جريدة زمان التركية:
2025-03-03@21:58:07 GMT

إسطنبول تسجل موجة هجرة عكسية ضخمة

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – انعكست موجة الهجرة في مدينة إسطنبول، فبعد سنوات من كونها مدينة جاذبة بفعل فرص العمل أصبحت المدينة الآن تشهد زحفا صوب الريف.

وتدفع الإيجارات المرتفعة وتكلفة المعيشة المرتبة وخطر الزلزال المدمر، الكثيرين إلى مغادرة المدينة.

وتتصدر خمسة مدن تركية وجهات من يتركون إسطنبول، ألا وهى كوجالي وأنقرة وتكرداغ وإزمير وبورصة.

وتشير بيانات هيئة الاحصاء التركية إلى تصدر مدين كوجالي قائمة أكثر المدن استقبالا لمن يغادرون إسطنبول خلال الفترة بين عامي 2019 و2023 تليها أنقرة ثم تكرداغ ثم إزمير ثم بورصة.

ويرى الخبراء أن أهم سبب لتفضيل المواطنين لهذه المدن هو قربها من إسطنبول، وتتمتع تكرداغ بالهدوء وكوجالي قريبة من الطريق السريع، بينما يتم اختيار أنقرة لكونها نقطة هروب من الزلزال.

و لم يتم إدراج سكاريا وأنطاليا، اللتان كانتا مدرجتين في القائمة منذ 4 سنوات، في بيانات الهجرة لعام 2023، غير أن تسجيل اسطنبول هجرة عكسية متزايدة سنويا انعكس على التقارير.

هجرة عكسية من إسطنبول

وبالنظر إلى الكثافة السكانية للمحافظات المدرجة في معلومات الهجرة التي تلقتها وأعطتها اسطنبول، فإن الكثافة السكانية قد انخفضت خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب الهجرة من المدينة الضخمة.

وفي المقابل عكست البيانات تزايد الكثافة السكانية في كل من أنقرة وكوجالي وتكرداغ.

وفي تصريحاته حول الأمر، أفاد رئيس غرفة اسطنبول للوكلاء العقاريين نظام الدين آشا أن سبب الهجرة إلى هذه المحافظات هو كونها قريبة من اسطنبول قائلا: “في حال وجود ارتباط عائلي في اسطنبول، يختار المواطن المهاجر المحافظات المجاورة. بما أن أسعار العقارات في المدن المجاورة لإسطنبول متشابهة إلى حد ما، لا أعتقد أن هذا العنصر مؤثر للغاية. الهروب من الزحام المروري والزلازل والمشاكل الاجتماعية وفي حال وجود منزل منفصل خاص به في المنطقة فإنها من أسباب الهجرة من اسطنبول. وتفضل مدينة تكرداغ بفضل هدوءها وشريطها الساحلي”.

و1صرح ألباي حاجي أوغلو، رئيس غرفة وكلاء العقارات في كوجالي، بأن طريق مرمرة الشمالي له تأثير كبير على تفضيل المدينة قائلا: “يستغرق الانتقال من منطقة إلى أخرى في إسطنبول ساعتين إلى ثلاث ساعات، بينما تتوفر أكشاك تحصيل الرسوم في إزميت وأكميش على الطريق السريع. أسعار الأراضي معقولة ووسائل النقل مريحة ولا توجد كثافة مرورية. في الآونة الأخيرة، بدأت الكثافة المرورية في المناطق الوسطى، لكن جوانب الخليج وأكميش وكانديرا هادئة من حيث حركة المرور. 60 في المئة من العملاء من اسطنبول… بعضهم مهتم بتربية الحيوانات والبعض الآخر بالزراعة”.

وأشارت خبيرة التقييم العقاري، ياسمين زيموغلو، إلى وجود مدن ضمن هذا التصنيف تتمتع بإمكانات عمل كثيرة نظرا لارتفاع الجانب الصناعي بها قائلة: “بناءً على هذه البيانات، يُعتقد أن كوجالي وتيكيرداغ وأنقرة وإزمير وبورصة ستظل موجودة في القائمة في السنوات القادمة وأن مقاطعة توكات، التي كانت أيضًا مدرجة في القائمة في السنوات السابقة، ستظل موجودة في القائمة. الهجرة من اسطنبول إلى موغلا وأنطاليا مدرجة أيضا في القائمة”.

 

Tags: أنقرةالهجرة العكسية في إسطنبولالهجرة في إسطنبولبورصةتكرداغكوجالي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة الهجرة في إسطنبول بورصة كوجالي فی القائمة من اسطنبول

إقرأ أيضاً:

ما الذي ناقشه الدبلوماسيون الروس والأمريكيون في إسطنبول؟

استعرض موقع "فيدوموستي" الروسي جانبا من المحادثات التي جرت بين الدبلوماسيين الروس والأمريكيين في إسطنبول والتي قد تكون تمهيدا لاستئناف العمل الكامل للسفارة الأمريكية.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الوفود الروسية والأمريكية ناقشت في مفاوضات إسطنبول، بشكل رسمي، قضايا تتعلق باستئناف العمل الكامل للسفارات والقنصليات، وذلك حسب ما نقلته مصادر مطلعة. وقد استمرت المفاوضات ست ساعات ونصف، وجرت خلف أبواب مغلقة أمام الصحافة.

من المعروف أن الوفد الروسي ترأسه ألكسندر دارتشييف، مدير إدارة شمال الأطلسي بوزارة الخارجية الروسية، بينما ترأست الوفد الأمريكي في إسطنبول سوناتا كولتر، نائبة مساعد وزير الخارجية للسياسة المتعلقة بروسيا وأوروبا الوسطى.

وأكد الموقع أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت عن استمرار حوارهما، وكانت أول من أكد رسميا، ليلة 28 شباط/فبراير، حقيقة عقد اجتماع على هذا المستوى، وفي فترة ما بعد الظهر أكدت وزارة الخارجية الروسية ذلك أيضا.

وأشارت الوزارة إلى أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا اتفقوا خلال المشاورات في إسطنبول على خطوات مشتركة لتأمين البعثات الدبلوماسية، كما ناقشوا سبل التغلب على "العديد من العوامل المزعجة" في العلاقات الثنائية.

وتطرق الطرفان أيضا إلى مسألة إعادة ستة عقارات إلى روسيا صادرها الجانب الأمريكي في الفترة من 2016 إلى 2018. بالإضافة إلى ذلك، اقترح الدبلوماسيون الروس على الجانب الأمريكي بدء حوار حول استعادة الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة.

في المقابل، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن "الولايات المتحدة أعربت عن قلقها إزاء وصول السفارة في موسكو إلى النظام المصرفي والخدمات التعاقدية، وكذلك الحاجة إلى ضمان مستوى ثابت ومستدام من التوظيف في السفارة الأمريكية في موسكو".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية عشية الاجتماع رسميا مشاركة "خبراء وزارة الخارجية في العلاقات الروسية الأمريكية" دون تحديد من المقصود بالضبط. وقال أحد المصادر الدبلوماسية إن الوفد الروسي ضم موظفين آخرين من إدارة دارتشييف.

وحسب ما أفاد به مصدر لـ "فيدوموستي"، له علاقة بصنع القرار في الاتجاه الأمريكي، فإنه من غير المستبعد في مثل هذا التشكيل الذي دام ست ساعات أن يتم مناقشة قضايا عمل السفارات وعلى الأقل  التطرق إلى القضايا المتعلقة بالصراع في أوكرانيا. على الأرجح، لم يكن هذا الموضوع هو الرئيسي في المفاوضات الجديدة: فقد أجرى الطرفان حوارا بشكل أساسي بعد اجتماع وزيري الخارجية حول الموضوعات المعلنة صراحة. من الأكثر عملية وبساطة للطرفين أن يتصرفا وفقا لمفهوم "الثمار الدانية" أو البدء بعمل بناء بعد الاتصالات على أعلى المستويات الأكثر وضوحا.



وذكر مصدر آخر من الجانب الروسي أن كولتر مسؤولة في وزارة الخارجية، من بين أمور أخرى، عن عمل البعثات الدبلوماسية في روسيا وأوروبا، وبالتالي فإن الحوار عشية الاجتماع كان في المقام الأول حول استعادة العمل الكامل للبعثة الدبلوماسية الأمريكية. وحقيقة أن رئيس السفارة الروسية المستقبلي في الولايات المتحدة أجرى أيضا مفاوضات تشير أيضا إلى رغبة موسكو في إقامة عمل ممثليتها. وقريبا قد تتم الموافقة رسميا على سفراء جدد لروسيا في الولايات المتحدة والولايات المتحدة في روسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الدبلوماسيين في البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين انخفض بشكل ملحوظ بسبب عمليات الطرد المتبادلة للدبلوماسيين على خلفية تعقيد العلاقات بين القوتين العظميين. وبعد مرسوم الرئيس الروسي في عام 2021 بشأن حظر توظيف الموظفين المحليين، توقفت الولايات المتحدة عن إصدار تأشيرات سياحية في موسكو.

في الواقع، يمكن حتى الآن مساواة اجتماع دارتشييف وكولتر، وفقا لوضعهما، بالاجتماع الذي أعلنه سابقا نائب الوزير سيرجي ريابكوف على مستوى رؤساء إدارات وزارتي الخارجية. وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق لـ "فيدوموستي" بأن مثل هذا الاجتماع سيعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري، ولكن ليس في العاصمة السعودية الرياض.

ونقل الموقع عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله في 26 فبراير/ شباط أن نتيجة الجولة الأولى من المفاوضات في إسطنبول تعتمد على مدى "السرعة والفعالية" التي سيتقدم بها الطرفان على المسار الدبلوماسي. وفي وقت لاحق، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن الاجتماع مخصص "لإيجاد طرق لحل العديد من العوامل المزعجة التي لا تزال قائمة في الحوار الثنائي بسبب الأرضية التي تم إنشاؤها".

وقد أرسل فريق "فيدوموستي" طلبات حول سير المفاوضات إلى وزارة الخارجية الروسية ووزارة الخارجية الأمريكية، وكذلك إلى البعثات الدبلوماسية لروسيا والولايات المتحدة.

من هما كولتر ودارتشييف؟

تشغل سوناتا كولتر رسميا منصب نائب مساعد وزير الخارجية وتشرف على السياسة المتعلقة بروسيا وأوروبا الوسطى تحديدا. وهي تتحدث اللغتين الفرنسية والروسية. قبل ذلك، شغلت كولتر منصب القائم بالأعمال ونائب رئيس البعثة الأمريكية في قيرغيزستان. وكانت أيضا منسقة إدارة المساعدة لأوروبا وأوراسيا في منطقة القوقاز. بالإضافة إلى ذلك، عملت كولتر في مكتب الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية في قسم مكافحة التهديدات المالية وقضايا سياسة العقوبات.

ونقلا عن مصادر مفتوحة، من المعروف أن كولتر ولدت في لوس أنجلوس عام 1976 وحصلت على درجة البكالوريوس في تاريخ الفن والفرنسية من جامعة كولومبيا المرموقة، ثم حصلت لاحقا على درجة الماجستير في برنامج "العلاقات الدولية" من جامعة جورج واشنطن. وفي مراحل مبكرة من حياتها المهنية، عملت موظفة في وزارة الخارجية في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى. خلال فترة عملها في وزارة الخارجية، شغلت كولتر العديد من المناصب العليا. وفي الفترة من سبتمبر/أيلول 2018 إلى يونيو/ حزيران 2021، كانت نائب مستشار الشؤون السياسية في السفارة الأمريكية في موسكو. وعملت أيضا في القنصلية العامة الأمريكية في يكاترينبورغ.

حسب تقرير نشر في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، فإن ألكسندر دارتشييف هو الأوفر حظا ليصبح السفير الروسي الجديد في الولايات المتحدة. تخرج الدبلوماسي البالغ من العمر 64 عاما من كلية التاريخ بجامعة موسكو الحكومية وعمل في البداية باحثا في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. وهو يعمل في السلك الدبلوماسي منذ عام 1992.

وفي الفترة 2005-2010 شغل منصب الوزير المستشار في السفارة الروسية في الولايات المتحدة. وقد شغل بالفعل منصب سفير روسيا في كندا 2014-2021، وفي 2010-2014 ومنذ عام 2021 يعمل مديرا لإدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية. بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، يتحدث الدبلوماسي اللغة الفرنسية.

وفي مقابلة مع "إنترفاكس" في مارس/آذار 2022، قال دارتشييف إنه "يجب أن نتذكر المبدأ المنسي جيدا الذي كان يعمل خلال الحرب الباردة - التعايش السلمي، على الرغم من القيم والمثل التي تفرقنا". في الشهر نفسه، أجرى السفير الأمريكي السابق جون سوليفان "أصعب" مفاوضاته في موسكو بعد بدء العملية الخاصة مع دارتشييف تحديدا فيما يتعلق بتقييم تصرفات القيادة الروسية في أوكرانيا، وهو ما تذكره لاحقا في مذكراته. ووفقا لسوليفان، فقد تحول الروسي إلى الصراخ مع بعض الشتائم، ولكن بعد ذلك كان بإمكانه الانتقال بسرعة إلى مناقشة موضوعات أخرى في جو هادئ.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، في مقابلة مع وكالة تاس، أشار دارتشييف إلى أنه من بين شروط بدء المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية مع أوكرانيا والغرب وقف إمدادات الأسلحة إلى كييف وتمويلها، وسحب العسكريين والمرتزقة والمدربين الغربيين من أراضي أوكرانيا، والاعتراف بـ "الحقائق على الأرض" التي حددتها روسيا.

ويرى بافيل كوشكين، كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا، فإن منصب كولتر يمكن اعتباره مناسبا لإمكانية إجراء مثل هذه المفاوضات، مما يشير إلى جدية نهج الإدارة الجديدة للبيت الأبيض في المفاوضات مع روسيا. ولدى كولتر خبرة واسعة، وحتى خلال رئاسة بايدن، تعاملت مع الاتجاه الروسي وأوروبا الوسطى، مما يشير أيضا إلى استمرارية جزئية في نهج السلطات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • عاصمة الفيلبين تغلق نصف مدارسها بسبب موجة حر
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • موجة غبار بالساعات المقبلة
  • اليمنيون في كاليفورنيا.. قصة هجرة صنعت مجتمعاً مزدهراً
  • أكثر وأقل المنتجات ارتفاعا للأسعار في إسطنبول
  • جنون الأسعار في إسطنبول
  • التضخم في إسطنبول يبلغ 45%!
  • ما الذي ناقشه الدبلوماسيون الروس والأمريكيون في إسطنبول؟
  • الاعلان عن معدل التضخم في اسطنبول لشهر فبراير
  • إمساكية اليوم الأول من رمضان في إسطنبول لعام 2025