التكيف مع التغيرات المناخية يعني القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ والتأقلم مع الظروف البيئية الناتجة عنها، ويعد هذا المحور من القضايا الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال جلسات مؤتمر المناخ COP29، الذي انطلق أمس في مدينة باكو، عاصمة أذربيجان، ويستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الدول.

يستمر حتى 22 نوفمبر الجاري

وبحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة البيئة، فإن القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية تتضمن استعداد الفرد والمجتمعات للتأقلم مع التحولات البيئية واستيعاب الضغوط الناتجة عنها.

وتبعًا للنظم البيئية، فإن هذا التكيف يرتبط بمستوى التحمل البيئي الذي يسمح للنظام بالاستمرار دون أن يتجاوز عتبات التحول إلى تركيب هيكلي مغاير.

لإستمرار التنوع البيولوجي

وأوضحت الوزارة أن التكيف مع التغيرات المناخية، يمثل أهمية كبرى، حيث أن التغيرات المناخية تظهر بشكل مستمر، وبالتالى ينبغي عمل آلية للتكيف معها لإستمرار التنوع البيولوجي ومختلف أنشطة الحياة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ وزارة البيئة التکیف مع التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

الزراعة تبحث تطوير سلالات محاصيل مقاومة للجفاف والتغيرات المناخية

عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على هامش مشاركته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب ١٦"، والمنعقدة حاليا في الرياض، عددا من اللقاءات الثنائية الهامة، من بينها: لقاء ممثل رئيس الوزراء الباكستاني ورئيس المجموعة الأفريقية للمفاوضين.

والتقى  وزير الزراعة، و "رومينا خورشيد عالم" ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشئون تغير المناخ والتنسيق البيئي، لبحث سبل التعاون في الحد من التأثيرات السلبية لتغير المناخ على القطاع الزراعي.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر وباكستان في مجال الزراعة، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها تغير المناخ على الأمن الغذائي في كلا البلدين، بما فيها  تبادل الخبرات والتكنولوجيا الزراعية الحديثة، لا سيما في مجال الزراعة المستدامة، والحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به.

وأكد الجانبان  أهمية تعزيز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية، والعمل على تطوير سلالات محاصيل مقاومة للجفاف والتغيرات المناخية، فضلا عن تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي، وتبادل الباحثين والطلاب.

والتقى "فاروق" أيضا وخالد شرقي رئيس المجموعة الأفريقية للمفاوضين، وممثل  دولة المغرب في المؤتمر.
 

وناقش الجانبان خلال اللقاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي والزراعة المستدامة.

وأكد وزير الزراعة على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعمل على تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والدول الأفريقية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في العديد من المجالات لاسيما قطاع الزراعة، وتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء من دول القارة السمراء.
واستعرض فاروق، الجهود المصرية، فيما يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية وإجراءات التكيف، ودعم المزارعين، لتجنب الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الأنشطة الزراعية، واستراتيجيات التخفيف منها.

ومن جانبه أكد شرقي على أهمية هذا اللقاء في توحيد الجهود الأفريقية لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في القارة، مشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه مصر في هذا المجال، لافتا إلى أهمية الخروج من هذا المؤتمر بخطة عمل مشتركة لتعزيز التعاون الزراعي بين الدول المشاركة، كما أكد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك.

ويرافق وزير الزراعة خلال فعاليات المؤتمر، الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: تدهور 40% من الأراضي الزراعية عالميًا بسبب التغيرات المناخية
  • "تأثير التغيرات المناخية على البيئة" ندوة لوزارة البيئة بمجمع إعلام قنا
  • دور جهود الحفاظ على البيئة في أوزبكستان في استعادة التنوع البيولوجي
  • ضمن الأسبوع البيئي الثامن بجامعة سوهاج.. ندوات توعوية عن السمنة والنحافة وتأثير التغيرات المناخية
  • الزراعة تبحث تطوير سلالات محاصيل مقاومة للجفاف والتغيرات المناخية
  • المحميات والأنظمة البيئية تثري التنوع الأحيائي في الحدود الشمالية
  • أمانة منطقة الرياض شريك المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف المتعددة “كوب 16” لدعم الاستدامة البيئية
  • ماذا وراء الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة في جورجيا؟
  • كهرباء مصر تستعد لمواجهة التغيرات المناخية بفصل الشتاء
  • سيوة تواصل برامجها لدعم المرأة السيوية في ظل مواجهة التغيرات المناخية