أجبر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مئات المواطنين على النزوح من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة تحت إطلاق النار والقصف المدفعي


 

وأفادت مصادر محلية، بأن القوات الإسرائيلية المتوغلة

في المنطقة حاصرت 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها، وأجبر من فيها على النزوح تحت الرصاص وتهديد السلاح خارج البلدة.

وقال شهود عيان، إن النازحين خرجوا تحت زخات الرصاص وتهديد السلاح من مراكز الإيواء والبيوت المجاورة باتجاه شارع صلاح الدين الواصل شمال قطاع غزة بجنوبه.

وأشار الشهود إلى أن البلدة تشهد قصفا مدفعيا مكثفا تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليت الإسرائيلية.

ومن جانبه أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، واقع مدينة بيت حانون في ظل الاجتياح البري والحصار المفروض على محافظة الشمال لليوم الـ40 على التوالي:

عدد سكان مدينة بيت حانون قرابة 7500 مواطن.تبلغ مساحة مدينة بيت حانون حوالي 20 كيلو متراً.يوجد بداخلها 4 مراكز إيواء وهم: (مدرسة مهدية الشوا، مدرسة غازي الشوا، مدرسة الوكالة الشوا، المدرسة الغربية).القوات الإسرائيلية تحاصر المدينة بشكل كامل من كافة الاتجاهات.ارتكبت القوات الإسرائيلية فجر اليوم مجزرتين بحق عائلتي شبات والكفارنة راح ضحيتها نحة 15 قتيلا وعدد من الجرحى، وما زالوا تحت أنقاض المنازل وفي الشوارع.للمرة الأولى منذ بدء الحصار تم إدخال 3 شاحنات دقيق ومعلبات ومياه على المدينة، وفجر هذا اليوم تم إفراغ المدارس من المواطنين دون الاستفادة من هذه المساعدات.لليوم الـ21 على التوالي مدينة بيت حانون بلا دفاع مدني ولا مستشفيات ولا إسعافات.لليوم الـ40 على التوالي ما زالت القوات الإسرائيلية تحاصر المدينة وتمنع عنها الطعام والشراب والدواء.هجّرت القوات الإسرائيلية المئات من المواطنين من مدينة بيت حانون باستخدام القوة المفرطة، وما زال يتواجد عدد كبير من المواطنين داخل المنازل في المدينة.


 


 

فضيحة التسريبات الأمنية تهز حكومة نتنياهو وتثير جدلاً سياسيًا في إسرائيل

تعيش الساحة السياسية الإسرائيلية أزمة حادة من عدم الثقة، إثر فضيحة تسريب معلومات أمنية حساسة من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت قلقًا واسعًا. فقد وصف سياسيون ووزراء سابقون من المعارضة هذه التسريبات بأنها “إفشاء لأسرار الدولة” لتحقيق مصالح سياسية، مما يزيد التوتر بين الشعب والحكومة.

وصرح المحامي ميخا باتمان، الذي يتولى الدفاع عن أحد المتهمين في القضية، صباح اليوم الثلاثاء لموقع “ynet” بأن موكله كان يعتقد أن المعلومات التي تم الكشف عنها كان ينبغي أن تصل إلى رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن إيلي فيلدشتاين، المتهم الرئيسي في القضية، أكد نقل هذه المعلومات إلى نتنياهو، الذي بدا مهتمًا للغاية وخصص يومًا من الأجر لمتابعة هذا الملف.

وأوضح المحامي أن الدافع وراء التسريبات كان له صلة بصفقة تبادل الأسرى والرهائن، حيث كانت هذه المعلومات تهدف لمساعدة رئيس الوزراء ومستشاريه في اتخاذ قرارات أفضل بشأن الصفقة، ما يظهر تسخيرًا لهذه المعلومات الحساسة لأهداف تتعلق بتفاوضات سياسية.

وبحسب ما تردد، فقد بدأت الأزمة حين تم الكشف عن تورط مستشار كبير، لا يحمل تصنيفًا أمنيًا يسمح له بالوصول إلى الوثائق السرية، في تسريب وثائق مصنفة سرية للغاية إلى وسائل إعلام أجنبية. وأشارت التقارير إلى أن هذا المستشار كان يتواجد بشكل متكرر إلى جانب نتنياهو في اجتماعات مغلقة وزيارات رسمية، مما سهل وصوله إلى معلومات حساسة على الرغم من عدم تأهيله للاطلاع عليها.

أثارت هذه الفضيحة حالة من السخط وعدم الثقة داخل إسرائيل، حيث تتصاعد التساؤلات حول مدى سلامة الإجراءات الأمنية داخل ديوان رئيس الوزراء، وما إذا كانت مصالح الدولة تُوظف لخدمة أهداف سياسية ضيقة. ويرى المراقبون أن هذه القضية قد تؤدي إلى إعادة النظر في سياسات الأمن الداخلي وتعزيز الرقابة على الوثائق الحساسة لمنع تكرار هذه الحوادث التي تهدد أمن الدولة وتماسكها السياسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مئات المواطنين النزوح مراكز إيواء ومنطقة سكنية بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة إطلاق النار والقصف المدفعي القوات الإسرائیلیة مدینة بیت حانون رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

منذ 78 يومًا.. شمالي قطاع غزة يتعرض للقصف والحصار والتجويع

الثورة نت/
يواصل جيش العدو الصهيوني لليوم الـ78 على التوالي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع على شمالي قطاع غزة، وكذلك عمليات القصف المدفعي والجوي اليومي، ونسف المنازل والمباني السكنية.
وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية بإطلاق الطيران المروحي “الأباتشي”، صباح اليوم السبت، النار باتجاه المناطق الشمالية للقطاع.
وأطلقت آليات الاحتلال النار في منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة.

ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف جديدة في منطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.
ومساء الجمعة، استشهد عشرة مواطنين، بينهم سبعة أطفال وسيدة، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة خلة بمنطقة جباليا البلد شمالي القطاع.
واستهدفت مدفعية الاحتلال، الليلة الماضية، منطقة السكافي في مشروع بيت لاهيا.

وتتضاعف معاناة آلاف المواطنين المحاصرين، مع تواصل الحصار ومنع إدخال المساعدات لمحافظة الشمال، وتفاقم المجاعة، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة.
ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ خمسة أكتوبر الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها في قطاع غزة، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو يكشف تفاصيل كمين المقاومة في بيت حانون
  • سيول: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا و جرحوا بحرب أوكرانيا
  • سول: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا أو جرحوا في حرب أوكرانيا
  • بابا الفاتيكان يدين قسوة الغارات الإسرائيلية على غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
  • الاحتلال يطالب سكان بيت حانون بالإخلاء الفورى
  • منذ 78 يومًا.. شمالي قطاع غزة يتعرض للقصف والحصار والتجويع
  • عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه