COP29.. رئيس الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حضر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول العالم للعمل المناخي التي افتتحها إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، وذلك ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 29"، الذي تستضيفه أذربيجان تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر" خلال الفترة من 11- 22 من شهر نوفمبر الجاري.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - في كلمة له بمناسبة مشاركته في القمة - حرص دولة الإمارات على الإسهام في تسريع العمل المناخي وبناء اقتصاد يتسم بالمرونة المناخية في المستقبل، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لديها إرث غني وراسخ في مجال الاهتمام بحماية البيئة وتعزيز قيم التنمية المستدامة، وهو ما دفعها إلى استضافة مؤتمر "كوب 28" خلال العام الماضي وحرصها خلال هذه الاستضافة على العمل بروح التعاون الدولي لتقديم استجابة فاعلة لأول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.
وشدد على أن استمرار التعاون الدولي البنَّاء في مجال العمل المناخي يتيح إطلاق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام لمصلحة جميع دول العالم والنظر إلى العمل المناخي بكونه فرصةٍ للتقدم وليس عبئاً، مشيرا إلى أن "اتفاق الإمارات" التاريخي الناتج عن "كوب 28" أكد الإرادة العالمية الجماعية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، كما قدم خريطة طريق لتحقيق طموحات اتفاق باريس ونجح في استعادة الثقة بمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف من خلال ضمان الوفاء بالتعهدات المالية العالمية السابقة والعمل على توفير التمويل المناخي للدول والمجتمعات الأشد احتياجاً إليه.
ودعا رئيس دولة الإمارات إلى التركيز على تجاوز الاختلافات لأن مهمة الجميع الآن هي الاستمرار في إيجاد أرضية مشتركة، والعمل من أجل مصلحة البشرية بأكملها.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد وصل إلى مقر المؤتمر في وقت سابق اليوم حيث كان في استقباله إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وأنطونيو غوتيريس أمين عام منظمة الأمم المتحدة حيث التقطت له الصور التذكارية، وبعدها توجه إلى قاعة كبار الشخصيات حيث التقطت الصورة الجماعية لرؤساء الوفود المشاركين في القمة.
كما تبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من رؤساء الوفود الأحاديث الودية، وتطرقوا إلى العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولهم إضافة إلى أهمية "كوب29" في تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي.
وشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة قادة العالم للعمل المناخي الوفد الرسمي المرافق لرئيس دولة الإمارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العمل المناخي اتفاق الإمارات الإمارات كوب 29 رئيس دولة الإمارات العمل المناخي قمة المناخ قمة المناخ 29 الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العمل المناخي اتفاق الإمارات الإمارات أخبار الإمارات الشیخ محمد بن زاید آل نهیان دولة الإمارات العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
«ايدج» تتعاون مع «الدفاع» المجرية في برامج الابتكار
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت وزارة الدفاع المجرية و«ايدج»، إحدى المجموعات الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع في العالم، خطاب نوايا خلال زيارة رفيعة المستوى لرئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
تُركز الوثيقة الموقعة على الابتكار في مجال الدفاع ومبادرات البحث والتطوير، ومن المتوقع أن تمهد هذه الخطوة لصفقات محتملة بملايين اليورو مع ايدج وشركاتها، مما يؤكد الإمكانات الواسعة للتعاون في المستقبل.
وجرى توقيع الاتفاقية خلال حفل رفيع المستوى أُقيم في أبوظبي، بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع المجري وكبار المسؤولين التنفيذيين في ايدج، ويعكس هذا الإنجاز ثقة المجر في حلول الدفاع المتقدمة التي تقدمها مجموعة ايدج، ويؤكد على أهمية زيارة رئيس الوزراء المجري إلى دولة الإمارات، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين الجانبين.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مجموعة ايدج ووزارة الدفاع المجرية، وترمز أيضاً إلى التزامنا المشترك بتطوير القدرات الدفاعية وتعزيز الابتكار، كما تمثل محطة مهمة في وقت تعمل فيه ايدج على تعزيز سبل التواصل والتعاون مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وبدورنا، نتطلّع إلى البناء على هذا الزخم لتحقيق المزيد من التعاون من خلال توريد بنادق القنص كراكال لقوات الدفاع المجرية، وهي المرة الأولى التي تُوفر فيها ايدج مثل هذه الأنظمة لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي».
وتأتي زيارة رئيس الوزراء المجري إلى دولة الإمارات لتعزز العلاقة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين، حيث ركزت النقاشات رفيعة المستوى خلال الزيارة على توسيع التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع الأهداف المشتركة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
من جانب آخر، تُشكّل هذه الشراكة أساساً متيناً لتوسع ايدج في أسواق أوروبا وحلف شمال الأطلسي، بما يُعزز دور ومكانة دولة الإمارات كمساهم عالمي في مجال الابتكار الدفاعي، حيث تمتلك مجموعة ايدج كافة المقومات التي تُمكنها من تقديم حلول مخصصة ومتطورة تكنولوجياً مع بناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد في أوروبا.