شيخ الأزهر يلتقي رئيس طاجكستان على هامش مشاركتهم في دورة تغيرالمناخ (COP29)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
التقى الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم، الرئيس إمام علي رحمن، رئيس طاجكستان، في العاصمة الأذربيجانية باكو على هامش مشاركتهما في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ (COP29).
وقال الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر يعتز بعلاقاته المتينة مع طاجكستان، التي لعب الطلاب الوافدون دورًا محوريًّا في تقدمها وتعزيزها، مؤكدًا استعداد الأزهر لاستضافة أئمة طاجكستان للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم الدعوية في التعريف بموقف الإسلام المعتدل من مختلف القضايا المعاصرة.
من جانبه، أعرب الرئيس الطاجكستاني عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهودٍ كبيرةٍ في بيان موقف الإسلام الحقيقي والمعتدل من مختلف القضايا، ودور الأزهر في نشر العلوم الإسلامية وتعليم أبناء المسلمين حول العالم، مشيرًا إلى اعتزاز طاجكستان بتخرج كبار علمائِها وشخصياتها الإسلامية من الأزهر الشريف.
ووجَّه الرئيس إمام علي رحمن دعوةً رسمية لشيخ الأزهر لزيارة طاجكستان، مؤكدًا تطلع الشعب الطاجاكي - المحب للأزهر وعلمائه- إلى هذه الزيارة؛ حيث رحب فضيلته بالدعوة الكريمة وحرصه على تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إتفاقية الأمم المتحدة الأئمة والوعاظ رئيس طاجكستان العاصمة الأذربيجانية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: أسبوع الدعوة يستهدف تحصين عقول الشباب وتعزيز الفكر الوسطي
اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات الأسبوع السادس للدعوة، الذي جاء تحت عنوان «الوعي الفكري والشباب.. تحديات وآمال»، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف. وشهد الأسبوع خمس ندوات علمية عقدت بكليات جامعة الأزهر، ناقشت قضايا فكرية ومجتمعية تمس الشباب، مثل الهوية والقيم والأخلاق، وأهمية استلهام الدروس من التاريخ.
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الهدف من هذه الفعاليات هو تحصين عقول الشباب من الأفكار المتطرفة وتعزيز الفكر الوسطي.
كما أوضح الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة، أن التفاعل الإيجابي من الشباب يعكس أهمية استمرار مثل هذه المبادرات في المؤسسات التعليمية.
يُذكر أن هذه السلسلة من الأسابيع الدعوية نُظّمت في عدد من الجامعات المصرية، بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ القيم والأخلاق، ومجابهة الفكر المتطرف.