قدمت كتلة "التوافق الوطني" اقتراح قانون معجلا مكررا، يرمي إلى تأخير تسريح كل الضباط في القوات المسلحة اللبنانية (جيش، امن دولة، امن عام، امن داخلي) وتمديد سن التقاعد للعسكريين في مختلف القوات المسلحة لمدة سنتين.

وتلا عضو الكتلة النائب عدنان طرابلسي، نص الاقتراح بمادة وحيدة، الموجه الى رئيس مجلس النواب نبيه بري قائلاً إنه "خلافا لأي نص آخر، وبصورة استثنائية ولمرة واحدة فقط، يؤخر تسريح الضباط العاملين في الجيش وسائر القوات المسلحة اللبنانية (جيش، امن دولة، امن عام، امن داخلي) الذين تم تعيينهم بموجب مراسيم صادرة عن مجلس الوزراء وفي باقي القوى الأمنية للمعينين بموجب مراسيم بالأصالة أو الوكالة في المراكز التي يشغلونها، وذلك لمدة سنتين من تاريخ صدور هذا القانون، مع حفظ جميع حقوقهم المالية والمعنوية، 
كما يمدد سن التقاعد للعسكريين والقوى الأمنية (جيش، امن دولة، امن عام، امن داخلي) الذين لا يزالون في الخدمة الفعلية لتاريخ صدور هذا القانون لمدة سنتين، ويحق لهم طلب إحالتهم على التقاعد عند بلوغهم السن القانونية التي يتقاعدون فيها حاليا كل حسب رتبته وحسب القوانين والانظمة المرعية الاجراء".



وأشار إلى أنه جاء في الاسباب الموجبة أنه "نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد حاليا نتيجة الحرب الهمجية العدوانية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي على لبنان والتي لا يخفي اهدافه من ورائها، مع ما تخلفه هذه الحرب من تداعيات سلبية اجتماعيا وماليا على المجتمع اللبناني بكل اطيافه، وفي ظل الفراغ الرئاسي الذي بلغ عامه الثاني من دون اي أفق لأي حل، وفي ظل المخاوف من تمدد الفراغ إلى جميع مؤسسات الدولة، وبما ان التجارب الوطنية السابقة أثبتت ان الحل السليم لأي ازمة يكون بالحلول الشمولية، ولا يكون بالحلول الترقيعية او المخارج التي تعتمد الاستنسابية في الاستثناء، وتضرب مبدأ المساواة بين كل المؤسسات، وبناء على رؤيتنا التي ترى ان الحلول المناسبة لا بد ان تراعي مصلحة جميع الأطراف واهمها مصلحة افراد وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية.

لذلك، جئنا باقتراح القانون المعجل المكرر الرامي إلى تأخير تسريح الضباط في القوات المسلحة اللبنانية من جيش وامن عام وامن داخلي وامن دولة لمدة سنتين، كما يرمي الى تمديد سن التقاعد للعسكريين في مختلف القوات المسلحة لمدة سنتين، آملين من المجلس النيابي الكريم مناقشته وإقراره في أول جلسة عامة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوات المسلحة سن التقاعد لمدة سنتین امن دولة امن عام

إقرأ أيضاً:

العبدلي: مدينة الزاوية تعاني من تغول الميليشيات التي تدّعي الشرعية لكنها تهدر ثروات ليبيا

ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن الأوضاع في مدينة الزاوية تعكس مشكلة مستمرة تتمثل في تغول الميليشيات المسلحة واندلاع اشتباكات بينها، مشيراً إلى أن هذه المجموعات لا تأتمر بأوامر الدولة.

تمركز الميليشيات وتهديد الموارد الوطنية
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال العبدلي إن هذه الميليشيات أصبحت تمارس أنشطة إجرامية منظمة، مشيراً إلى ما حدث مؤخراً بالقرب من مصفاة مليتة، حيث تسببت الاشتباكات في اندلاع حريق في خزانات نفطية. ووصف هذا الأمر بأنه خطر جسيم يؤدي إلى هدر مقدرات الشعب الليبي.

وأضاف العبدلي: “الموارد الوطنية تتبع الدولة الليبية، وهي ملك للشعب الليبي، وتمركز الميليشيات بالقرب من هذه الموارد يشكّل تهديداً كبيراً”.

مجموعات مسلحة خارج السيطرة
وأشار العبدلي إلى أن هذه المجموعات المسلحة تدّعي شرعيتها من الحكومة أو الدولة، لكنها في الواقع مجموعات إجرامية لا تخضع لسيطرة الدولة، مما يجعل وجودها بالقرب من المنشآت الحيوية خطراً حقيقياً على مستقبل البلاد واقتصادها.

مقالات مشابهة

  • سامي الجميّل: لإقرار قانون اللامركزية وتحقيق إنماء متوازن على كامل الأراضي اللبنانية
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟
  • انفراد.. الحكومة تجري خلال أيام تعديلا على لائحة قانون المحال العامة
  • فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
  • نواب الوطني الحر قدموا طعنا في قانون تعليق المهل القانونية
  • قائد الجيش استقبل تكتل التوافق الوطني وسفيري مصر والنروج
  • جامعة بني سويف تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الولاء الوطني لدى الشباب
  • العبدلي: مدينة الزاوية تعاني من تغول الميليشيات التي تدّعي الشرعية لكنها تهدر ثروات ليبيا
  • رد فوري وغير مسبوق.. صنعاء تهاجم تل ابيب بصواريخ فرط صوتية في ذات اللحظة التي كانت طائرات اسرائيلية تهاجم اليمن وتحدث دمار هائل