أزمة مبابي وديشامب تتصاعد: لاعبو فرنسا يهددون بكشف الحقائق كاملة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وكالات
في تطور مثير للجدل داخل منتخب فرنسا، صدم عدد من اللاعبين مدربهم ديدييه ديشامب بعد الرد القوي على تصريحاته بشأن غياب النجم كيليان مبابي للمرة الثانية على التوالي عن المنتخب. يأتي هذا بعد الجدل الذي أثارته استبعادات مبابي من قائمة المنتخب الفرنسي قبل مباراتين حاسمتين في دوري الأمم الأوروبية.
وستواجه فرنسا، المفقودة لخدمات قائدها مبابي، منتخب إيطاليا يوم الأحد المقبل في الجولة السادسة من دوري الأمم الأوروبية، في مباراة حاسمة للتأهل إلى أدوار خروج المغلوب.
ورغم أن ديشامب أشار إلى أنه كان وراء استبعاد مبابي من التشكيلة في سبتمبر الماضي، رد حلفاء النجم الفرنسي في المنتخب بشكل مفاجئ، مؤكدين أن المدرب “لم يقل الحقيقة أبداً”. وقالت مجلة “ليكيب” الفرنسية إن العديد من اللاعبين المقربين من مبابي صدموا ديشامب بتوضيح مواقفهم، مؤكدين أن التصريحات بشأن غياب مبابي لم تكن دقيقة وأن “المسألة أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير”.
وأكد اللاعبون أن إيحاء ديشامب بأنه هو من اتخذ قرار استبعاد مبابي “مجانب للحقيقة”، وهددوا بكشف جميع الحقائق بعد عودة مبابي إلى المنتخب. وأضافوا: “سيعود كيليان للاستمتاع بكرة القدم مع منتخب بلاده، وبعد ذلك سنكشف كل شيء”.
ومنذ سبتمبر الماضي، لم يظهر مبابي في تشكيلة المنتخب الفرنسي، وسط تقارير عن خلافات بينه وبين ديشامب. وكانت فرنسا قد خسرت أمام إيطاليا في بداية المسابقة قبل أن تحقق ثلاثة انتصارات متتالية، مما يعزز تأملاتهم في التأهل إلى الأدوار النهائية من دوري الأمم الأوروبية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مبابي يبدد الشكوك قبل مواجهة ريال الحاسمة في دوري الأبطال
مدريد (أ ف ب)
عندما بدا أن الضغط الناجم عن تحقيق حلم الدفاع عن ألوان ريال مدريد الإسباني قد أثقل كاهل النجم الفرنسي كيليان مبابي، خرج قائد «الديوك» من كبوته وأسكت المشككين بقدراته، وسيكون الركيزة التي يعول عليها حامل اللقب، حين يخوض الأربعاء مواجهة مصيرية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد ضيفه سالزبورغ النمساوي.
بعد بداية مضطربة في مدريد، يبدو أن مبابي تأقلم أخيراً مع أجواء العاصمة وفكرة الدفاع عن أحد أعرق الأندية في العالم، ومستعد لإحداث الضرر بالخصوم، إن كان على الصعيد المحلي أو القاري.
وتأتي صحوة مبابي في الوقت المثالي بالنسبة لريال الذي تنتظره مباراتان حاسمتان في دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في عدد الألقاب بها (15)، والتي عانى فيها هذا الموسم نتيجة التغيير في نظامها الذي بات من مجموعة موحدة يتأهل فيها مباشرة إلى ثمن النهائي أصحاب المراكز الثمانية الأولى، فيما تخوض الفرق التي تحتل المراكز بين 9 و24 ملحقاً فاصلاً بينها لتحديد هوية الفرق الثمانية الأخرى المتأهلة.
وقبل جولتين على النهاية، يحتل ريال المركز العشرين بعد فوزه بثلاث مباريات وخسارته مثلها، لكن بفارق 4 نقاط عن منطقة التأهل المباشر.
وبعد استضافته لسالزبورج الثاني والثلاثين في الترتيب، يختتم ريال الدور الأول الأسبوع المقبل في ضيافة الوافد الجديد بريست الفرنسي الذي يحتل المركز السابع بـ 13 نقطة.
يدرك مبابي ورفاقه أن انتهاء المشوار عند العتبة الأولى سيكون بمثابة الكارثة لفريق سقط في أرض ليل الفرنسي 0-1 وبعدها على أرضه أمام ميلان الإيطالي 1-3 ثم في معقل ليفربول 0-2.
أضاع مبابي في الخسارة أمام ليفربول ركلة جزاء، ثم تكرر الأمر بعدها بأيام في الدوري، حين خسر ريال أمام أتلتيك بلباو، في لقاء شكل منعطفاً بالنسبة لنجم باريس سان جرمان السابق، الذي حلل الوضع قائلاً في منشور على إنستجرام: «خطأ كبير في مباراة، حيث كل التفاصيل مهمة، أتحمل المسؤولية الكاملة عنه. هذا هو أفضل وقت لتغيير هذا الوضع وإظهار من أنا».
منذ تعهده بتغيير الأمور، سجل مبابي ثمانية أهداف في 10 مباريات مع ريال في جميع المسابقات، بينها واحد من مجهود فردي مذهل ضد برشلونة في نهائي الكأس السوبر الإسبانية الذي سقط فيه النادي الملكي 2-5 في جدة، كما سجل مبابي عندما فاز ريال بالكأس القارية للأندية على حساب باتشوكا المكسيكي (3-0) في ديسمبر.
لكن بعيداً عن الأهداف، يبدو الآن وكأنه الموهبة المدمرة التي كان يأملها الرئيس فلورنتينو بيريس.