هيئتا تطوير تهامة وشؤون القبائل بالحديدة تقيمان فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
أقامت الهيئة العامة لتطوير تهامة وفرع الهيئة العامة لشؤون القبائل بالحديدة، اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، المضي قدماً في مواجهة المستكبرين والمجرمين والتحلي بصفات وأخلاق المسيرة القرآنية التي عمدها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – بدمه الطاهر.
ولفت إلى أهمية تخليد مآثر الشهداء وتقديم جوانب الدعم والرعاية لأسر وأقارب الشهداء والمفقودين وإعانتهم على العيش بكرامة عرفاناً وتقديراً بتضحياتهم الجليلة في مواجهة العدوان.
من جانبه أشار رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة للتزود منها معاني العزم والوعي والبصيرة في مواجهة الطغاة والظالمين، واستلهام منها معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
ونوه بأن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين والحق ونصرة المستضعفين، واستعادة مجد الأمة الإسلامية ومقدساتها المغتصبة.
فيما استعرضت كلمتا هيئة شؤون القبائل والعلماء القياها حيدر راشد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، دلالة ومعاني إحياء هذه الذكرى العظيمة لاستذكار مآثر ومواقف وبطولات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أمنه واستقلاله.
واوضحا أن الصراع بين الحق والباطل مستمر حتى قيام الساعة الأمر الذي يستدعي مناصبة العداء لأهل الباطل والدعوة للوقوف مع أهل الحق.
تخللت الفعالية، بحضور مدير هيئة شؤون القبائل ابراهيم شراعي وموظفي الجهات، فقرتين شعرية وانشادية، عبرتا عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.