حمدان بن محمد يعطي إشارة البدء لتنفيذ أول محطة للتاكسي الجوي في دبي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعطى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إشارة البدء لتنفيذ أول محطة للتاكسي الجوي، التي ستكون بالقرب من مطار دبي الدولي، في خطوة تؤكد ريادة دبي كنموذج رائد لمدن المستقبل، وتبرز سعيها الدائم لتبني حلول ذكية وفعالة من شأنها ضمان التطوير المستمر لجودة الحياة وتقديم أرقى الخدمات لجميع أفراد المجتمع.
وشاهد سموّه عرضاً عن محطة التاكسي الجوي التي تتميّز بتصميم يتماشى مع الطابع العام لمدينة دبي، لتسهم في تقديم خدمة تنقل فريدة ومريحة، وانسيابية، كما استمع سموّه إلى شرح من معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، حول المحطة، بحضور عدد من مسؤولي الهيئة، وجوبن بيفيرت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جوبي للطيران المصنعة للتاكسي الجوي، ودامين كيسلي، رئيس البنية التحتية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة سكاي بورت، المصممة والمنفذة للبنية التحتية للمحطات.
وتتكون محطة التاكسي الجوي من مبنى مقام على مساحة 3100 متر، ويضم مواقف للسيارات، ومنطقتين لإقلاع وهبوط التاكسي الجوي، ومواقف للتاكسي الجوي ومحطات لشحن مركباته، ومرافق مكيفة لاستقبال الركاب. وتقدّر الطاقة الاستيعابية القصوى للمحطة بنحو 42 ألف عملية هبوط للتاكسي الجوي سنوياً، لخدمة نحو 170 ألف راكب في العام الواحد.
وتشتمل المحطة على مرافق مصممة وفق أعلى معايير السلامة العالمية، وسيجرى تنفيذها وتشغيلها بالتعاون مع مشغلين عالميين، حيث ستتولى شركة «جوبي» تصنيع مركبات التاكسي الجوي وتشغيلها وإدارة حركة الركاب، فيما ستتولى شركة «سكاي بورت» تصميم وتنفيذ البنية التحتية للمحطات وتشغيلها، وستتولى هيئة الطرق والمواصلات حوكمة عملية التشغيل، وتحقيق التكامل مع وسائل المواصلات المختلفة، ووفقاً للبرنامج الزمني، يتوقع إطلاق خدمة التاكسي الجوي في الربع الأول من عام 2026.
تنقّل مريح وآمن وسريع
ويتميّز التاكسي الجوي (جوبي S4) بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّبُ بأية انبعاثات ضارة للبيئة، كما تمتاز بالأمان والراحة والسرعة، إذ رُوعي في تصميمها الاستعانة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال على مستوى العالم، إذ يضم التصميم 6 مراوح، وأربع حزم من البطاريات، تمنحها القدرة على الطيران لمسافة 161 كيلومتراً، فيما تصل سرعتها القصوى إلى 321 كيلومتراً في الساعة. ويتسع التاكسي الجوي لأربعة ركاب، إضافة إلى قائده، ويمتاز بمستوى ضجيج منخفض، مقارنة بضجيج الطائرات المروحية.
وأوضح معالي مطر الطاير أن تقديم خدمة التاكسي الجوي في المرحلة الأولى، ستكون من خلال أربعة مواقع، الأول يقع بالقرب من مطار دبي الدولي، والثاني وسط المدينة (منطقة داون تاون)، والثالث في دبي مارينا، أما الرابع فسيكون في نخلة جميرا.
وأشار معاليه إلى أن المشروع سيوفر خدمة جديدة مميزة لسكان وزوار إمارة دبي، الراغبين في التنقل السهل والسريع والآمن، لعدد من المواقع الحيوية في مدينة دبي، حيث يُتوقع أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا قرابة 12 دقيقة، مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة، كما تسهم الخدمة في تعزيز التكامل مع وسائل النقل الجماعي المختلفة، وكذلك وسائل التنقل الفردية مثل السكوتر الكهربائي والدراجات الهوائية، وتسهيل التنقل متعدد الوسائط، وتعزيز الربط عبر المدينة، وتوفير رحلة سلسة للركاب.
وكانت هيئة الطرق والمواصلات قد وقّعت مطلع العام الجاري اتفاقية إطلاق خدمة التاكسي الجوي، مع الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة دبي للطيران المدني، وشركة سكاي بورتس انفراستركتشر البريطانية (Skyports Infrastructure) الرائدة في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي المتقدم، وشركة جوبي للطيران الأميركية (Joby Aviation) المتخصصة في المركبات الجوية، لتصبح دبي أول مدينة في العالم تتمتع بالنقل الجوي في المناطق الحضرية من خلال شبكة متطورة للإقلاع والهبوط العمودي للتاكسي الجوي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي تاكسي دبي للتاکسی الجوی التاکسی الجوی الجوی فی بن محمد
إقرأ أيضاً:
عون التقى نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: دعم أوروبي لتنفيذ اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى
أعرب رئيس الجمهورية جوزاف عون خلال لقائه نائبة رئيس الوزراء السلوفيني، وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية، عن تطلع لبنان إلى وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانبه لتطبيق بنود اتفاق وقف النار.
كما شدد عون على ضرورة إطلاق الأسرى اللبنانيين في إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا الأمر جزء من الاتفاق الذي تنتهي مهلته في 18 فبراير الجاري، مؤكدًا أن لبنان يجب أن يلتزم بقرار مجلس الأمن رقم 1701.
من جانبها، أكدت نائبة رئيس الوزراء السلوفيني دعم بلادها للبنان، مشيرة إلى أن سلوفينيا ستعمل على التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق هذا الهدف.