«هايد بارك العقارية» تشارك في «سيتي سكيب جلوبال» بالرياض لعرض مشروعاتها الرائدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت شركة هايد بارك العقارية للتطوير عن مشاركتها في الحدث العقاري العالمي "سيتي سكيب جلوبال"، الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر 2024. ويعتبر المعرض واحدًا من أهم الفاعليات العقارية، حيث يجمع أكثر من 170 دولة وكبرى شركات التطوير العقاري المتميزة، بما في ذلك شركات التطوير المصرية الرائدة التي تعرض مشروعات استثنائية ضمن الجناح المصري المخصص لهذا الحدث.
تأتي مشاركة شركة هايد بارك في معرض سيتي سكيب جلوبال، في إطار استراتيجية الشركة التسويقية للمشاركة في كبرى المعارض الداخلية والخارجية لتعزيز التواصل مع عملائها، وتحقيق مستهدفاتها بنمو المبيعات، كما تتماشى مع مستهدفات الدولة لزيادة تصدير العقار المصري، بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتحقيق استقرار في سعر الصرف، وتتيح هذه المشاركة فرصًا كبيرة للمشترين المحتملين للتعرف على الخيارات العقارية المتاحة، والاستفادة من العروض الترويجية والخصومات الحصرية.
بهذه المناسبة، قال المهندس أمين سراج العضو المنتدب لشركة هايد بارك العقارية للتطوير: "إن السوق المصري يعتبر وجهة استثمارية رئيسية في قطاع العقارات، حيث يمتاز بموقعه الاستراتيجي وتعدد الفرص الاستثمارية التي تجذب رؤوس الأموال العالمية. وتسعى هايد بارك إلى تلبية احتياجات عملائها عبر مشروعات عالمية المستوى، مما يخلق فرصًا استثمارية فريدة ومتميزة في القطاع".
أضاف سراج: "أن مشاركة هايد بارك في معرض "سيتي سكيب جلوبال" في الرياض، تمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز تواجد الشركة في الأسواق الإقليمية وفرصة لتسويق مشروعاتنا في منطقة الخليج لتحقيق هدفنا في زيادة تصدير العقار، كما تهدف الشركة من خلال هذه المشاركة إلى جذب المزيد من المستثمرين الذين يبحثون عن فرص استثمارية متميزة في مصر، فيما تحرص هايد بارك على تقديم قيمة حقيقية ومشروعات مبتكرة تخدم تطلعات عملائها وتلبي احتياجاتهم."
تسعى هايد بارك العقارية من خلال هذا المعرض إلى عرض مجموعة واسعة من المشروعات العقارية، من حيث التصميمات والمواقع وأسعار الوحدات، مثل "هايد بارك القاهرة الجديدة"، "سي شور رأس الحكمة"، و"جاردن ليكس"، إلى جانب شركه "فاوندرز" التابعة لها وعرض مشروعها "وصال"، وتوفر هذه المشروعات خيارات متعددة للراغبين في الاستثمار العقاري، سواء في السوق المحلية أو الدولية، مما يجعلها وجهة مميزة للمستثمرين والمشترين على حد سواء.
ويقع مشروع "جاردن ليكس" في موقع استراتيجي في مدينة السادس من أكتوبر، بالقرب من معالم رئيسية مثل مول مصر ونادي الجزيرة الرياضي. يتضمن المشروع وحدات متنوعة مثل الفيلات المستقلة، التوين هاوس، والوحدات السكنية ذات الإطلالة الخلابة على البحيرات والحدائق، وقد شهدت مرحلة "ليك سايد" من المشروع نجاحًا كبيرًا، حيث تم بيع جميع وحداتها في غضون ساعتين فقط، محققةً مبيعات تجاوزت ملياري جنيه.
فيما يُعد مشروع "Seashore" أول مشروعات شركة هايد بارك العقارية في الساحل الشمالي، ويقع عند الكيلو 210 على طريق رأس الحكمة، على امتداد ساحل بطول 550 مترًا، ويحتوي على 25 مسبحًا، بالإضافة إلى بحيرة سباحة شاسعة بمساحة تبلغ 22 ألف متر مربع. وأطلقت الشركة مؤخرًا "Lagoon Town" المرحلة الأكثر تميزًا ضمن المشروع.
بينما يمتد مشروع "هايد بارك القاهرة الجديدة"على مساحة ضخمة تبلغ 6 ملايين متر مربع بتكلفة استثمارية تصل إلى 40 مليار جنيه، ويضم حوالي 20 ألف وحدة سكنية وتجارية وإدارية موزعة على 8 مراحل. يتميز المشروع بتنوع وحداته، من الفيلات إلى الشقق السكنية ذات المساحات المختلفة، وتعمل شركة هايد بارك على تسليم آخر مراحل المشروع بحلول عام 2030، مما يعزز من مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في سوق العقارات المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هايد بارك العقارية هاید بارک العقاریة شرکة هاید بارک من المشروع
إقرأ أيضاً:
استثمار فرنسي جديد.. تنمية متسارعة في الاقتصاد المصري والأولوية للطاقة المتجددة
يشهد الاقتصاد المصري تحولات إيجابية كبيرة مع تعزيز جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية.
وتتصدر الطاقة المتجددة قائمة الأولويات، حيث تسعى مصر لتحقيق أهداف طموحة لتعزيز حصتها من الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.
وتأتي هذه الخطوات ضمن إطار رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية ودعم الاستدامة الاقتصادية.
مشروع طاقة الرياح الأكبر في إفريقياأعلن صندوق البنية التحتية الفرنسي "ميريديام" يوم الأربعاء أنه سيستثمر أكثر من مليار يورو (1.04 مليار دولار) في مشروع ضخم لطاقة الرياح في مصر. ووفقًا للصندوق، يُعد هذا المشروع "الأكبر في إفريقيا".
وسيتم إنشاء محطة كهرباء موزعة على موقعين في منطقة صحراوية على طول خليج السويس، بقدرة إجمالية تبلغ 1100 ميغاواط. ومن المتوقع أن يبدأ العمل في المشروع اعتبارًا من يناير الجاري، مع خطط لتشغيل المحطة بحلول عام 2027 واستغلالها لمدة 25 عامًا.
ويأتي المشروع ضمن خطة مصر لزيادة حصة الطاقة الإنتاجية للكهرباء المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، بعدما بلغت النسبة 11.5% في عام 2023، وفقًا لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
توسع ملحوظ في الطاقة المتجددةفي خطوة مماثلة لدعم قطاع الطاقة المتجددة، افتتحت مصر محطة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاواط في أسوان نهاية ديسمبر الماضي.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة وتقليل النقص في الكهرباء، لا سيما في ظل العجز الذي عانت منه البلاد خلال الفترات الحارة من العام.
وفي مطلع يناير الجاري، وقعت شركة "إنجي" الفرنسية للطاقة عقدًا جديدًا لتوسيع مشروع توليد الطاقة بالرياح في منطقة خليج السويس.
وسيُضيف المشروع الجديد 150 ميغاواط إلى القدرة الإجمالية للمحطة، ما يرفعها من 500 ميغاواط إلى 650 ميغاواط. ومن المخطط بدء تشغيل المشروع في الربع الثالث من عام 2025.
استثمارات ضخمة تدعم التنمية المستدامةتُعد هذه المشاريع استثمارات ضخمة تدعم التنمية المستدامة في مصر. وأعلنت مجموعة "إنجي" أن المشروع سيمثل "الأكبر في إفريقيا"، باستثمار إجمالي يبلغ 130 مليون دولار في المرحلة الجديدة، تضاف إلى المرحلة الأولى التي بلغت 600 مليون دولار.
وأكد فرنسوا كزافييه بول، المدير العام لمصادر الطاقة المتجددة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الشركة، أهمية هذه المشاريع في تعزيز شراكات التنمية الإقليمية.
ورغم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة عالميًا، بما في ذلك التأثيرات السياسية مثل القرارات التي تعرقل مشاريع طاقة الرياح في بعض الدول، إلا أن مصر تواصل السعي لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء من خلال استثمارات طموحة.
ويمثل التركيز على الطاقة المتجددة وإطلاق مشاريع ضخمة مثل محطة طاقة الرياح في خليج السويس خطوة أساسية في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
وتعكس هذه المشاريع رؤية طويلة المدى لتحقيق تنمية مستدامة ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع التوجهات العالمية.
المحلل الاقتصادي إسلام الأميناستثمارات فرنسية جديدةومن جانبه، يرى المحلل الاقتصادي إسلام الأمين أن الاستثمارات الفرنسية الجديدة، المتمثلة في مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام، تُعد خطوة استراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذا المشروع ليس فقط الأكبر في إفريقيا، بل يمثل أيضًا دفعة قوية لجهود مصر نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهدافها الطموحة في مجال التنمية المستدامة.
وأشار الأمين إلى أن هذه المشاريع تُظهر قدرة مصر على جذب الاستثمارات الكبرى، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أوضح أن مثل هذه المشاريع تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.
وختم الأمين تعليقه قائلاً: “إن هذا الاستثمار يعكس رؤية مصر الواضحة نحو مستقبل أكثر استدامة، ويمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول والشركات العالمية لتحقيق أهداف تنموية تخدم الأجيال القادمة.”