في أربيل.. نقل مطرب مقامات كوردي شهير للمستشفى بسبب وعكة صحية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أصيب رائد المقامات الكوردية البارز الفنان "شكر خياط"، يوم الثلاثاء، بوعكة صحية أضطرت ذويه إلى نقله لإحدى مستشفيات اربيل.
وقال مصدر مقرب من خياط، في حديث لوكالة شفق نيوز، إن المطرب أصيب على نحو مفاجئ بوعكة صحية وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون مزيد من التفاصيل عن وضعه الصحي أو أسباب الوعكة التي ألمّت به.
ويعد خياط واحداً من الفنانين المعروفين وخصوصاً في مجال المقامات الكوردية الأصيلة، واسمه الكامل شكر محمد قادر، وُلقّب بالخياط نسبة إلى المهنة التي يكسب منها رزقه وهي الخياطة، ولد عام 1940 في قرية قلخانلو في منطقة داوده في إدارة كرميان المستقلة التابعة لإقليم كوردستان.
وبدأ مشواره الفني في بواكير شبابه عام 1955 من خلال الأغاني والمقامات الفلكلورية الكوردية، وتزوج عام 1967 وله من الأولاد ثمانية، خمس بنات وثلاثة بنين، وله معرفة واسعة في المقامات الكوردية مثل (الله ويسي، وقطار، وآي آي، والسيكا، والجاركا، والنهاوند، والعجم، والحجاز، والصبا) وله أكثر من 100 عمل فني مسجل.
وكان يقيم في مدينة كركوك، إلا أنه انتقل إلى أربيل عاصمة إقليم كوردستان بعد أحداث 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، حيث يقيم هناك لحد الآن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد وعكة صحية
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن المرضى والمصابين الذين تم إجلاؤهم قسرًا إلى المستشفى الإندونيسي مروا بـ«ليلة قاسية».
وأضافت أن «المرضى والمصابين تم إجلاؤهم وهم في وضع مزرٍ وصعب للغاية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات، وبدء العد التنازلي لفقدان حياتهم، في ظل احتجاز الاحتلال لمعظم الكادر الصحي حتى لا يلتحقوا بالمرضى في المستشفى الإندونيسي».
وأكدت أن «الاحتلال دمّر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي مسبقاً قبل إجلاء المرضى قسرا إليه».
وناشدت المؤسسات والجهات المعنية كافة - وبشكل عاجل - إيجاد الحل للمرضى والمصابين الموجودين حالياً في المستشفى الإندونيسي.
وأمس الجمعة، أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأجبر جيش الاحتلال المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه.
يذكر أن «كمال عدوان» هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
وأجبرت قوات الاحتلال، الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.
وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 مواطنا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.