تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك ، بأن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من المعاناة.

 وأكدت أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى القطاع في الأشهر الأخيرة كانت ضئيلة للغاية، وأن أكثر من مليوني شخص يعانون من سوء تغذية حاد وظروف حياة قاسية. 

وقالت بيربوك: "الآلاف من الأطفال يعيشون وسط الأنقاض دون آباء، ويعانون من آلام لا يمكن تصورها، فيما باتت أجزاء واسعة من غزة مليئة بالركام، ولا يجد الناس مكانًا للفرار".

وأضافت الوزيرة الألمانية أن الحرب في غزة قد تجاوزت حدود القانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن إسرائيل، في إطار حقها بالدفاع عن النفس، ملزمة بفتح المعابر الإنسانية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل. 

وأوضحت بيربوك أن الحكومة الإسرائيلية تعهدت في الربيع الماضي بزيادة المساعدات لغزة بناءً على ضغط دولي، ولكن لم يتم الوفاء بهذه الوعود بعد.

وأشارت إلى أن الأولوية الآن هي إطلاق سراح الرهائن، وكذلك السماح بدخول الإمدادات الأساسية من الغذاء، الماء، الأدوية، والمواد اللازمة للبقاء على قيد الحياة. 

كما شددت على ضرورة فتح جميع المعابر الحدودية إلى غزة، وتنسيق جهود الإغاثة مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات عبر طرق آمنة.

واختتمت تصريحها بالدعوة إلى وقف القتال بشكل عاجل، قائلة: "دون وقف لإطلاق النار، لن يتوقف الموت ولن تنتهي معاناة أكثر من 100 رهينة وعائلاتهم، إلى جانب معاناة العائلات في غزة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضغط على إسرائيل الحرب في غزة الخارجية الألمانية المساعدات الإنسانية الوضع الإنساني في قطاع غزة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن

وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فقد جاء هذا الجدل غير مصحوب بمخاوف مماثلة كما في السنوات السابقة.

رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، حيث اعتبروا أنه يعكس فهماً واضحاً لطبيعة التهديدات التي تمثلها الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.

وأكدوا على أهمية توفير ضمانات تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل.

وفي هذا السياق، دعا رشاد العليمي، رئيس المجلس، إلى تعاون عالمي لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن تجاهل الأعداء للسلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية.

كما ناقش مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، الطرق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مع التخفيض من التأثير السلبي للقرار على القطاع المالي.

من جهته، يرى جمال بلفقيه، منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن قرار ترمب، بالتزامن مع إيقاف أنشطة الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يفتح المجال لإعادة تنظيم العمل الإنساني في اليمن.

وهذا يمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل فعال إلى جميع المناطق. يشير بلفقيه إلى أن السنوات الماضية شهدت هيمنة الحوثيين على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تقليص الوقع الفعلي للإغاثة بسبب سيطرة الجماعة على تدفق الأموال والمساعدات.

ويسعى الآن إلى تنظيم العملية تحت إشراف الحكومة الشرعية. وعلى الرغم من ذلك، لم تبدِ منظمات الإغاثة أي مخاوف من التداعيات السلبية لهذا القرار، في ظل تباين الظروف والدوافع مقارنةً بالقرارات السابقة.

ويرى إيهاب القرشي، الباحث في الشؤون الإنسانية، أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى فتح فرص جديدة في تقديم المساعدات بشكل غير مرتبط بالجماعة، مما يتيح إنشاء نموذج جديد للإغاثة والتنمية.

ورغم إقدام الحوثيين على زيادة اعتقالات موظفي المنظمات الإنسانية في أعقاب القرار، فإن قرارات التعافي وإعادة الهيكلة التي تمت مناقشتها ستسهم في توجيه المساعدات إلى المستحقين الفعليين لها.

مقالات مشابهة

  • تواصل الدعم الإنساني.. قوافل الخير تنطلق من المحافظات لمساعدة أهالي غزة
  • وزيرة التضامن: مصر مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية رغم التحديات
  • تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
  • الخارجية الألمانية لترامب: الشعب الفلسطيني يجب ألا يُطرد من غزة
  • الخارجية الألمانية: لا يجوز طرد الفلسطينيين من غزة
  • الخارجية الألمانية: نرفض تهجير الشعب الفلسطينيي
  • باحث: الجهود المصرية تجاه غزة جمعت بين الدعم الإنساني والتحرك الدبلوماسي لوقف العدوان
  • مصر تتصدر مشهد الدعم الإنساني.. مساع حثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأونروا: الوضع الإنساني والأمني في شمال الضفة تدهور بشكل خطير
  • مصر تتصدر مشهد الدعم الإنساني.. مساع حثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة (فيديو)