الماجستير بامتياز للباحت طه الرجوي رئيس ملتقى الفنانين والادباء اليمنيين.
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهدت كلية الدراسات العليا والتطوير الأكاديمي بجامعة العلوم والتقانة بجمهورية السودان صباح يوم امس الاثنين مناقشة أطروحة الماجستير للباحث/ طه الرجوي.
وقد نال الباحث/ طه أحمد حسين الرجوي درجة الماجستير بامتياز من جامعة العلوم والتقانة بجمهورية السودان على رسالته الموسومة بدور الثقافة التنظيمية في دعم الخطط الاستراتيجية دراسة تطبيقية على شعبة الفنون الموسيقية بوزارة الثقافة اليمنية للفترة من 2017- 2022م، وقدم الباحث شرحا مقتضبا عن رسالته تطرق فيها إلى بنية الرسالة وعدد الفصول والمباحث التي شملتها الرسالة، و الصعوبات التي واجهها الباحث أثناء إعداده للرسالة.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم بأهمية الرسالة، وثَمَّنَت مجهود الباحث العلمي، واعتبرت الرسالة مدخلاً علمياً مهماً في تحسين ودعم الخطط الاستراتيجية بوزارة الثقافة اليمنية بصفة خاصةً وغيرها من الوزارات.
موقع مأرب برس بكافة العاملين فيه يتقدمون بأحر التهاني والتبريكات للباحث طه الرجوي متمنين له مزيدا من التألق والعقبى بنيله درجة الدكتوراه قريبا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه
إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي جمعية نقابات المهن الصحية في لبنان برئاسة نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، وقد ضمت نقابات أطباء الأسنان، المعالجين الفيزيائيين، مختبرات الأسنان، المختبرات الطبية والمهن البصرية، وكان عرض للواقع الصحي ولآلية انشاء هذه الجمعية التي تعتبر "سابقة لناحية انضمام نقابات قطاع محدد الى جمعية واحدة دورها توحيد رؤية المهن الصحية والمشاريع المشتركة لتنظيمها على مساحة الوطن".
ولفت أعضاء الجمعية الى الدور الريادي الذي قام به أطباء لبنان في "الظروف القاسية والحرب التي ارهقته"، مؤكدين ان "لبنان بفضل اندفاع وقدرة وتمكن هؤلاء الأطباء سيعود مجددا ليبرز على الخريطة الصحية العالمية" ،ومتأملين ان "يتحلى وزير الصحة القادم بروح وطنية صرفة وان يعمل وفق خطة استراتيجية إصلاحية شمولية تتجانس مع خطاب القسم الذي القاه فخامة رئيس الجمهورية بعد انتخابه".
بدوره اثنى البطريرك الراعي على الخطوة المتقدمة التي قامت بها النقابات الطبية من خلال الإنضواء في جمعية واحدة لتكون أكثر فعالية وانتاجية ما يخدم مصلحة المواطن اللبناني ويطور عملها لتواكب التقدم الطبي عالميا."
وأشار الى "أهمية التكاتف والتعاون في هذا القطاع وغيره بعد ان وصل لبنان الى مرحلة هي الأصعب في تاريخه لافتا الى " ضرورة البدء بتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن الوقت يمر بسرعة والبلد منهك ويجب إنقاذه."
بعدها التقى سفيرة النمسا في لبنان فرانشيسكا هومزوفيتش في زيارة بروتوكولية تم في خلالها عرض الوضع العام والعلاقات الدينية بين البلدين.
واعتبرت هومزوفيتش بعد اللقاء ان "لبنان متميز بلغة الحوار بين مختلف الديانات الموجودة فيه" مشددة على "ان هذا الحوار هو أداة السلام والإستقرار والعيش معا".
ولفتت هومزوفيتش الى ان "الحوار هو قاسم مشترك بين لبنان والنمسا التي تعتبره ركيزة أساسية في سياستها ويجب دعمه سواء بين الأفراد او الجماعات او الدول فهو قادر على حل مشاكل كثيرة وتقديم حلول مرضية للجميع".