في أستراليا... 70 ألف دولار لعلاج قط من لدغة حشرة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
صُدمت طالبة بريطانية بقيمة الفاتورة الاستشفائية التي تبلغ أكثر من 70 ألف دولار، ويتوجب عليها دفعها لقاء استعادة هرّها المحجوز في مستشفى أسترالي، بعد علاجه من لدغة قاتلة من حشرة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت الطالبة جوزيت غو (22 عاماً)، قد تبنت "السيد مايونيز بعد وقت قصير من انتقالها إلى أستراليا منذ ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات.
ولكن خلال تواجدها في العمل بمدينة بريسبان الأسترالية، تلقت مكالمة هاتفية من مستشفى طوارئ للحيوانات يوم الأحد الماضي، تفيد بالعثور علىوهو يحتضر.
اعتقد الأطباء البيطريون في البداية أن الهر البالغ من العمر 3 سنوات قد صدمته سيارة، لكنهم لم يعثروا على أي عظام مكسورة. وبعد فحوصات كثيرة، اكتشف الأطباء أن "السيد مايونيز" تعرض للعض من حشرة "قرادة الشلل".
استغرق الأطباء البيطريون وقتاً طويلاً للعثور على القرادة، لأنهم عادة ما يجدون هذا النوع من الحشرات حول وجوه الحيوانات الأليفة. لكن في حالة "السيد مايونيز" كانت الحشرة مختبئة تماماً، في عمق الشعر الكثيف على بطنه، حسب ما قالت الطالبة الصينية.
لا يزال "السيد مايونيز" موصولاً بجهاز التنفس الصناعي منذ دخوله إلى المستشفى لأول مرة، وهو ما يكلف يومياً بين 7 و9 آلاف دولار.
وبعدما استنفدت كل مدخراتها خلال الأيام الخمسة الماضية لعلاجه في هذه المستشفى، استلفت من والديها وأصدقائها لتغطية بعض النفقات لأنه قد يحتاج إلى خمسة أيام أخرى على الجهاز، على حد قول جوزيت.
وذكرت أن إحدى صديقاتها المقربات، وهي طالبة صينية أخرى، أعطتها جزءاً من رسومها الدراسية للفصل الدراسي التالي.
في حين أن معظم القطط قادرة على التعافي في غضون 10 أيام من لدغة القرادة، إذا تم علاجها مبكراً، فإن بنية "السيد مايونيز" الصغيرة جنباً إلى جنب مع الأدوية القوية المنقذة للحياة جعلت من الصعب تعافيه سريعاً.
وأكدت أنها ستستمر بالعمل القاسي لأن سلامة "السيد مايونيز" أولوية لديها، فهو قابل للتعافي بنسبة 80%، رغم أن المدفوعات باهظة جداً وتعادل شراء منزل.
وذكرت أنها تبحث عن تغطية النفقات المتبقية لعلاجه من خلال إنشاء حساب له عبر منصة جمع التبرعات "غو فاند مي"، واستطاعت حتى الآن جمع 15 ألف دولار من أصل المبلغ الكلي البالغ 20 ألف دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب ألف دولار
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفذ «مخيم الوالدين»ببنغلاديش
الشارقة: «الخليج»
في إطار برامجها الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة المرضى في المناطق الأقل حظا حول العالم، أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مخيما طبيا تحت شعار «مخيم الوالدين» لعلاج أمراض العيون في جمهورية بنغلاديش، وتحديدا في مناطق فانير سورا، هوانك، موهيشخالي، وكوكس بازار، والتي تُعد من بين أكثر المناطق احتياجا للخدمات الطبية المتخصصة.
وتمكنت الحملة التي جاءت بدعم من أحد فاعلي الخير وبإشراف من سفارة الإمارات في دكا، وتنفيذ من جمعية الشارقة الخيرية عبر مكتبها الإقليمي في بنغلاديش من إجراء فحوص طبية شاملة لما يقارب 500 مريض يعانون مشاكل بصرية مختلفة، وقد أظهرت نتائج الفحوص وجود عدد من الحالات المتقدمة التي تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً، ليتم على إثرها إجراء 50 عملية جراحية دقيقة، شملت إزالة المياه البيضاء، وزراعة العدسات، وتصحيح الحَوَل، إلى جانب عمليات علاج القرنية وبعض الإجراءات الليزرية لعلاج أمراض الشبكية.
وقال محمد حمدان الزري، مساعد المدير التنفيذي للمكاتب والشؤون الخارجية «نولي في الجمعية اهتماماً بالغاً بالقطاع الصحي ضمن برامجنا الخارجية، وندرك أن فقدان البصر أو ضعف النظر قد يحرم الإنسان من التعليم والعمل والحياة الكريمة، وقد جاءت هذه الحملة (مخيم الوالدين لعلاج مرضى العيون) استجابة لنداءات إنسانية رُصدت في تلك المناطق، حيث يعاني المئات من الأشخاص مشاكل بصرية تعيق حياتهم اليومية في ظل غياب الرعاية الطبية المتخصصة.
وأضاف الزري: إن نجاح هذه الحملة ما هو إلا ثمرة لتعاون متكامل، حيث عملنا من خلال مكتبنا الإقليمي في دكا لتحديد المستفيدين وتنظيم الفحوص والعمليات، كما حرصنا على أن تُجرى العمليات وفق أعلى المعايير الطبية لضمان تحقيق أفضل النتائج للمستفيدين، وتوجه الزري بالشكر الجزيل إلى فاعل الخير الداعم للحملة، ولمتبرعي الجمعية على حد سواء لما يقدمونه من دعم إنساني كبير يرتقي بمسيرة العمل الخيري.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تمثل حجر أساس في استراتيجية الجمعية للتوسع في العمل الخيري الطبي خارج الدولة، خاصة في المناطق الريفية والنائية.