محاكمة نتانياهو.. النيابة ترفض التأجيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت النيابة الإسرائيلية العامة، الثلاثاء، معارضتها طلبا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتأجيل مثوله أمام المحكمة.
وقدم فريق الدفاع عن نتانياهو، الأحد الماضي، طلباً إلى المحكمة لتأجيل بدء شهادته لمدة 10 أسابيع.
ومن المفترض أن تبدأ شهادته في 2 ديسمبر المقبل، بعد أن حصل بالفعل على تأجيل لأشهر عدة من قبل، بناءً على طلب سابق له.
وجاء في الطلب الجديد، أن سلسلة من الأحداث "غير العادية" جعلت من إعداد نتانياهو لتقديم شهادته "أمراً مستحيلاً".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مقربين لنتانياهو قولهم إن شهادته لا يمكن أن تتم في الوقت المحدد لسببين، أولهما "سير الحرب"، إذ لا يسمح له بالتحضير للشهادة.
وثانيهما أن "الحضور المستمر في المحكمة في هذا الوقت يُعرّض حياته وحياة كل فرد في إسرائيل للخطر في قاعة المحكمة"، وفق تعبيرهم.
مقتل شاهد ادعاء في محاكمة نتانياهو إثر تحطم طائرة خاصة في اليونان أعلنت اليونان، الثلاثاء، أنها ستفتح تحقيقا في حادث تحطم طائرة خاصة وقع الاثنين قرب جزيرة ساموس، وأودى بحياة إسرائيلي كان من المقرر، بحسب النيابة الإسرائيلية، أن يدلي بشهادته في محاكمة رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتانياهو.وبدأت محاكمة نتانياهو بتهمة الفساد في 2020، كما يواجه اتهامات في 3 قضايا أخرى، لا يزال النظر فيها بالمحاكم مؤجلاً. أولها القضية (رقم 1000)، وهو متهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة فيما يتعلق بمزاعم تلقيه هدايا مثل السيجار والشمبانيا من رجال أعمال في الخارج.
والقضية (رقم 2000)، ونتانياهو متهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة، كما اتُهم بالسعي للحصول على تغطية إيجابية في إحدى أكبر الصحف الإسرائيلية، مقابل الحد من الحديث عن أحد المنافسين الرئيسيين في الصحيفة.
بالإضافة للقضية (رقم 4000) التي تتهمه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة بزعم تقديم فوائد تنظيمية تعادل أكثر من 250 مليون دولار في ذلك الوقت لصديقه شاؤول إلوفيتش، الذي كان المساهم المسيطر في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية (بيزك).
وتم تأجيل مثول رئيس الحكومة الإسرائيلية أمام المحكمة في هذه القضايا نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، والتصعيد العسكري في الضفة الغربية، ونظيره في لبنان، بالإضافة لتطورات إقليمية بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها في اليمن والعراق، من جهة أخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج ترفض البقاء في «خزينة واحدة»!
عمرو عبيد (القاهرة)
بلغ منتخب عُمان المباراة النهائية مرتين متتاليتين، في آخر نُسختين من بطولة كأس الخليج العربي، لكنه خسر اللقبين بصعوبة أمام العراق والبحرين، على الترتيب، وهو مشهد تكرر مع «الأحمر»، عندما خسر نهائيين متتاليين أيضاً في عامي 2004 و2007، بركلات الترجيح أمام قطر، ثم بهدف على يد الإمارات، وكان المنتخب السعودي هو الآخر قد اكتفى بـ «الوصافة» مرتين على التوالي في نُسختي 2009 و2010، بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام عُمان، ثم بهدف قاتل في الوقت الإضافي أمام الكويت، ليفقد «الأحمر» و«الأخضر» إمكانية التتويج بتلك الألقاب المتتالية، وهو ما حدث حتى مع أغلب المنتخبات التي فازت بألقاب «خليجي» في القرن الحالي، باستثناء منتخب وحيد فقط، لتترسخ فكرة رفض كأس الخليج البقاء في «خزينة واحدة» مرتين، منذ 20 عاماً!
ويُعد «الأخضر» السعودي المنتخب الوحيد الذي تمكن من الاحتفاظ بالكأس الخليجية، مرتين متتاليتين في القرن الحالي، وهو ما حققه في عامي 2002 و2004، عندما فاز بلقب «خليجي 15» التي استضافها على أرضه، ثم أتبعه بكأس «خليجي 16» التي احتضنتها الكويت، وفي المرتين اقتنص «الأخضر» اللقب بصعوبة بالغة، بفارق نقطة واحدة عن الوصيف.
وباستثناء هذا الإنجاز السعودي مطلع القرن الحالي، ومنذ انطلاق البطولة في ثوبها الجديد، بنظام المجموعات والأدوار الإقصائية قبل 20 عاماً، لم يتمكن أي بطل من الحفاظ على لقبه في أي نُسخة تالية، بل إن «حامل اللقب» لم ينجح أبداً في بلوغ المباراة النهائية بالبطولة اللاحقة، ومنهم من خرج من الدور الأول وقتها، مثل العراق في النُسخة الأخيرة.
وشهدت تلك الحقبة تتويج 6 منتخبات بالألقاب، منهم 3 أبطال جُدد للمرة الأولى، وهم الإمارات وعُمان والبحرين، مع ظهور متباعد للأبطال القدامى، قطر والكويت والعراق.
والجدير بالذكر أن القرن السابق كان شاهداً على احتكار «الأزرق» الكويتي إنجاز التتويج المتتالي بمفرده، حيث فاز بأول 4 ألقاب بين عامي 1970 و1976، ثم عاد ليختتم القرن العشرين بتتويجين متتاليين، في عامي 1996 و1998.