مدير صحة القليوبية يوجه بالتوسع في تنفيذ المبادرات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عقد الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اجتماعاً تنظيميا بحضور المديرين العموم، ومديرين الإدارات الفنية والإدارية بالمديرية ومدير الإدارة الصحية ببنها وفريق العمل المعاون لها، وذلك بناءً علي تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، وتوجيهات المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، بالمتابعة المستمرة لسير العمل بالمنشآت الصحية.
وأوضحت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، في بيان لها، أنه أطلق وكيل الوزارة خطة عمل منذ الأسبوع الماضي بالمرور علي الإدارة الصحية ببنها، وشهد اجتماع اليوم مناقشة ثمرة حصاد المرور الميداني علي مدار أسبوع مضى، حيث تم تقديم عرض توضيحي بتقارير مرور كل إدارة علي حدة، واستمع وكيل الوزارة لمديري الإدارات المعنية بالمرور.
وأعرب مدير صحة القليوبية، عن خالص شكره للإيجابيات التي تم عرضها، كما ناقش مع مديري الإدارات كيفية التغلب علي الملاحظات التي تم رصدها أثناء المرور ومحاولة إيجاد حلول فورية، كما أعطي المديرين كافة الصلاحيات لاتخاذ الإجراءات المناسبة علي رأس العمل لسرعة الإنجاز وتحقيق الفائدة المرجوة من المرور الميداني.
وأسفر الاجتماع عن بعض الإجراءات التصحيحية الفورية علي رأس العمل ومن بينها عمل تدريبات للعاملين علي رأس العمل، وتوفير بعض نماذج السجلات المحدثة والتدريب علي ألية التسجيل السليم، وإعداد خطة للطوارئ ببعض المنشآت الصحية.
كما أسفر الاجتماع عن عدة توصيات منها ضرورة تكثيف الدور الإشرافي لمدير الإدارة الصحية ببنها، والتواجد الميداني داخل جميع منشآت الرعاية الأولية التابعة لها، وإعادة توزيع القوي البشريه بما يتماشى مع ترددات كل منشأة صحية وفي إطار الاستغلال الأمثل للموارد البشرية، والتأكيد علي رفع مؤشرات الأداء الخاصة بجميع أنشطة الوحدات الصحية مثل تنظيم الأسرة، والعلاج التحفظي بعيادات الأسنان والمعمل وغيرها.
كما تم التأكيد علي رفع مؤشرات الأداء الخاصة بالمبادرات الرئاسية بتقديم الخدمات الطبية الخاصة بالمبادرات لجميع المترددين علي المنشآت الصحية، والدقة في تسجيل بيانات المنتفعين، والمراجعة المستمرة لتوافر المستلزمات الخاصة بمكاتب الصحة وكذلك مستلزمات مكافحة العدوي، وصرف مخزون كافي منها من خلال مخازن المديرية، وتفعيل دور الرائدات الريفيات في رفع مؤشرات أداء المبادرات وتعريف المواطنين بخدمات المبادرات.
كما تضمنت التوصيات إعادة توزيع الرواكد الغير مستغلة بهدف الاستغلال الأمثل للموارد، والتأكيد علي عدم قبول أي تبرعات دون الرجوع للإدارة، وتكثيف دور فريق التفتيش المالي والإداري (الحوكمة والمراجعة الداخلية)، ومتابعة الانضباط الإداري علي مدار اليوم، والتأكيد علي تفعيل نوباتجية الغرفة النوباتجية بالإدارة الصحية ببنها، وتفعيل الدور الإشرافي لمدير كل منشأة صحية ومتابعة جميع العاملين بها، والتأكيد علي اتباع معايير الجوده ومكافحة العدوي ومعايير الصحة والسلامة المهنية، والصيانة الدورية لأعطال الكهرباء والسباكة وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية مديرية الصحة محافظ القليوبية وزارة الصحة وكيل وزارة الصحة والتأکید علی الصحیة ببنها
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: موسوعتي الجديدة حول الأهرامات موجهة للأطفال وتعكس عمق العمل الأثري الميداني
نظمت ندوة في قاعة "فكر وإبداع" ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة موسوعة عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس تحت عنوان "اسأل سلسلة الأهرامات - اسأل عالم الآثار"، والتي أدارتها الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي.
وشارك في الندوة كل من الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي السابق، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
استهلت الكاتبة نشوى الحوفي الندوة، بالتحدث عن مسيرة الدكتور زاهي حواس الطويلة، التي تضم نحو 60 كتابًا، إضافة إلى العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة، وكتاباته العلمية المستمرة في مجال الآثار.
كما أشارت إلى الجولات والبعثات التي قام بها حول العالم بحثًا عن كل جديد في علم الآثار الحديث.
وأوضحت أن موسوعته الجديدة تتوجه بشكل خاص للأطفال، حيث تقدم محتوى علميا أثريا مبسطا باللغتين العربية والإنجليزية، وتتناول الأهرامات من منظور مختلف يناسب الفئة العمرية، وقد تم تقسيم الموسوعة إلى ثلاثة أجزاء وتم طباعتها مؤخرًا.
وفي حديثه، قدم الدكتور زاهي حواس نبذة مختصرة عن موسوعته، مشيرًا إلى أنه يُعتبر من المتخصصين في الحفريات. وتطرق إلى فترة عمله في منطقة الجيزة مع صديقه الأثري مارك لينز، موضحًا أن تلك التجربة كانت أساسًا لعدد من كتبه العلمية.
وانتقد حواس أساتذة الآثار المعاصرين الذين يقتصرون على الكتابة عن الاكتشافات الحديثة دون التعمق في العمل الأثري الميداني، كما طالب بضرورة إنشاء مكتبات متخصصة في مجال الآثار على غرار المكتبات الإلكترونية في الولايات المتحدة.
وأوضح حواس أن موسوعته الأخيرة حول الأهرامات تكتب للأطفال، وهي مبنية على معلومات علمية مؤكدة، حيث تم تناول كل جزء من الأهرامات من خلال مجموعة متنوعة من الآراء العلمية.
ووجه الشكر إلى دار "نهضة مصر" التي قامت بطباعة الموسوعة، مشيرًا إلى أن جميع مؤلفاته كتبها أثناء انشغاله في عمليات الاكتشاف الأثرية. كما تطرق إلى كتابه الذي يتحدث عن سيرته الذاتية ويعرض فيه قصص تلاميذه الذين عملوا معه في فترات مختلفة من حياته المهنية.
وأضاف حواس أيضًا أنه تلقى العديد من الانتقادات عبر البريد الإلكتروني، من بينها اتهام صحفي من كاليفورنيا له بابتكار "نفق خاص" لإخفاء الأدلة.
وأشار إلى اكتشاف مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات، واستعرض كيفية استخدام التقنيات الحديثة في الحفر الأثري، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة.
من جانبه، تحدث الدكتور هاني هلال عن التحديات التي تواجه العاملين في مجال الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى صعوبة البحث عن الآثار دون الإضرار بها.
وأوضح أن ذلك يتطلب فرضية علمية دقيقة لتفادي التأثير على المواقع الأثرية. وأشار إلى دور جامعة القاهرة في تقديم الدعم العلمي من خلال كرسيها في علوم التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التحديات تتطلب تعاونًا دوليًا في هذا المجال، كما هو الحال في العمل المشترك الذي تم داخل هرم خوفو، الذي شاركت فيه فرق من مصر واليابان وفرنسا وألمانيا.
وأشار هلال إلى استخدام تقنيات متطورة مثل الأشعة فوق الحمراء، الرادار، السونار، وتصوير الصوت لاكتشاف المساحات المجهولة داخل المواقع الأثرية، موضحًا أن هذه التقنيات ساعدت في تحديد الفراغات داخل هرم خوفو.
من ناحيته، أعرب الدكتور محمد إسماعيل عن سعادته بحضور الندوة، مشيرًا إلى جهود المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على الآثار المصرية. كما أكد أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة، وأنه سيتم الإعلان قريبًا عن كشف أثري مهم.
وأضاف أن موسوعة الدكتور زاهي حواس تسلط الضوء على الأهرامات، والتي ما زالت تحمل الكثير من الألغاز، حيث أن كل هرم يحمل قصة فريدة ويتطلب تفهمًا عميقًا بناءً على متغيرات اقتصادية، اجتماعية، ودينية.
وتحدث إسماعيل عن فترة عمله في منطقة أبو صير وهرم "ساحورع"، موضحًا التحديات التي واجهت فريق العمل أثناء ترميم هذا الهرم، وكيف تم تجاوز تلك الصعوبات دون التأثير على الهيكل الأثري.