خبير: مؤتمر cop29 يشهد مشاركة مصرية موسعة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إنّ مؤتمر cop29 المنعقد في أذربيجان يشهد مشاركة مصرية موسعة، ويتضمن عدد من القضايا المهمة المطروحة مثل عدم زيادة درجات حرارة الأرض عن درجة ونصف، لما له من تداعيات خطيرة، فضلا عن موضوع الحد من استخدام الوقود الأحفوري.
وأضاف «سمعان»، خلال حواره عبر فضائية مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أنّ مؤتمر cop29 يتناول البحث في قضية التمويل الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية، إذ إنها قضية شائكة يجرى طرحها في كل قمة مناخ بمعنى كيفية حصول الدول النامية على حقها من الدول المتقدمة التي أحدثت التلوث البيئي.
وتابع: «مؤتمر المناخ cop29 يتناول قضية أسواق الكربون بمعنى أن أي شركة تعمل في دولة ما لها حد أقصى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إذ إن المؤتمر وضع حد أقصى لهذه الانبعاثات حتى لا يحدث تجاوز».
وواصل، أنّ هناك بعض الإجراءات التي تتخذها الشركات لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مثل استخدام التقنيات الحديثة وتزويد التشجير، والتفكير في آليات جديدة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسواق الكربون الانبعاثات الاحفورى التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يرصد مصادر الكربون في الفضاء.. هل ترتبط بنشأة الكون؟
منذ فترة طويلة يسعى علماء الفلك للعثور على أصل اللبنات الأساسية للحياة في الكون، وكيفية انتشار بعض العناصر وعلى رأسها الكربون، الذي يُعتبر من ضروريات تكوّن الحياة بصفةٍ عامة، ويعتقد خبراء الفلك أنّهم توصلوا إلى هذا السر العلمي بنسبة كبيرة.
أماكن الكربون في الفضاءتلسكوب جيمس ويب الفضائي كشف مؤخرًا عن مصادر الكربون المخفية في الفضاء، وسط حلقات ضخمة من الغبار في مجرة درب التبانة، تقع على بُعد 5000 سنة ضوئية، إذ يقذف نجمان ضخمان في نظام «وولف - رايت 140» كميات هائلة من الغبار الغني بالكربون.
وتوفر هذه المهمة الفضائية الأخيرة معلومات كبيرة بشأن العناصر الضرورية لتكوين النجوم والكواكب الجديدة بما في ذلك الكربون، وفق موقع «earth» العالمي.
داخل نظام «ولف - رايت 140» الفضائي، يدور نجمان ضخمان حول بعضهما في مسارات ممتدة ذات شكل بيضاوي تسمى المدارات الطويلة، وبمرور كل 8 سنوات، تقترب مدارات هذين النجمين من بعضهما وخلال هذه التقاربات، تصطدم الرياح القوية من كل نجم بالآخر.
وهذا الاصطدام يؤدي إلى حدوث ضغط المواد الموجودة بالرياح، ما يؤدي إلى تكوين جزيئات غبار غنية بالكربون، ولا يبقى الغبار الغني بالكربون بالقرب من هذه النجوم فقط، بل يتشكل على شكل قشور متوسعة تنتشر إلى الخارج في أنحاء الفضاء.
رصد حلقات الكربونوبفضل قدرة تلسكوب جيمس ويب الفضائي على رصد الأشعة تحت الحمراء المتوسطة رصد هذه التكوينات الكبيرة من جزئيات الكربون، ويسمح هذا الاكتشاف لعلماء الفلك بتتبع كيفية تشكل الغبار وانتشاره.
وبحسب العلماء يُعتبر من المدهش أنّ قذائف الغبار التي كونتها النجوم في مجرة «وولف - رايت 140» تتوسع بسرعة لا تصدق تتجاوز 1600 ميل (2500 كيلومتر) في الثانية، وهو ما يقرب من 1% من سرعة الضوء، ويُعتبر هذا التوسع السريع أمر غير عادي، لأنّ معظم التغيرات في الفضاء تحدث على مدى فترات زمنية أطول بكثير.
ومؤخرًا، تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من تحديد 17 قذيفة مميزة من الغبار، تمثل كل منها لحظة حدوث التصادمات القريبة للنجوم وإنتاجها مادة جديدة.