الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع التصريحات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أنه على المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فتح معبر للمساعدات إلى غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية (كوجات)، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فتح معبر كيسوفيم الجديد بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ويشار إلى أنه قد تم فتح المعبر “وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي، وفي إطار الجهد والالتزام بزيادة كمية ومسارات المساعدات إلى قطاع غزة”، بحسب ما أعلنه مكتب تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق المحتلة.
وزعمت وحدة "كوجات" أن شاحنات تحمل المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية وتجهيزات الملاجئ في جنوب ووسط قطاع غزة قد مرت عبر المعبر الجديد بعد أن قامت السلطات بتفتيشها في معبر كرم أبو سالم.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة".
ولفت إلى أنه "على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من "أوتشا" ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: الانتهاكات الإسرائيلية تسببت في زيادة التكاليف الفلسطينية المالية والاجتماعية
أكد الدكتور أياد أبوزنيط، أستاذ العلوم السياسية، المتحدث باسم حركة فتح، أن الانتهاكات الإسرائيلية تسببت في زيادة التكاليف الفلسطينية المالية والاجتماعية وعرقلت النواحي السياسية، بحيث أي شي يقدم في الساحة الفلسطينية لايكفي لإغاثة المصابين أو ذوي الإعاقة في غزة، ولا لإيجاد فرص عمل لمن منهم في الضفة.
وأضاف «أبو زنيط» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الانتهاكات الإسرائيلية أرهقت كاهل السياحة الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية والمواطن الفلسطيني، موضحا أن الموازنات المالية لفلسطين قليلة للغاية وهذه الانتهاكات عرقلت الحياة بشكل كبير.
وأشار المتحدث باسم فتح، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعّد الموضوع أكثر بعد اقتناصه للأموال الفلسطينية وسيطرته عليها، لافتا إلى أن هذه السرقة عرقلت الموضوع المالي الفلسطيني أكثر وأكثر وارتفعت المستوى الفقري والبطالة بنسبة عالية للغاية، وزادت التعقيدات الاجتماعية، وأصبحت غزة أكبر مكان فيه أناس مبتوري اليدين والرجلين وفيه ذوي احتياجات خاصة.
اقرأ أيضاًمتحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
متحدث حركة فتح: القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير
متحدث «حركة فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يريد قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني