قرية بريطانية ترى الشمس 12 دقيقة فقط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عاش سكان قرية هامبشاير البريطانية الشهيرة بقلاعها الأثرية، "سعادة مؤقتة" لأنهم أبصروا نور الشمس 12 دقيقة منذ بداية الشهر الجاري، بعدما كانوا غارقين في ظلام تسبّب بإصابتهم بكآبة شديدة.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اشتكى عدد كبير من السكان البالغ عددهم 4400 شخص أنهم لم يبصروا النور خلال الأيام الـ12 الماضية، إلا 12 دقيقة فقط لا غير، حتى قلعة "أوديهام" الضخمة في القرية حجبها الضباب الكثيف.
وعبّروا عن كآبتهم بالقول إنهم رغم اعتيادهم على هذه الحياة بشكل موسمي، لكنهم في كل مرة يعودون إلى الشعور بالكآبة الناجمة عن الظلام الطويل.
ولفت أحد الموظفين إلى أنه ما عاد يميّز الليل من النهار، ولا يشعر بمرور الساعات وهو عالق في مكتبه يعمل، حتى حين يحصل على فترة الراحة يكون الأمر مُضجراً ومثيراً للتوتر.
ذكرت لورين ديور (ربة منزل) أنّها شعرت بسعادة كبيرة، وتعدّل مزاجها عندما استمتعت بنور الشمس لمدة 12 دقيقة، لكن مع عودة الظلام، عادت إلى حياتها المظلمة.
بدوره، شعر أيضاً بهذه السعادة جارها الذي لم يذكر اسمه وكلبه مشيراً إلى أنه "ظن نفسه يهلوس حين رأى نور الشمس البرتقالي يلمع في وسط السماء".
ما بين صيف وشتاءعزا مكتب الأرصاد الجوية هذا الطقس إلى نظام الضغط العالي المرافق لرياح خفيفة مع نهاية أشهر الصيف، ما يتسبب بسماكة شديدة في الضباب يجعله صعب الانقشاع ويتحول لون السماء إلى الرمادي الغامق ناشراً الكآبة في الأرجاء.
لكن المتحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية ستيفن ديكسون توقع انتهاء الضباب الكثيف مع نهاية الأسبوع الجاري، ورجح عودة الرياح لتتحرك بقوة مع أمطار وظهور للشمس في نفس الوقت.
الضباب المضاد للأعاصيركشف ديكسون أن هذه الظاهرة تدعى "الضباب المضاد للأعاصير"، وأوضح أنها لم تشمل قرية هامبشاير فقط، بل امتدت إلى المملكة المتحدة ككل، ولكن بتفاوت بين المناطق، بمعدل وسطي 3 ساعات من أشعة الشمس في الأيام السبعة الماضية.
أما سكان اسكتلندا وأقصى شمال إنجلترا، فكانت حصتهم من الشمس أكثر بقليل من بقية البلاد بمعدل ساعة واحدة فقط من أشعة الشمس، وفقاً لديكسون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
قاضية بريطانية تمنح حق اللجوء لعراقي بالخطأ
22 مارس، 2025
بغداد/المسلة: منحت قاضية بريطانية مواطنا عراقيا حق اللجوء في المملكة المتحدة عن طريق “الخطأ” بعد اعتقادها أنه من إيران وليس العراق.
وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن الرجل، الذي جرى إخفاء هويته، كان قد طلب اللجوء بحجة أنه أدلى بتعليقات مناهضة للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي كان مهددا بالملاحقة القانونية إذا عاد إلى العراق.
واستنادا لذلك حكمت القاضية في محكمة الهجرة واللجوء هيلينا سوفيلد-تومسون بالحكم لصالح الرجل استنادا لقوانين إيران.
وأشارت القاضية في حكمها إلى أن السلطات في بلد طالب اللجوء لديها قدرة “متطورة” على مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للمعارضين السياسيين.
لكن وفقا للصحيفة فإن العراق لا يمتلك مثل هذا النوع من المراقبة. وأضفت الصحيفة أن محكمة ثانية وجدت أن القاضية سوفيلد-تومسون “أخطأت قانونيا”، مما يعني أن قضية لجوء الرجل ستتم إعادة النظر فيها من خلال جلسة محاكمة جديدة.
وكان الرجل العراقي ادعى في جلسة استماع عقدت في عام 2022، أنه “مهدد من القيادة الكردية لأنه كشف عن ممارساتهم الفاسدة وسلوكهم”.
كما قال إنه شن حملة ضد القيادة الكردية في المملكة المتحدة، مما يعني أنه سيكون مهددا بالاضطهاد إذا عاد نتيجة لذلك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts