ماذا يعني التكيف مع التغيرات المناخية؟.. أحد محاور مؤتمر «cop 29»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
التكيف مع التغيرات المناخية يعني القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ والتأقلم مع الظروف البيئية الناتجة عنها، ويعد هذا المحور من القضايا الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال جلسات مؤتمر المناخ COP29، الذي انطلق أمس في مدينة باكو، عاصمة أذربيجان، ويستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الدول.
يستمر حتى 22 نوفمبر الجاريوبحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة البيئة، فإن القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية تتضمن استعداد الفرد والمجتمعات للتأقلم مع التحولات البيئية واستيعاب الضغوط الناتجة عنها.
وأوضحت الوزارة أن التكيف مع التغيرات المناخية، يمثل أهمية كبرى، حيث أن التغيرات المناخية تظهر بشكل مستمر، وبالتالى ينبغي عمل آلية للتكيف معها لإستمرار التنوع البيولوجي ومختلف أنشطة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ وزارة البيئة التکیف مع التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
«الحفنى»: استراتيجية متكاملة لتطبيق المعايير والإجراءات الدولية لتحقيق الاستدامة البيئية بالتعاون مع الإيكاو «ICAO«
ياسمين فؤاد: المطارات المصرية منصة مهمة للترويج لمنتج السياحة البيئية.. والطيران تساهم فى إجراءات التخفيف والتكيف الوطنية
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى التعاون المشترك فى ملف مواجهة آثار تغير المناخ واستخدام وقود الطيران المستدام SAF والترويج للسياحة البيئية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى دور وزارة الطيران المدنى فى ملف تغير المناخ وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية، مستعرضة التعاون مع وزارة الطيران المدنى فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، خاصة الهدف الثانى المعنى بتحديد أولويات إجراءات التكيف فى قطاع الطيران والمطارات خاصة المطارات الساحلية المعرضة للضرر، وأيضاً التعاون فى إعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ، فى ظل البروتوكول الموقع بين جهاز شئون البيئة وإدارة المساحة العسكرية التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة وبمشاركة الهيئة العامة للأرصاد الجوية بوزارة الطيران المدنى ومعهد بحوث المياه بوزارة الموارد المائية والرى، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها، ويتم العمل حاليًا فى المرحلة الثانية، وهى عبارة عن نماذج رياضية معتمدة من الهيئة الحاكمة للمناخ تم تمصيرها وإدخال البيانات التاريخية للأرصاد الجوية ووزارة الموارد المائية والرى بها للخروج بتوقعات لآثار تغير المناخ فى مختلف أنحاء مصر حتى ٢١٠٠ بما يساعد على حماية الاستثمارات والتنمية المستقبلية.
كما ناقشت وزيرة البيئة التعاون فى إنشاء وحدة لتغير المناخ داخل وزارة الطيران المدنى إلى جانب مناقشة التعاون فى إعداد خطة تعويض وتخفيض الكربون للطيران الدولى Carbon Offsetting and Reduction Scheme for International Aviation (CORSIA طبقا لتعليمات منظمة الطيران المدنى ICAO.
تحدٍ عالمى
وأكد الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى أن مواجهة تغير المناخ تمثل تحديًا عالميًا له تأثير كبير على قطاع الطيران، نظرًا لطبيعته الحساسة واعتماده المباشر على الظروف البيئية، وشدد على التزام الوزارة بتطبيق المعايير والإجراءات الدولية التى وضعتها منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO)، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ.
كما ثمّن وزير الطيران المدنى جهود التعاون والتكامل بين جميع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية لدعم إنتاج الوقود الحيوى المستدام، مشيرًا إلى أن تغير المناخ يعد تحديًا عالميًا واضحًا ومؤثرًا على جميع القطاعات، إلا أن تأثيره على قطاع الطيران يعد أكثر وضوحًا نظرًا للطبيعة الحساسة لهذا المجال واعتماده الكبير على الظروف البيئية، مؤكدًا خلال الاجتماع المشترك الذى عقد مع وزيرة البيئة على أن وزارة الطيران المدنى تلتزم باتباع كافة الإجراءات والمعايير الدولية التى وضعتها منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO)، لضمان التوافق مع الجهود العالمية لمواجهة التغيرات المناخية لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال دعم الجهود الوطنية فى مجال تصنيع واستخدام الوقود الحيوى المستدام، كونها أحد العوامل الرئيسية فى تقليل الانبعاثات الكربونية فى قطاع الطيران، لافتا إلى أن وزارة الطيران المدنى وشركاتها التابعة تتبنى استراتيجية متكاملة ترتكز أهدافها الاقتصادية والبيئية فى مجال الطيران المدنى على دعم التعاون الإقليمى والدولى لتحقيق مستقبل أكثر إشراقة واستدامة لقطاع الطيران.
هذا وقد أوضح الدكتور سامح الحفنى بأن الوزارة تعمل على عدة محاور لتحقيق هذا الهدف من خلال وضع رؤية مشتركة مع الوزارة والجهات المعنية بملف البيئة وقضايا التغيرات المناخية، هذا إلى جانب التنسيق الدائم مع منظمة الإيكاو لمواكبة كافة مستجدات التغير المناخى وتنفيذ البرامج والمبادرات الفعالة مع الدول لتبادل الخبرات والتدريب والتكنولوجيا، ولعل من أبرزها الالتزام ببرنامج «كورسيا» (CORSIA)، والذى يهدف إلى مراقبة الانبعاثات الكربونية والإبلاغ عنها، وتحقيق نمو محايد للكربون فى الطيران الدولى، مؤكدًا أهمية مواصلة رؤية الوزارة فى جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والدولية لتطوير البنية التحتية لإنتاج الوقود الحيوى المستدام، وتبنى المبادرات والرؤى الصادرة عن منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO).