خبير عسكري لبناني: «حزب الله» زاد من وتيرة إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ هناك حرب تصفية حسابات بين العدو الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني، موضحا أنّ الاستهدافات بينهما مستمرة، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير الأحياء السكنية والقرى والمدن، كما أنّ مدينة الهرمل على الحدود الشمالية اللبنانية تتعرض إلى حملات انتقام متبادلة.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ «حزب الله» زاد من وتيرة إطلاق الصواريخ خلال اليومين الأخيرين، بالتالي العدو الإسرائيلي يحاول الانتقام بالصواريخ التي أطلقت يوم أمس، موضحا: «نحن في حالة حرب مفتوحة، والعدو الإسرائيلي يستغل حالة الفراغ والمرحلة الانتقالية ما بين فترة رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؛ لإنزال أكبر قدر ممكن من الخسائر في الشعب اللبناني وخاصة البيئة الحاضنة لحزب الله».
وتابع: «إسرائيل تمكنت من تقليص القدرات القتالية لحركة حماس وحزب الله، لكن حزب الله استعاد زمام المبادرة وامتص الضربات الأولى الموجعة، وما زال يحتفظ بقدرات كافية لإطلاق الصواريخ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الولايات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.