذه المناسبة، وتجنب إزعاج الاخرين فصاحبا هذه المناسبة بالتأكيد لا يحبون ولا يقبلون أن نحيي مناسبتهم بطريقة تتنافي مع ثقافتنا وادبياتنا. وما نريد التأكيد عليه أن لا يكون إحياؤنا لهذه المناسبة فيه إزعاج أو إلحاق أذى بالناس ويجب مراعاة البيئة والمحيط.
 
ثالثا: هناك من يقود حربا نفسية ويتحدث عن مخاوف امنية وغير امنية قد تحصل خلال التشييع من اجل اخافة الناس وبالتالي اضعاف المشاركة في هذه المناسبة، هم يعملون هذه الحرب النفسية وبعض وسائل الإعلام تعينهم على ذلك، ولكن بالتأكيد نحن وإياكم متفقون ان هذا لا يخيفنا ولن يحول بيننا وبين الوفاء لشهيدينا، ولا يوجد شيء يمكنه أن يمنعنا من المشاركة الكبيرة في هذه المناسبة. نحن رأينا في مناسبات اقل اهمية من هذه المناسبة وكانت هناك تهديدات جدية وكبيرة جدا رأينا كيف ان الناس كان حضورهم قويا وفاعلا، فكيف بهذه المناسبة الجليلة التي انتظرها المحبون على مدى الأشهر الماضية ليأبنوا فيها قائدهم الفذ الذي احبهم واحبوه، وانتظروا طويلا كي  يشاركوا في تشييعه لمثواه الأخير الى عليائه. يجب ان يطمئن الجميع الى ان الجيش والأجهزة الأمنية الرسمية (مشكورون) اتخذوا تدابير وإجراءات امنية على امتداد المنطقة التي ستقام فيها المراسم، كما ان هناك آلاف العناصر المعنية بالتنظيم والانضباط من حزب الله وحركة أمل. ما نطلبه من عموم الناس هو التعاون مع اللجان والعناصر المخولة بالتنظيم والانضباط، والتقيد بالتوجيهات والصبر على الاجراءات، منعا من حصول أي خلل أو مخاطر من أي نوع كان. التقيد التام بالمسارات المحددة للوافدين من المناطق المختلفة وللدخول الى المدينة الرياضية ولمسار التشييع حيث يجب التقيد بما هو محدد على طول المسار للاخوة والاخوات. ما نود قوله باختصار انه يجب التعاون والتسهيل والتعاضض لنجاح الإجراءات الأمنية من قبل الجيش والأجهزة الأمنية والأخوة والأخوات المنظمين، وهذه الإجراءات هي مسؤولية الجميع وكلنا يجب أن نقوم بالتسهيلات بهذا الصدد وهذا أمر مهم جدا ويمنع حصول اي فوضى او اضطراب.
 
رابعا: ندعو المشاركين جميعا من أي تيار سياسي كانوا إلى عدم إطلاق النار في الهواء؛ لان في ذلك إساءة كبيرة لهذه المناسبة واعتداء على امن الناس وراحتهم، ونحن والاجهزة الامنية والجيش سنقوم بمجموعة تدابير لضمان عدم إطلاق النار؛ لأن اي إطلاق نار هو اطلاق على الشهداء وعلى المقاومة. لقد قال سيدنا الشهيدالاسمى في اكثر من مناسبة: " كل من يطلق النار في الهواء إنما يطلق النار على صدري ورأسي وعمامتي.من يطلق النار إنما يطلق النار علي وعلى المقاومة وشهدائها وإنجازاتها وحضاريتها. والمحبون والغيارى يجب أن يفهموا الموضوع بهذا الحجم" انتهى كلام سينا الشهيد".
 
وختم دعموش: "نحن أحببنا في هذا اللقاء الصحفي أن نؤكد ونلفت الى هذه التوصيات وهذه الملاحظات لأننا أمام مراسم استثنائية، لتشييع شهيدين استثنائيين، المشاركة في تشييعهما فيها أجر وكرامة وفضل وبركات على كل صعيد، ونحن نريد أن نحظى بأكبر قدر ممكن من البركات وهذا يتطلب حسن المتابعة والتعاون والتفاعل مع الإجراءات والتدابير المتخذة. نحن نتطلع إلى حسن الحضور وحسن التعاون وحسن المواكبة، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم ويوفق الجميع انشاء الله لإقامة هذه المراسم العظيمة، لنفي بعضا من حق هذين الشهيدين علينا، وأن يوفقنا لتمرير هذه المناسبة  بسلامة وعافية وأمن واستقرار وأجر وكرامة".

مقالات مشابهة

  • الشهداء لا يموتون
  • في وداع سيّد الشهداء!
  • البيان الختامي للدورة السنوية العادية الـ57 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان
  • أوقاف البحر الأحمر تواصل حملات النظافة المكثفة استعدادًا لشهر رمضان
  • الحاج حسن: غدا يوم ولاء وتجديد عهودنا ومواثيقنا
  • «الوطن» تكشف آلية تسجيل الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • دعموش: لاوسع مشاركة في التشييع
  • وزير الداخلية: تضحيات رجال الشرطة ستظل محل فخر واعتزاز لنا جميعاً.. فيديو
  • الذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء الركن عبدالله الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع
  • وصول كلاب بوليسية ومدربين أجانب من الرياض الى المهرة