القوات الإسرائيلية تجبر 130 عائلة على النزوح من بيت حانون شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أجبر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مئات المواطنين على النزوح من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة تحت إطلاق النار والقصف المدفعي
وأفادت مصادر محلية، بأن القوات الإسرائيلية المتوغلة
في المنطقة حاصرت 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها، وأجبر من فيها على النزوح تحت الرصاص وتهديد السلاح خارج البلدة.
وقال شهود عيان، إن النازحين خرجوا تحت زخات الرصاص وتهديد السلاح من مراكز الإيواء والبيوت المجاورة باتجاه شارع صلاح الدين الواصل شمال قطاع غزة بجنوبه.
وأشار الشهود إلى أن البلدة تشهد قصفا مدفعيا مكثفا تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليت الإسرائيلية.
ومن جانبه أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، واقع مدينة بيت حانون في ظل الاجتياح البري والحصار المفروض على محافظة الشمال لليوم الـ40 على التوالي:
عدد سكان مدينة بيت حانون قرابة 7500 مواطن.تبلغ مساحة مدينة بيت حانون حوالي 20 كيلو متراً.يوجد بداخلها 4 مراكز إيواء وهم: (مدرسة مهدية الشوا، مدرسة غازي الشوا، مدرسة الوكالة الشوا، المدرسة الغربية).القوات الإسرائيلية تحاصر المدينة بشكل كامل من كافة الاتجاهات.ارتكبت القوات الإسرائيلية فجر اليوم مجزرتين بحق عائلتي شبات والكفارنة راح ضحيتها نحة 15 قتيلا وعدد من الجرحى، وما زالوا تحت أنقاض المنازل وفي الشوارع.للمرة الأولى منذ بدء الحصار تم إدخال 3 شاحنات دقيق ومعلبات ومياه على المدينة، وفجر هذا اليوم تم إفراغ المدارس من المواطنين دون الاستفادة من هذه المساعدات.لليوم الـ21 على التوالي مدينة بيت حانون بلا دفاع مدني ولا مستشفيات ولا إسعافات.لليوم الـ40 على التوالي ما زالت القوات الإسرائيلية تحاصر المدينة وتمنع عنها الطعام والشراب والدواء.هجّرت القوات الإسرائيلية المئات من المواطنين من مدينة بيت حانون باستخدام القوة المفرطة، وما زال يتواجد عدد كبير من المواطنين داخل المنازل في المدينة.
فضيحة التسريبات الأمنية تهز حكومة نتنياهو وتثير جدلاً سياسيًا في إسرائيل
تعيش الساحة السياسية الإسرائيلية أزمة حادة من عدم الثقة، إثر فضيحة تسريب معلومات أمنية حساسة من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت قلقًا واسعًا. فقد وصف سياسيون ووزراء سابقون من المعارضة هذه التسريبات بأنها “إفشاء لأسرار الدولة” لتحقيق مصالح سياسية، مما يزيد التوتر بين الشعب والحكومة.
وصرح المحامي ميخا باتمان، الذي يتولى الدفاع عن أحد المتهمين في القضية، صباح اليوم الثلاثاء لموقع “ynet” بأن موكله كان يعتقد أن المعلومات التي تم الكشف عنها كان ينبغي أن تصل إلى رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن إيلي فيلدشتاين، المتهم الرئيسي في القضية، أكد نقل هذه المعلومات إلى نتنياهو، الذي بدا مهتمًا للغاية وخصص يومًا من الأجر لمتابعة هذا الملف.
وأوضح المحامي أن الدافع وراء التسريبات كان له صلة بصفقة تبادل الأسرى والرهائن، حيث كانت هذه المعلومات تهدف لمساعدة رئيس الوزراء ومستشاريه في اتخاذ قرارات أفضل بشأن الصفقة، ما يظهر تسخيرًا لهذه المعلومات الحساسة لأهداف تتعلق بتفاوضات سياسية.
وبحسب ما تردد، فقد بدأت الأزمة حين تم الكشف عن تورط مستشار كبير، لا يحمل تصنيفًا أمنيًا يسمح له بالوصول إلى الوثائق السرية، في تسريب وثائق مصنفة سرية للغاية إلى وسائل إعلام أجنبية. وأشارت التقارير إلى أن هذا المستشار كان يتواجد بشكل متكرر إلى جانب نتنياهو في اجتماعات مغلقة وزيارات رسمية، مما سهل وصوله إلى معلومات حساسة على الرغم من عدم تأهيله للاطلاع عليها.
أثارت هذه الفضيحة حالة من السخط وعدم الثقة داخل إسرائيل، حيث تتصاعد التساؤلات حول مدى سلامة الإجراءات الأمنية داخل ديوان رئيس الوزراء، وما إذا كانت مصالح الدولة تُوظف لخدمة أهداف سياسية ضيقة. ويرى المراقبون أن هذه القضية قد تؤدي إلى إعادة النظر في سياسات الأمن الداخلي وتعزيز الرقابة على الوثائق الحساسة لمنع تكرار هذه الحوادث التي تهدد أمن الدولة وتماسكها السياسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مئات المواطنين النزوح مراكز إيواء ومنطقة سكنية بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة إطلاق النار والقصف المدفعي القوات الإسرائیلیة مدینة بیت حانون رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا ضد سارة نتنياهو في أعقاب برنامج “عوفدا” الاستقصائي
#سواليف
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد فتح #تحقيق_جنائي، بناء على طلب موظفيها ونشطاء من المعارضة البرلمانية، ضد #سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو.
يأتي هذا القرار بعد الكشف عن نتائج تحقيق استقصائي بعنوان “عوفدا”، كشف مزاعم خطيرة حول تدخلات محتملة في النظام القضائي.
عضو الكنيست نعمة عظيمي، أحد أبرز المطالبين بالتحقيق، أكد أن الإعلان الرسمي الصادر عن مكتب المدعي العام بشأن فتح التحقيق الجنائي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الرقابة البرلمانية وسيادة القانون.
مقالات ذات صلة ناشطون يتداولون وثيقة صادرة عن القضاء السوري بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال الأسد (صورة) 2025/02/03وقال عظيمي: “هو أمر أساسي لحماية نظام العدالة والتأكد من عدم إفلات أي شخص من المساءلة.. هناك أدلة على قيام سارة نتنياهو بإلحاق الضرر بالنيابة العامة وهي جرائم خطيرة للغاية يجب أن تحاسب عليها. لن أبقى صامتاً ولن أدع هذه القضية تدفن. ستتحقق العدالة، وسنتأكد من حدوث ذلك”.
التحقيق الاستقصائي “عوفدا”، الذي تم بثه قبل شهر، كشف عن شبكة معقدة من الاتصالات والأنشطة التي تمت إدارة بعضها عبر مديرة مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابقة، هاني ليفيس، التي توفيت قبل عامين. وفقاً للتحقيق، عملت ليفيس كوسيط بين نشطاء حزب الليكود وسارة نتنياهو، عبر عدد كبير من المكالمات الهاتفية.
من بين القضايا التي تم تسليط الضوء عليها في التقرير، كانت تعليمات صدرت باتخاذ إجراءات ضد الشاهدة الرئيسية في القضية 1000، هداس كلاين، التي وصفتها سارة نتنياهو بأنها “كاذبة وقذرة”.
كما تم الكشف عن مزاعم حول محاولة نشر معلومات حول قضية بناء مشتبه بها في منزل المدعية العامة السابقة، ليات بن آري، بهدف الضغط عليها.
وقبل نحو شهر، وبعد تحقيق أولي لتقصي الحقائق، أصدرت المدعية العامة تعليمات لشرطة إسرائيل بفتح تحقيق في الاشتباه بمضايقة الشهود وعرقلة سير العدالة.
ولم يتضمن بيان المستشار القضائي اسم سارة نتنياهو بشكل مباشر، لكن الصياغة كانت واضحة في الإشارة إلى دورها المحتمل في الأحداث التي تم الكشف عنها.
برنامج “عوفدا” أثار جدلاً واسعاً في إسرائيل، حيث كشف عن تفاصيل مثيرة للقلق حول كيفية إدارة بعض الأمور داخل مكتب رئيس الوزراء. التحقيق أظهر كيف تم استخدام الموارد والإمكانات لخدمة مصالح شخصية، مما أثار تساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بمبادئ الشفافية والنزاهة.
مع بدء التحقيق الجنائي، تتجه الأنظار إلى الخطوات المقبلة التي ستتخذها السلطات القضائية والأمنية في التعامل مع هذه القضية.
ومع تصاعد الضغوط السياسية والشعبية في إسرائيل، يبدو أن الأيام المقبلة قد تحمل المزيد من التطورات في هذا الملف الحساس، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
يذكر أن نتنياهو يواجه بدوره اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة في سلسلة من القضايا التي تزعم أنه تبادل خدمات مع أباطرة إعلام أقوياء وشركاء أثرياء، وينفي نتنياهو الاتهامات ويقول إنه ضحية “حملة شعواء” من جانب المدعين العامين المتحمسين والشرطة ووسائل الإعلام.