إيطاليا – صدمت عائلة كانت تحتفل بعيد ميلاد أحد أفرادها في مطعم إيطالي، عندما اكتشفت أنه يتعين عليها دفع مبلغ ضخم مقابل قيام أحد الموظفين بتقطيع الكعكة إلى 20 قطعة.

وطلبت العائلة بيتزا ومشروبات بما قيمته 121 يورو خلال تواجدها في مطعم بمدينة باليرمو، لا تشمل رسوم “20 X Servizio Torta”، التي تترجم إلى “20 x خدمة كعكة”، وفقا للإيصال الذي حصلوا عليه.

وبلغت رسوم خدمة تقطيع الكعكة في المطعم 20 يورو، ليصبح إجمالي الفاتورة 141 يورو، الأمر الذي أثار غضب أفراد العائلة التي دفعت المبلغ ونشرت لاحقا الفاتورة على الإنترنت. وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مطعم إيطالي للانتقادات بسبب رسوم مشكوك فيها.

حيث روت إحدى السائحات على موقع “TripAdvisor” تجربتها مع مطعم إيطالي موجود في منطقة بحيرة كومو الراقية، قائلة إنها لاحظت في الفاتورة مبلغا إضافيا قيمته 2 يورو مقابل تقطيع شطيرتها إلى نصفين.

وطلبت المرأة التي كانت تزور مدينة ميلانو، شطيرة نباتية مع بطاطا مقلية محشوة بالداخل، من بار “بيس بجيرا لاريو”، الموجود عند الطرف الشمالي للبحيرة.

وبعد تناولها الوجبة الخفيفة الخالية من اللحم مع صديق، صدمها المطعم بالفاتورة، التي دفعتها دون أي اعتراض لكنها نشرت لاحقا مراجعة سلبية للمطعم بحجة أنها لم تطلب قط قطع الشطيرة إلى النصف.

من جهتها، قالت كريستينا بياكي مالكة المطعم، لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية: “كان علينا استخدام طبقين بدلا من طبق واحد، وتضاعف الوقت لغسلهما”، وأضافت: “قطعها إلى النصف استغرق منا بعض الوقت، ويجب أن ندفع مقابل العمل”.

الفاتورة التي تتضمن خدمة تقطيع الكعكة

كما أشارت إلى أن العميل لم يشتك، وأوضحت أنها كانت ستزيل الرسوم من الفاتورة إذا أثار شخص ما مشكلة.

وهذه الرسوم الصغيرة نسبيا لا تقارن بالفواتير الضخمة التي شاركها سائحون في ميكونوس باليونان. حيث تم اتهام “DK Oyster Bar” مرارا وتكرارا بالاحتيال على السياح.

وقال زوجان حديثان إنهما أجبرا على دفع فاتورة قيمتها 570 دولارا، بينما اضطر زوجان آخران لدفع فاتورة بقيمة 860 دولارا مقابل وجبة خفيفة.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير

في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.

وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.

وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.

وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.

وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.

إعلان

وفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.

في حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد (ناسا) فرضية المحاكاة

تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.

ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.

ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.

وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"

وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)
  • وجهت له شتائم وسباب “بالأم”.. إخلاء سبيل المتهم بصفع زميلته داخل مطعم
  • مقتل 22 شخصا في حريق كبير لمطعم صيني
  • مقتل 22 شخصا في حريق كبير وقع في مطعم صيني
  • بيرو مع الشارقة مقابل 2.5 مليون يورو
  • تحديث خدمة "زيادة مبلغ القرض الشخصي" عبر تطبيق البنك الوطني العُماني
  • بطيخ إسرائيلي.. مطعم ألماني يثير ضجة بعد ترويجه لملصق يسيء لضحايا غزة
  • تسلا تفتح أغرب وأفخم مطعم في العالم مرفق بمسرح سينمائي
  • فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير