وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مباحثات البعثة المشتركة الخاصة بمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق مباحثات البعثة الفنية المُشتركة الخاصة بالخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وذلك في ضوء الجهود الوطنية لتنفيذ التعهدات المناخية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال مشروعات برنامج «نُوَفِّي» الذي أطلقته مصر خلال مؤتمر المناخ COP27.
جاء ذلك بحضور ممثلي شركاء التنمية من صناديق الاستثمار في المناخ، والبنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، إلى جانب العديد من ممثلي القطاع الخاص، والوزارات والجهات الوطنية.
وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن برنامج "الطبيعة والناس والمناخ" يأتي ضمن الجهود الدولية الهادفة لدفع التحول الأخضر.
وأضافت أنه في إطار الجهود الوطنية لحشد التمويلات الإنمائية الميسرة المرتبطة بالمناخ والمحفزة للقطاع الخاص وتوفير المنح التنموية من مختلف الأطراف ذات الصلة لتنفيذ برنامج «نُوَفِّي»، فقد قامت الوزارة في عام 2022 بإعداد الملف المصري حول مشروعات البرنامج بالتعاون مع شركاء التنمية (البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية)، وتم التقدم به للمبادرة ليحصد المركز الأول على مستوى منطقة شمال أفريقيا وقارة أوروبا.
وأوضحت أنه مع انعقاد مؤتمر المناخ COP29، فإن مصر ما زالت ملتزمة بما وضعته من أهداف وبرامج ومبادرات خلال استضافتها لمؤتمر COP27، بما يُعزز جهود التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة، ويدعم العمل المناخي، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.
وتابعت: "خلال العام الماضي، عملنا عن قرب مع صناديق الاستثمار في المناخ وشركائنا من البنوك التنموية العالمية لتطوير رؤية برنامج "الطبيعة والناس والمناخ"، والانتقال من الأفكار الأولية إلى خطط مُفصلة للمشروعات وأعمال منسقة، حيث نعمل معًا لوضع خطة توازن بين التنمية المستدامة والاحتياجات البيئية، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر تأثرًا بتغير المناخ".
وذكرت: “في يوليو الماضي، عززنا مباحثاتنا لوضع أساس لهذا البرنامج من خلال التشاور مع الأطراف المعنية، وقد حددنا المجالات الأساسية التي سنركز عليها، وهي: الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك، وهذه الأولويات تعكس التحديات والفرص في مصر، وتجسد التزامنا بدعم العمل المناخي وسعينا للنمو المستدام”.
وأشارت "المشاط" إلى أن هذه البعثة تمثل فرصة لتعميق العمل في هذه المجالات من خلال مشاورات وتدريبات عملية، حيث نهدف خلال الفترة القادمة إلى عرض التحليلات الأولية وإجراء مشاورات تفصيلية حول أفكار المشاريع المقترحة، بهدف تطويرها، ثم تقديم تدريبات شاملة على عمليات صناديق الاستثمار في المناخ، مع التركيز على الحلول الطبيعية والمبادئ التي تحكم برنامج الطبيعة والناس والمناخ، لتمكين الأطراف المعنية من تنفيذها بوضوح ، كما سنعمل على وضع خطوات عملية وتحديد جدول زمني ينظم العمل حتى تقديم خطة الاستثمار المقترحة في أبريل 2025.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالإشارة إلى أنه “مع نهاية هذه المهمة، نتوقع الوصول إلى رؤية موحدة توضح نتائج المهمة والخطوات المستقبلية، حيث نهدف إلى إعداد قائمة مختصرة من المشاريع لخطتنا الاستثمارية، ما يمهد الطريق لتحقيق مرونة مناخية وتنمية مستدامة لمصر”.
وأكدت أن هذه المهمة فرصة لتعزيز التعاون بين مصر وشركاء التنمية المشاركين في تنفيذ المبادرة لتقديم نموذج يحتذى به في المنطقة، يظهر التزام مصر بحلول مناخية مبتكرة تعتمد على الطبيعة، مشددة على أن الهدف الأساسي هو تحسين حياة المواطنين ودعم مستقبلهم.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، موافقة مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر GCF، على 3 برامج تمويلية لدعم جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز العمل المناخي، تستفيد منها مصر وعدد من الدول في قارة أفريقيا، وآسيا، وشرق أوروبا، ويتم تنفيذها بالتنسيق مع مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي رانيا المشاط الاستثمار وزيرة التخطيط القطاع الخاص التنمية الاقتصادية البنك الدولي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمیة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد إطلاق "مصر الخير" لحملة "إفطار صائم"
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق مؤسسة "مصر الخير" اليوم، وللعام الثالث عشر على التوالي حملة "إفطار صائم"، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد جبران وزير العمل، وعدد من المحافظين، وسفراء الدول العربية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، ولفيف من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع.
تأتي الحملة تحت شعار "رمضان الخير من مصر الخير" بهدف إدخال الفرحة والسرور على المستحقين طوال أيام شهر رمضان المبارك، حيث تطلقها مؤسسة " مصر الخير" سنوياً، وذلك استعداداً لشهر رمضان المبارك ،والتي تهدف إلى توفير منتجات مختلفة لإفطار الصائمين على مدار أيام شهر رمضان المبارك في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية بما يتناسب مع احتياجاتهم.
وشاركت الدكتورة مايا مرسي والسادة الوزراء والضيوف في تعبئة الكراتين تمهيدا لتوزيعها عقب إطلاق الحملة، معربة عن تقديرها للمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس التكافل والخير الذي يتميز به الشعب المصري، موجهة الشكر لكل المتبرعين الذين شاركوا في حدث اليوم وتضافر الخير من أجل أبناء الوطن.
وأكدت مرسي، أن مصر بلد الخير ، وحدث اليوم يؤكد هذا الأمر، مشيرة إلى أنه ونحن على أعتاب الشهر الكريم يؤكدا هذا الحدث تكاتف الجميع وسيكون هناك خير لأن الشعب المصري العظيم يستحق كل الخير .
وأعرب الدكتور علي جمعة ،رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، في كلمته عن سعادته البالغة بإطلاق حملة "إفطار صائم" للعام الثالث عشر على التوالي بهدف إدخال الفرح والسرور على الأسر المستحقة طوال أيام شهر رمضان المبارك.
وقال الدكتور علي جمعة في كلمته أن هدفنا في مؤسسة مصر الخير أن نصل للأسر الأكثر احتياجًا طوال أيام شهر رمضان المبارك ، اتساقا مع جهودنا التي نقوم بها على مدار العام سعياً لتقديم خدمة متميزة من خلال برامجنا الإنسانية والمجتمعية المتنوعة .
وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير : أن دخول حملة "إفطار صائم" عامها الثالث عشر على التوالي هو عنوان للثقة بين المؤسسة والمتبرعين والشركاء معنا ، مشيدا بالدعم الذي يقدمونه في سبيل الوصول لكل أسرة مستحقة وكذلك أبناء المؤسسة والمتطوعين الذين يعملون ليلاً ونهارا من أجل تحقيق النجاح المنشود.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد رفاعي ،الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، أن مؤسسة مصر الخير تعمل بشكل منهجى متطور يعتمد على العديد من معايير الجودة لقياس أثر الحملات السابقة وكيفية تطوير المنتجات لتحقيق أقصى درجات الرضاء لدى المستحقين والمتبرعين طوال أيام شهر رمضان المبارك.
وأوضح الدكتور محمد رفاعي أن مؤسسة مصر الخير تنفذ حملة إفطار صائم للعام الثالث عشر على التوالي مما أوجد لدينا خبرة تنفيذية كبيرة تضمن نجاح الحملة وتنفيذ مستهدفها الخيري بشكل تنموي يحقق الإستقرار المجتمعي للأسر المصرية خلال الشهر الكريم، مضيفاً : نحن مستعدون بكامل طاقتنا للتيسير على ملايين المصريين في كل محافظات مصر وندعو جميع المصريين للتعاون مع مؤسسة مصر الخير خلال حملة إفطار صائم سواء المتبرعين الأفراد أو كافة الهيئات والكيانات الإقتصادية لتحقيق شراكات إستراتيجية تستهدف توفير الإحتياجات الغذائية الأساسية للأسر المستحقة خلال الشهر الفضيل.
وكشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير عن أن المؤسسة لديها آليات كبيرة جداً لرصد كافة الاحتياجات المجتمعية في المحافظات المختلفة ، كما أن المؤسسة استعدت مبكرا لشهر رمضان المبارك حتى نستطيع توفير كميات مناسبة من المتبرعين مشيراً إلى أن المحاور والبرامج التي توفرها الحملة هذا العام تشمل تنوع وتعدد في أنواع المكونات حتى نتمكن من توصيل خدمة متكاملة ومتنوعة لجميع المستحقين على مستوى الجمهورية.