"حمدان لإحياء التراث" يشارك في "الشارقة للكتاب"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وسط مشاركة نخبة من الكتاب والأدباء والمفكرين والمبدعين من مختلف المجالات، للمشاركة في جلسات حوارية تضيء على قضايا الأدب والثقافة والفكر.
وتقع هذه المشاركة لإدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ضمن استراتيجيتها الرامية للتعريف بالمبادرات التراثية والثقافية، التي تمثل قيمة أدبية وفكرية تسهم في ترسيخ الموروث الشعبي الإماراتي وصون الهوية الوطنية، من خلال مجموعة من الإصدارات والمبادرات التي يتضمنها المركز.وصرح الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبد الله حمدان بن دلموك، أثناء زيارته لأقسام المعرض، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب بما يمتلكه من عراقة جعله مقصد سنوي للمبدعين والمفكرين، من جميع دول العالم، مشيراً إلى أن المركز حريص دائماً على التواجد في هذه التظاهرة الثقافية الوطنية، لما يقدمه من دور فاعل في زيادة الوعي الثقافي والتراثي، الذي يعتبر عنصراً رئيسياً في تنشئة جيل قارئ متسلح بالتراث والعلم والمعرفة يستكمل المسيرة الريادية للدولة.
ولفت إلى أن المشاركة في المعرض بشعاره " هكذا نبدأ"، تأتي في إطار رؤية المركز في دعم الثقافة الوطنية، والتعريف بتراثنا الأصيل الذي يمثل جزءًا من هويتنا وتاريخنا، ومن خلاله نسعى إلى إلهام الأجيال القادمة لإبراز وتوثيق هذا التراث الغني، حيث نعمل بشكل مستمر على تعزيز الوعي بقيمه أمام كل ثقافات العالم، مشددًا إلى أن تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية تحمل في مضمونها قيم الاحترام والتعايش المتأصلة في تاريخ دولتنا، وفي مقدمتها معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي بات من أهم الفعاليات المرتقبة على الأجندة الثقافية العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة الدولي للكتاب لإحیاء التراث حمدان بن
إقرأ أيضاً:
(وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي) لـداليا حجازي يشارك في معرض القاهرة الدولى للكتاب
يشارك كتاب "وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي للكاتبة داليا حجازى في النسخة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2025.
يتناول الكتاب أسس التربية المتوازنة من خلال خطة واقعية،و واضحة تعزز دور الوالدين وفهم طبيعة الأبناء بصورة حقيقية و يركز على بناء الثقة والانسجام الأسري عبر التواصل الفعّال والمشاركة اليومية. كما يقدم أنشطة وألعابًا تربوية تُسهم في تنمية شخصية الأبناء بما يواكب القيم الدينية ومتطلبات العصر.
وتقول الكاتبة :
"إذا كانت التربية بالنسبة لك.. مِثل المَتاهة؛ لا تعلم من أيِّ بابٍ تدخل لتصل إلى طريقة مُناسبة تساعدك في تهذيب وتعليم وتربية ابنك وبنتك، فأنصحك أن تقرأ "ولِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي"؛ فهو كتابٌ ستجد على صفحاته العَون لك.. لتنظرَ إلى التربية بنظرة جديدة؛ نظرة الصناعة الربَّانيَّة بطريقة عمليَّة ومُفيدة ومُصمَّمة لك؛ فهو بمثابة كتالوج شخصي لك ولابنك، ستُعيد به بناء أساسات قويَّة بينك وبين شريك حياتك وشريكك في التربية، وبينكما وبين كل واحد من أبنائكما، من خلال خُطَّة مُفصَّلة.. ستتعرف من خلالها على مفهوم التربية الواعية المُتوازنة، واحتياجات ابنك، وأولويَّاتك في التربية، والتحدِّيات التي ستواجهك في التربية مع ابنك، وما هو دِرع الأمان الذي سيساعدك، وما هي المهارات الحياتيَّة والإيمانيَّة التي ستكتسبها أنت وابنك.. من خلال أدوات وقصص حياتيَّة وأفكار إبداعيَّة ومَرِحة، ستُعيد بناء جسر التواصل الفعَّال الإيجابي بين الأب والأم وأفراد الأسرة على "النٌّهج الصحيح" كما يحبُّ الله ويرضى.. إن شاء الله.