أردوغان: تركيا تواصل دعمها من أجل محاكمة إسرائيل بسبب مجازرها في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة محاسبة المسئولين الإسرائيليين المتسببين بالكارثة الإنسانية والبيئية في قطاع غزة أمام المحاكم الدولية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
جاء ذلك في كلمة اليوم، الثلاثاء، خلال قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 29" المقامة في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال أردوغان: "من تسببوا في الكارثة الإنسانية والبيئية الخطيرة بغزة يجب أن يحاسبوا أمام المحاكم الدولية".
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين وآلاف المفقودين، ودمارا هائلا بجميع مناحي الحياة والبنية التحتية، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وحول أزمة تغير المناخ، أوضح أردوغان أن تركيا تعمل على تحويل قطاعاتها الرئيسية بما يتماشى مع رؤيتها للوصول إلى صفر انبعاثات والتنمية الخضراء لعام 2053.
وأضاف: "مشروع صفر نفايات يعزز كفاحنا ضد تغير المناخ ومنذ بداية المشروع منعنا انبعاث 5.9 ملايين طن من الغازات الدفيئة".
وأعلن أردوغان ترشح تركيا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 31"، معربا عن شكره للدول الداعمة لترشحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل أردوغان قطاع غزة الأمم المتحدة البنية التحتية اذربيجان إسرائيليين الرئيس التركي محاكمة تغير المناخ مجازر رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا أمام مفترق طرق
بعد مرور 3 أشهر على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، تقف سوريا أمام مفترق طرق، وفقاً لما صرح به المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، أمس الثلاثاء.
وقال بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي، إن "سوريا قد تنزلق مجدداً إلى العنف، أو تبدأ عملية انتقالية شاملة تنهي عقوداً من الصراع".
لم يمض سوى أقل من أربعة أشهر على سقوط النظام السوري السابق وانطلاق حقبةٍ جديدة في تاريخ سوريا. إرث 14 عامًا من الحرب والنزاع وخمسين عامًا من حكم الفرد الواحد هو إرث ضخم @GeirOPedersen
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 25, 2025وأضاف أن "العودة إلى الصراع والتشرذم وانتهاك السيادة السورية من قبل قوى خارجية يجب ألا يحدث، أما المسار الآخر الذي يعيد لسوريا سيادتها وأمنها الإقليمي، فهو ممكن، لكنه يتطلب قرارات سورية صحيحة ودعماً دولياً".
وجاءت هذه التصريحات بعدما أطاح تمرد خاطف، قادته ما تعرف بهيئة تحرير الشام الإسلامية، بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، منهياً أكثر من 50 عاماً من حكم عائلته. وأعلن عن أحمد الشرع، الزعيم السابق لهيئة تحرير الشام، رئيساً انتقالياً للبلاد، بعد اجتماع للفصائل المسلحة التي شاركت في الهجوم.
@GeirOPedersen تقف سوريا عند مفترق طرق. أحد الطرق سيقود إلى عودة العنف وعدم الاستقرار
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 25, 2025وجاء حديث بيدرسن بعد أسابيع من اشتباكات بين قوات الأمن التابعة للشرع، ومجموعات مسلحة موالية للأسد، تحولت إلى أعمال انتقام طائفية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، معظمهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، في أسوأ أعمال عنف منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.