وكالة بغداد اليوم:
2025-02-07@05:15:51 GMT

الإعلام العبري يحرض على مهاجمة العراق

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

الإعلام العبري يحرض على مهاجمة العراق

بغداد اليوم - بغداد 

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، عن تعرض الكيان إلى 30 هجوم خلال أقل من أسبوعين من قبل "المقاومة الإسلامية" في العراق.

ونقلت وسائل إعلان عبرية، أنه" خلال 12 يومًا فقط أطلق من العراق 30 طائرة مسيرة على إسرائيل (بما في ذلك اليوم الثلاثاء)، ولا تزال إسرائيل تدرس ما إذا كانت ستهاجم العراق أم لا".

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، استهداف هدف عسكري جنوبي إسرائيل باستخدام الطيران المسير.

وقالت في بيان: “هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الثلاثاء 12-11-2024، هدفا عسكريا في جنوب الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسير، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.

وأوضح البيان أن الاستهداف يأتي “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.

وأمس الإثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف عدة “أهداف حيوية” في شمال إسرائيل بواسطة الطيران المسير للمرة الثانية على التوالي.

ويوم الخامس من تشرين الأول الماضي قال موقع "واينت" العبري، إن إسرائيل تخطط للتحرك ضد المجموعات المسلحة في العراق، بعد مقتل جنديين وإصابة آخرين باستهداف طائرة مسيرة في الجولان المحتل.

وأضاف الموقع أن هذه هي المرة الأولى التي تؤدي فيها عمليات إطلاق من العراق إلى سقوط قتلى في إسرائيل، وأشار إلى أنه على سبيل المقارنة، في المرة الأولى التي أدى فيها إطلاق صاروخ من اليمن إلى مقتل مواطن إسرائيلي هاجم الجيش الإسرائيلي ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن، وصرح حينها وزير الدفاع يوآف غالانت: "في المرة الأولى التي قتلوا فيها مواطنا إسرائيليا - هاجمنا. ويمكن رؤية الحريق في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، وفق تعبيره.

ونقل الموقع العبري عن مسؤولين قولهم: "سنجد التصرف المناسب الذي يجب القيام به هناك (في العراق)، سواء ردا على قيام مسيرة بضرب جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في الجولان، أو بغض النظر عن ذلك.. سنجد شيئا لنفعله بالتأكيد".

وأضاف المسؤولون أنه "من الواضح أن إيران تنشط على كافة الجبهات الممكنة، وعلينا أن نكون مستعدين لمزيد من المفاجآت".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الرابع من تشرين الأول، مقتل عسكريين اثنين وإصابة 23 آخرين جراء هجوم مسيرة عراقية في شمال الجولان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حينها: "قتل جنديان ليلة الثلاثاء والأربعاء نتيجة إطلاق طائرة بدون طيار من العراق في شمال الجولان، وأصيب 23 جنديا بجروح، ووقع الاصطدام في حوالي الساعة 2:50 فجرا، وتم اعتراض طائرة بدون طيار أخرى تم إطلاقها".

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في وقتها مهاجمة هدف إسرائيلي بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة تستخدم للمرة الأولى.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق الیوم الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

علي المؤيد.. قائد التحول الرقمي والإعلامي في العراق

4 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: كأنما الإعلام والاتصالات في العراق قد نُقشت على صفحة التاريخ بإزميل الإنجاز، تحفر بصماتها العميقة في جسد الزمن، وحين يُطوى فصل من هذه المسيرة، يبقى الأثر متجذرًا، متحدثًا بلسان الأرقام والتحولات العميقة.. وهكذا هو عهد العراقيين مع الدكتور علي المؤيد، الذي قاد هيئة الإعلام والاتصالات بيد صانع الرؤية، ليزرع فيها نهضة غير مسبوقة، ويرتقي بها إلى آفاق لم تكن تخطر في أذهان المتشائمين.

كان المؤيد رجل المرحلة، والملاح الذي قاد السفينة وسط أمواج التحديات، حتى أبحر بها إلى شواطئ الأمان، مضاعفًا الإيرادات، ومستردًا الأموال المستحقة، محققًا قفزة نوعية في جودة خدمات الجيل الرابع، حيث قفز العراق من المرتبة 122 عالميًا إلى 42، وكأن البلاد تحررت من قيود التخلف الرقمي، لتنطلق نحو فضاء متجدد من التقنية والحداثة.

لم يكن الإعلام بمعزل عن هذه النهضة، فقد منح المؤيد المشهد الإعلامي هوية أكثر رسوخًا، فمنح التراخيص لأكثر من 300 وسيلة إعلامية، واحتضن آلاف الصحفيين والإعلاميين، فاتحًا لهم الأبواب لنقل مشاهد الأربعين إلى العالم، كاشفًا وجه العراق الحضاري والديني والثقافي، في مشهد لم يشهده الإعلام العراقي من قبل بهذه القوة والاتساع.

أما المدن فتبقى شاهدة، حيث رسم المؤيد ملامح مدينة إعلامية متخصصة، تستجيب للمعايير العالمية، وكأنه أراد أن يضع العراق في قلب المشهد الإقليمي، لا مجرد تابعٍ لأمواج التحولات الإعلامية.

وبروح المبادرة، أطلق مؤتمر “عالمية الزيارة الاربعينة”، الذي بات حدثًا سنويًا يرسّخ صورة العراق كمنبر عالمي يستقطب أنظار الباحثين والإعلاميين.

لم يكن التكريم بعيدًا عن هذه الإنجازات، فقد توّج المؤيد بجوائز حملت في طياتها اعترافًا بمسيرته، من أفضل رئيس هيئة في العراق لعام 2021، إلى جائزة التميز في التحول الرقمي على مستوى الشرق الأوسط، وكأن جهوده لم تقتصر على العراق وحده، بل كانت إشعاعًا يمتد إلى خارج الحدود.

واليوم، ومع تعيين رئيس جديد للهيئة، المهندس محمد عبد الله عبد الأمير، يبقى الأمل معقودًا على استمرارية هذه المسيرة، لتعزيز الإعلام العراقي، وتطهيره من المحتوى الهابط، وترسيخ المهنية والمسؤولية.. فالعراقيون لا يرضون أن يعودوا خطوة إلى الوراء بعد أن خطوا هذا الطريق الطويل نحو الريادة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية تياسير
  • الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حاجز تياسير .. ماذا قال؟
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • كما فعل “الصهاينة الأوائل”.. الإعلام العبري يطرح “أسماء دول” تصلح لاستقبال المهجرين الغزيين 
  • خطابات أبي عبيدة وكسب المعركة الإعلامية
  • معهد أمريكي يحرض على قيس الخزعلي.. متى يعود إلى العراق؟
  • علي المؤيد.. قائد التحول الرقمي والإعلامي في العراق
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري
  • الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية