تفتيش درج الملابس الداخلية وراء رفض ميلانيا دعوة من زوجة بايدن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال موقع نيويورك بوست الأمريكي، إن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رفضت عرضا لزيارة البيت الأبيض، ولقاء جيل بايدن.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مع الرئيس الحالي جو بايدن في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء في لقاء تقليدي بعد الانتخابات، وعادة تقوم السيدة الأولى بدعوة من تخلفها لاحتساء الشاي.
ونقل الموقع عن مقربين من ميلانيا، أن سبب رفضها الذهاب، أن "زوج جيل بايدن سمح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتفتيش في درج ملابسها الداخلية" وأضاف "آل بايدن مثيرون للاشمئزاز جيل بايدن ليست شخصا تحتاج ميلانيا لمقابلته".
وكانت ميلانيا قد زارت البيت الأبيض بعد فوز زوجها في انتخابات 2016، وحصلت على جولة من السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.
وبعد خسارة ترامب في انتخابات 2020، لم يدع بايدن وعائلته إلى البيت الأبيض قبل توليهم المنصب، وهو تقليد استمر لعقود.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، داهم مقر إقامة ترامب في فلوريدا، وسيطر على وثائق سرية لم يقم الرئيس السابق في حينه بإعادتها إلى البيت الأبيض رغم المطالبات المتكررة له.
ونقلت الموقع عن ميلانيا، أنها شعرت بالغضب بسبب تفتيش عملاء التحقيقات مكتب زوجها، وخزانة ملابسها، وغرفة ابنها بارون، وقالت "رأيت أشياء سارة لا يرغب أحد في رؤيتها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ميلانيا ترامب بايدن تفتيش بايدن تفتيش ترامب ميلانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان.. نائب الرئيس الأمريكي يعلق ويوجه دعوة
(CNN)-- تُصعّد الولايات المتحدة ضغوطها على الهند وباكستان لتجنب الصراع في كشمير بعد مذبحة سياحية في منطقة خاضعة للإدارة الهندية من الإقليم المقسم الأسبوع الماضي، وصرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الخميس، بأن واشنطن تأمل في أن تساعد باكستان في ملاحقة المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، والذين يتمركزون في الأراضي الخاضعة لسيطرة باكستان.
وحثّ فانس الهند، التي اتهمت باكستان بالتورط في الهجوم، على ضبط النفس حتى لا تتحول التوترات إلى حرب بين الجارتين النوويتين.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "تقرير خاص مع بريت باير" على قناة فوكس نيوز: "أملنا هنا هو أن تردّ الهند على هذا الهجوم الإرهابي بطريقة لا تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.. نأمل، بصراحة، أن تتعاون باكستان، في حدود مسؤوليتها، مع الهند لضمان ملاحقة الإرهابيين الذين ينشطون أحيانًا على أراضيها والتعامل معهم".
وتوافقت تعليقات فانس مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي تحدث، الأربعاء، مع كبار المسؤولين الباكستانيين والهنود، ودعا الخصمين إلى العمل معًا "لتهدئة التوترات"، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية حول المكالمتين.
وأعرب روبيو عن حزنه على الأرواح التي أُزهقت في الهجوم الإرهابي المروع في باهالغام، وأكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع الهند ضد الإرهاب، وذلك في اتصاله مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار.
وفي اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تحدث روبيو عن "ضرورة إدانة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل"، وحث المسؤولين الباكستانيين على التعاون في التحقيق.
وازدادت المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما صرّح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري ضد باكستان خلال الـ 24-36 ساعة القادمة".
انقضى هذا الإطار الزمني الآن.
وفي 22 أبريل/ نيسان، نفّذ مسلحون مجزرة راح ضحيتها 26 مدنيًا، غالبيتهم العظمى من السياح، في بلدة باهالغام الجبلية في الشطر الهندي من كشمير، في هجوم أثار غضبًا واسع النطاق، ومنذ ذلك الحين، تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار.