إسطنبول تسجل موجة هجرة عكسية ضخمة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انعكست موجة الهجرة في مدينة إسطنبول، فبعد سنوات من كونها مدينة جاذبة بفعل فرص العمل أصبحت المدينة الآن تشهد زحفا صوب الريف.
وتدفع الإيجارات المرتفعة وتكلفة المعيشة المرتبة وخطر الزلزال المدمر، الكثيرين إلى مغادرة المدينة.
وتتصدر خمسة مدن تركية وجهات من يتركون إسطنبول، ألا وهى كوجالي وأنقرة وتكرداغ وإزمير وبورصة.
ويرى الخبراء أن أهم سبب لتفضيل المواطنين لهذه المدن هو قربها من إسطنبول، وتتمتع تكرداغ بالهدوء وكوجالي قريبة من الطريق السريع، بينما يتم اختيار أنقرة لكونها نقطة هروب من الزلزال.
و لم يتم إدراج سكاريا وأنطاليا، اللتان كانتا مدرجتين في القائمة منذ 4 سنوات، في بيانات الهجرة لعام 2023، غير أن تسجيل اسطنبول هجرة عكسية متزايدة سنويا انعكس على التقارير.
هجرة عكسية من إسطنبولوبالنظر إلى الكثافة السكانية للمحافظات المدرجة في معلومات الهجرة التي تلقتها وأعطتها اسطنبول، فإن الكثافة السكانية قد انخفضت خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب الهجرة من المدينة الضخمة.
وفي المقابل عكست البيانات تزايد الكثافة السكانية في كل من أنقرة وكوجالي وتكرداغ.
وفي تصريحاته حول الأمر، أفاد رئيس غرفة اسطنبول للوكلاء العقاريين نظام الدين آشا أن سبب الهجرة إلى هذه المحافظات هو كونها قريبة من اسطنبول قائلا: “في حال وجود ارتباط عائلي في اسطنبول، يختار المواطن المهاجر المحافظات المجاورة. بما أن أسعار العقارات في المدن المجاورة لإسطنبول متشابهة إلى حد ما، لا أعتقد أن هذا العنصر مؤثر للغاية. الهروب من الزحام المروري والزلازل والمشاكل الاجتماعية وفي حال وجود منزل منفصل خاص به في المنطقة فإنها من أسباب الهجرة من اسطنبول. وتفضل مدينة تكرداغ بفضل هدوءها وشريطها الساحلي”.
و1صرح ألباي حاجي أوغلو، رئيس غرفة وكلاء العقارات في كوجالي، بأن طريق مرمرة الشمالي له تأثير كبير على تفضيل المدينة قائلا: “يستغرق الانتقال من منطقة إلى أخرى في إسطنبول ساعتين إلى ثلاث ساعات، بينما تتوفر أكشاك تحصيل الرسوم في إزميت وأكميش على الطريق السريع. أسعار الأراضي معقولة ووسائل النقل مريحة ولا توجد كثافة مرورية. في الآونة الأخيرة، بدأت الكثافة المرورية في المناطق الوسطى، لكن جوانب الخليج وأكميش وكانديرا هادئة من حيث حركة المرور. 60 في المئة من العملاء من اسطنبول… بعضهم مهتم بتربية الحيوانات والبعض الآخر بالزراعة”.
وأشارت خبيرة التقييم العقاري، ياسمين زيموغلو، إلى وجود مدن ضمن هذا التصنيف تتمتع بإمكانات عمل كثيرة نظرا لارتفاع الجانب الصناعي بها قائلة: “بناءً على هذه البيانات، يُعتقد أن كوجالي وتيكيرداغ وأنقرة وإزمير وبورصة ستظل موجودة في القائمة في السنوات القادمة وأن مقاطعة توكات، التي كانت أيضًا مدرجة في القائمة في السنوات السابقة، ستظل موجودة في القائمة. الهجرة من اسطنبول إلى موغلا وأنطاليا مدرجة أيضا في القائمة”.
Tags: أنقرةالهجرة العكسية في إسطنبولالهجرة في إسطنبولبورصةتكرداغكوجالي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الهجرة في إسطنبول بورصة كوجالي فی القائمة من اسطنبول
إقرأ أيضاً:
الشرع يطلب دعمًا عسكريًا من أنقرة وموسكو
أنقرة (زمان التركية) -كشف الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع عن مفاوضات عسكرية جارية مع كل من تركيا وروسيا.
يأتي ذلك في ظل استمرار التكهنات حول احتمال نقل تركيا أنظمة صواريخ إس-400 إلى دمشق،
وفي حديث لصحيفة نيويورك تايمز، أشار الشرع إلى إمكانية حصول بلاده على دعم عسكري وتقني من الجانبين، في خطوة تواكب التقارير الإعلامية الأخيرة حول احتمال إعادة توجيه الأنظمة الدفاعية التركية نحو سوريا.
فرصة استراتيجية لصالح تركياوأكد الشرع استمرار المباحثات مع تركيا وروسيا حول التواجد العسكري في سوريا، حيث يُنظر إلى أي اتفاق محتمل مع أنقرة كفرصة استراتيجية للاقتراب من الحدود الإسرائيلية، والحد من نفوذ حزب العمال الكردستاني وميليشياته، وموازنة التأثير الإيراني. من جهتها، تسعى موسكو للحفاظ على قواعدها العسكرية الموروثة من عهد الأسد وتعزيز نفوذها الإقليمي.
تقارب مع روسيااستذكر الشرع الدعم العسكري والطواقم الفنية الروسية المستمرة للجيش السوري منذ سنوات، معربًا عن الحاجة المستقبلية لهذا الدعم. وأضاف: “علينا مراعاة هذه المصالح”، مشيرًا إلى جهود دمشق لإرساء دعائم “النظام الجديد”، والنظر في منح الجنسية للمقاتلين الأجانب الموالين للنظام.
المؤتمر الكرديعلى صعيد متصل، انعقد “المؤتمر الوطني الكردي” في سوريا بعدما وقّعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اتفاقية مع نظام الأسد تضمنت 8 بنود. وألقى قائد القوات الكردية مظلوم عبدي، كلمة دعا فيها إلى “سوريا لا مركزية”، مستشهدًا بـ”نداء السلام والمجتمع الديمقراطي” الصادر عن سجن إمرالي.
وتضمن بيان المؤتمر الختامي مطالب باللامركزية، حيث أكد عبدي: “نسعى لسوريا ديمقراطية تشمل جميع مكوناتها”، معتبرًا أن دعوات زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون” ستسهم في استقرار إقليم روج آفا”.
Tags: أحمد الشرعالشرعتركياسورياواشنطن