تحديات الامن القومي المصري في لقاء تثقيفي لاعلام الفيوم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
انطلاقا من جهود الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي المجتمعي بالتحديات التى تواجه الدولة المصرية عقد مركز اعلام الفيوم لقاء تثقيفيا بعنوان (رؤية مصر ٢٠٣٠ وتعزيز الأمن القومي) حاضر فيه دكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، دكتورة نهى السيد رئيس قسم الاجتماع السياسي بكلية الآداب، عميد متقاعد بالقوات المسلحة هاني رشاد ورئيس مبادرة وطني بالفيوم وشارك به لفيف من القيادات والعاملين بالجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني وطلاب الجامعة ومواطني الفيوم.
وفي كلمة افتتاحية أشارت سهام مصطفى مدير مركز اعلام الفيوم إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للاستعلامات في المساهمة في تحقيق متطلبات الأمن القومي المصري انطلاقًا من الأهمية الكبرى والمتزايدة للإعلام في التأثير في الشعوب ودعم الخطط الوطنية في مجال الأمن القومي بمفهومه الشامل، ومواجهة الحملات الإعلامية الداخلية والخارجية التي تستهدف صورة مصر وتماسك شعبها.
وفي حديثها أوضحت دكتورة منى الخشاب أن الأمن القومى المصرى قضية مشتركة بين شعب يمتلك الوعى والعزيمة والرغبة فى النهضة ومؤسسات الدولة وقيادتها المخلصة، ومن ثم يستطيع الوطن أن يستكمل إنجازاته ويحقق جودة الحياة المأمولة لشعب عظيم واعٍ، مؤكدة على فكرة أن الأمن القومي، ليس مجرد مسألة استراتيجية للدول، بل يمثل ضرورة إنسانية ومحورًا أساسيًا لضمان سلامة ورفاهية الأفراد.
كما سلطت الضوء على تبني مصر نهجًا شاملًا للأمن القومي لا يقتصر على الجانب العسكري فقط بل يراعي أيضا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويعزز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة مشيرةً إلى بعض التحديات المعاصرة مثل التغير المناخي والفقر والنزاعات، مما يعكس الحاجة إلى استراتيجيات شاملة ومتكاملة لتحقيق الأمن الشامل الأمر الذي يأتي وفقًا لإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وناقشت الخشاب كيفية المحافظة على الأمن القومي من خلال تشجيع المشاركة المدنية وتعزيز الوعي الجماعي بالمخاطر الأمنية،لافتةً إلى الدور المهم للطلاب والمعلمين في غرس فكرة الأمن القومي في نفوس الشباب، وذلك من خلال تعزيز التربية على القيم والوطنية والمواطنة الفاعلة في المدارس والجامعات.
وفي سياق متصل أشارت إلى المبادرة الرئاسية( بداية ) والتي تتضمن عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، وتحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
ومن جانبها أضافت دكتورة نهى السيد أن مفهوم الأمن القومي يعبر عن قدرة الدولة على حماية أمنها الداخلي والخارجي مع تحقيق أعلى معدلات للتنمية الشاملة والقدرة على مواجهة الأزمات والتحديات والتهديدات بما يحقق نموها وتقدمها وتحقيق أهدافها القومية.
كما تطرقت السيد في حديثها إلى حملات الغزو الفكري والثقافي والتطرف العقائدي أو السياسي أو التطرف الديني، مما يستوجب بالضرورة أن يكون المواطن على درجة من الوعي الأمني والمجتمعي، الذي يجعله مستوعبًا ومدركًا لهذا التنوع والتباين والاختلاف في الصور المستحدثة لتهديدات أمنه القومي.
و في كلمته تناول عميد هاني رشاد تطور مفهوم الأمن من الجانب العسكري ليشمل المفهوم الاقتصادي الذى ينعكس تأثيره على كل آفاق المجتمع بما فيها النواحي العسكرية والمفهوم الاجتماعي الذي يتصل بالعدل والمساواة والتضامن الاجتماعي بالإضافة إلى المستوى السياسي والدبلوماسي الذى يرتبط بالتفاعل الايجابي مع القوى والدول الأخرى على المستوى الإقليمي والعالمي والتي تهدف جميعها إلي استقرار ورفاهية المجتمع.
وتناول بالحديث العديد من المخاطر التى تؤثر على الامن القومى داخليًا وإقليميًا ودوليًا، وبالاخص ما تسعى اليه بعض الدول من اجل اسقاط الدولة المصرية، واثارة الفوضى فى منطقة الشرق الاوسط، حيث أن مصر هى الدولة الوحيدة القادرة على تماسك المنطقة وإعادتها مرة اخرى إلى استقرارها لافتًا إلى ان اسلوب التعامل مع جميع الملفات يؤكد ان مصر قادرة على الوقوف امام التهديدات بكل قوة وحزم.
وأكد رشاد أن الأمن القومي المصري يتطلب تماسك المجتمع وتضافر كافة الجهود للتعامل مع قضية تزييف الحقائق وتوفير البيئة اللازمة والمناخ المناسب للعمل والبناء، واصفًا الوضع بأنه جِد خطير ومرحلة فارقة في تاريخ مصر الحديث، مشددًا على الاصطفاف صفًا واحدًا وعدم الانقياد وراء الإشاعات والفتن التي تسعي إلى تفريق صوت الوحدة الوطنية لزعزعة أمن واستقرار مصر، ووقف قطار التنمية والتطور الذي تشهده البلاد.
شهد اللقاء تفاعلا كبيرا من المشاركين وفي الختام أكد الجميع على أهمية دور وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وشبكات التواصل الاجتماعي في خلق التوعية المجتمعية الجادة والشاملة بمتطلبات الحفاظ على الأمن القومي، ودور الأسر والمؤسسات التعليمية والدينية في غرس مفهوم الولاء والانتماء للوطن بمفهومه الصحيح.
أدار اللقاء نادية أبو طالب، شيماء الجاحد مسئولي الإعلام بالمركز تحت اشراف سهام مصطفى مدير المركز
الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستقبل وفد اقتصادي من هونج كونج لبحث فرص الاستثمار بمصر 2ff831d2-8eb0-400d-baa0-ced4c80990ab 03e495a1-7554-4b34-b29b-4642a024448b 69e1b92a-35d2-4e4e-8d05-23f956386e86 96fac455-3c75-424e-9840-d2e9da26906a e01e5dfb-4c8f-44b6-b7fa-b6ecec52cd63
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تحديات الأمن الأمن القومي الأمن القومي المصري لقاء تثقيفى اعلام الفيوم الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
تحديات الأمن القومى والغزو الفكرى ندوة بإستعلامات نجع حمادى
أكد المحاضر وليد فتحي مغربي مدير عام بإدارة نجع حمادى التعليمية؛ أن تحديات الأمن القومي تنقسم لداخلية وخارجية.
وأوضح"مغربى"أن التحديات الداخلية تشمل النواحى الإجتماعية والثقافية والإقتصادية؛ وقضايا التعليم والغزو الفكري للنشء الجديد.
وقال، إن التحديات الخارجية تتمثل فى أكثر من إتجاه؛ فالإتجاه الشمالي الشرقي يتضمن الصراع العربي الإسرائيلي؛ ومواجهة الإرهاب في سيناء.
و أضاف؛ مما لا شك فيه أن الأمن القومي المصري قضية مشتركة؛ بين شعب يمتلك الوعي والعزيمة والرغبة في النهضة؛ و بين مؤسسات الدولة وقياداتها المختلفة.
من جانبها؛ أكدت ماجدة صالح شرقاوى مدير مجمع إعلام نجع حمادي؛ دور الهيئة العامة للإستعلامات الفعال؛ فى نشر الوعي بالقضايا القومية المهمة؛ والمشاركة في الحملات التنموية التي تساهم في تنمية ونهضة المجتمع.
وتناولت مدير مجمع إعلام نجع حمادى؛ مخاطر الإدمان على المجتمع، مشيرة إلى أن الإدمان؛ لم يعد قاصراً على السموم والمواد المخدرة فقط.
وأضافت"شرقاوى"؛ بل تخطى ذلك إلى أنواع متعددة من الإدمان؛ كإدمان الهاتف، وإدمان الألعاب الإلكترونية، وغيرها من أنواع الإدمان المستحدث.
فى سياقٍ متصل؛ أشاد الشيخ محمد مصطفي مدير عام بالأوقاف، بإستراتيجية الدولة فى الحفاظ على الأمن القومي، ودعم القوات المسلحة بأسلحة جديدة؛ وتنويع مصادر السلاح؛ وإنشاء قواعد عسكرية تغطي الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة؛ كقاعدة محمد نجيب العسكرية بالإسكندرية.
وقال اللواء المتقاعد حسن على عباس فى كلمته؛ أن حماية الأمن القومي تساهم في تنمية ونهضة المجتمع،وأن مواجهة كافة أنواع الإدمان؛ يحافظ على سلامة وأمن المجتمعات المنتشرة فى الريف والحضر.
وشدد الدكتور سمير عبد الغني متولي الخبير فى التنمية البشرية؛ على أهمية الحفاظ على الأمن القومي؛ لأنه لا أمن ولا أمان ولا تنمية ولا استقرار ولا نجاح لعلاقات خارجية؛ إلا بتحقيق غايات الأمن القومى.
جاء ذلك؛ خلال الندوة التى نظمها اليوم مجمع إعلام نجع حمادى؛ بعنوان"تحديات الأمن القومى المصرى"؛ وأدارها عصام بهلول.
ويأتى ذلك؛ في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية؛ بإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة الإستعلامات؛ والدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.