الاطلاع على أحوال السجناء في الإصلاحية والاحتياطي بمحافظة صعدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد رئيسا محكمة الاستئناف القاضي سليمان الشميري والنيابة العامة القاضي إبراهيم جاحز، اليوم، أحوال السجناء في الإصلاحية المركزية واحتياطي محافظة صعدة.
واستمعا -خلال الزيارة- ومعهم عضو مجلس الشورى سلمان عوفان، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل سلطان راشد، من مسؤولي الإصلاحية والاحتياطي ، والسجناء عن الإجراءات المتخذة حيال المساجين، والمُدد التي قضوها في السجن، ومستوى الرعاية الإيواء المقدمة لهم.
ووجّه رئيس النيابة بالإفراج عن عدد من السجناء ممن أمضوا ثلاثة أرباع المدة، وليس عليهم حقوق خاصة للغير، وكذا بالضمانات في القضايا التي لا تشكل خطراً على المجتمع، ومن صدر بحقهم قرارات بأن لا وجه، وترحيل السجناء الأجانب المحكومين إلى بلدانهم، حسب ما قضت به الأحكام.
وحث الشميري وجاحز الجميع على احترام قرارات القضاء، وعدم المساس بها، وأن من يمس بقرارات القضاء سيعرض نفسه للمساءلة الجنائية.
وأكدا حرص السلطة القضائية في المحافظة على تطبيق الشرع والقانون وحماية الحقوق والحريات، وتحقيق العدالة الناجزة، ومتابعة سرعة الإجراءات أمام النيابات والمحاكم، خصوصا القضايا التي على ذمتها سجناء.
وثمنا الجهود المبذولة من إدارة الإصلاحية وإدارة السجن الاحتياطي في الاهتمام بحقوق السجناء، وتوفير احتياجاتهم، رغم الظروف الصعبة.
فيما نوّه مسؤولو الإصلاحية والاحتياطي بهذه الزيارة، والاهتمام بقضايا، وأوضاع السجناء.. مشيرين إلى إجراءات وآليات العمل، ومستوى التواصل والتنسيق مع النيابة؛ لضمان حصول السجناء على حقوقهم المكفولة قانونا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صعدة
إقرأ أيضاً:
عزرائيل صيدنايا.. قصة الوحش البشري الذي أخاف السجناء في سوريا
في تطور بسوريا، تصدّر اسم "أوس سلوم" مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح معروفًا بلقب "عزرائيل صيدنايا، بعد تداول صور له وشهادات حول تعذيبه للمعتقلين في أحد أسوأ السجون السورية شهرة، سجن صيدنايا.
هذا السجن الذي لطالما كان يُطلق عليه اسم "المسلخ البشري"، لا يزال يشكل جرحًا عميقًا في ذاكرة السوريين الذين عايشوا أهواله، فيما تتسارع الأحداث في البلاد لتكشف عن المزيد من الفظائع والظروف القاسية التي عاشها المعتقلون تحت النظام السابق.
التفاصيل
أثار "أوس سلوم"، المتهم بقتل وتعذيب العديد من السجناء، ضجة كبيرة في الأوساط السورية بعد أن تم تداول صور له أثناء اعتقاله.
وقد تم إطلاق اسم "عزرائيل صيدنايا" عليه بسبب سجله المروع في التعذيب الذي شهدته أقبية السجون تحت حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وشهد العديد من الناشطين السوريين على فظائع ارتكبها هذا الشخص، من بينهم الناشط مازن حمادة الذي كان قد خضع لتعذيب مماثل في سجون النظام.
وفي تطور لافت، أعلنت "غرفة عمليات ردع العدوان" عن إلقاء القبض على "عزرائيل صيدنايا" خلال عمليات التفتيش في مدينة حمص، التي جرت في وقت متأخر من يوم أمس.
وكانت عمليات التفتيش تهدف إلى ملاحقة "فلول النظام السابق" في مناطق مختلفة من حمص، حيث أفادت مصادر عسكرية بأن تلك العمليات جرت بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود أنصار للنظام السابق في تلك المناطق.
العملية العسكرية وتداعياتها
وأوضح المسؤول في إدارة العمليات العسكرية أن الحملة الأمنية لم تقتصر على ملاحقة فلول النظام فقط، بل تضمنت أيضًا افتتاح مراكز تسوية في حمص، سعيًا لتجنب التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقد شملت الحملة تمشيطًا واسعًا شاركت فيه كتائب المشاة والقوات المدرعة، مع توزيع منشورات تحذر من الانزلاق نحو العنف، وسبق ذلك عقد جلسات مع وجهاء المنطقة لضمان عدم تصعيد الأوضاع.
سجون سوريا
في ظل هذه التطورات، يظل سجن صيدنايا نقطة سوداء في تاريخ النظام السوري، وبعد سقوط الأسد في 8 ديسمبر الماضي، قام العديد من الفصائل المسلحة بفتح سجون النظام في مختلف أنحاء البلاد، حيث تم إطلاق سراح المعتقلين، ليكشف عن فظائع وتجاوزات غير مسبوقة ارتُكبت ضد المعتقلين خلال السنوات الماضية.
وكشفت التحقيقات عن وجود العديد من المقابر الجماعية، التي تظل شاهدًا على سنوات من الانتهاكات والقتل خارج إطار القانون.