تحركات عسكرية خطيرة للحوثيين في الحديدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شمسان بوست /خاص:
بدأت جماعة الحوثي بتكثيف أعمالها العسكرية في مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، عبر حفر أنفاق وزراعة الألغام تحضيراً لمعركة محتملة، ما يهدد حياة المدنيين ويعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها.
وأدان مكتب حقوق الإنسان في الدريهمي، في بيان أصدره، هذه التحركات العسكرية الحوثية، موضحًا أن الحوثيين عادت لممارسة أعمالها الإرهابية ضد المدنيين، عبر اعتقالات تعسفية، ودورات تعبئة طائفية تستهدف الشباب.
وأضاف البيان أن الحوثيين تستنزف موارد المديرية، بفرض جبايات على المزارعين والصيادين وأصحاب المواشي، واستغلال المساعدات الإنسانية لأهداف خاصة. وأوضح أن الحوثيين يستخدمون سواحل المديرية لضرب الملاحة الدولية وتهديد الأمن الإقليمي، إلى جانب تخزين الأسلحة الثقيلة في مزارع المدنيين والأحياء السكنية، مما يجبر السكان على النزوح القسري وترك ممتلكاتهم.
وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الانتهاكات يعزز معاناة المدنيين، داعيًا الجهات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف تلك الممارسات التي تزيد من معاناة سكان الدريهمي.
وكانت جماعة الحوثي قد شنت حملات تهجير واسعة في مناطق الحوك وباجل والجراحي، وأغلقت ميناء مديرية اللحية لتحويله إلى منطقة عسكرية، ما أدى لمنع الصيادين من ممارسة عملهم الطبيعي في المنطقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة تستهدف الحوثيين في الحديدة بعد إطلاق صواريخ
وأكدت مصادر محلية أن الغارات استهدفت بشكل خاص منصات إطلاق الصواريخ في الدريهمي.
وفي صباح يوم الاثنين، أفادت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين بأن الضربات الجوية الأميركية البريطانية استهدفت محافظتي صعدة وعمران، مشيرة إلى وقوع سبع غارات على عمران وغارتين على صعدة.
وقد جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن شن مقاتلاتها لعدة هجمات على أهداف الحوثيين، بما في ذلك منشآت تخزين أسلحة متطورة..